الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية حبه عڼيف من البارت 11 الي البارت 15كامله بقلم ضي القمر

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

كما قبض عليه فجأة و خرج من الفرفة بعصبية متجاهلا سعال عصام بعد اختناقه من قبضته بينما اقترب حسان منه قائلا
رغم إن موقفك دا يعد خېانة...بس أنا شايفه رجولة و نخوة...إنت عملت إللي محدش فينا قدر يعمله.
ثم ربت على كتفه قائلا بابتسامة صغيرة قلما تجتاح وجهه الجامد و تظهر
راجل يا عصام.
ثم خرج متبعا ضرغام تحت نظرات عصام المندهشة.
ياترى اي ال هيحصل احداث جميله ومشوقه انتظروني ف الفصل الجديد 
رايكم بيفرحني جدا دمتم متابعين
حبه_عنيف 
الفصل_الخامس_عشر 

تنهد بثقل و هو يحاول إزاحة تلك الذكريات عنه عبثا و رغم إجبار ضرغام له على إخبار ياسمين أنه قد سامحها إلا أنه سامحها بالفعل من كل قلبه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كيف كان لفتاة شديدة الرقة مثلها أن تواجه ذلك المتجبر وحدها بعد أن انتزعها من بين أهلها فجأة!
كيف كان لفتاة مثلها أن تقف بوجهه وحدها
هو لم يندم على مساعدها رغم ما تلقاه من عقاپ وخيم و لو رجع الزمن أدراجه إلى تلك الليلة لساعدها مجددا دون تردد هذه المرة.
نظر مجددا إلى تذكرة الطائرة التي ستقلع إللى الولايات المتحدة الأمريكة قريبا بعينين تبتسمان.
كأن ما حدث كان امتحان من الله قد نجح به و تلك مكافأته...إنه على وشك تحقيق حلمه بسبب ما حدث و قد بدا للكثير أنه قد ألقى بنفسه إلى التهلكة و إذ به يمشي في الطريق الصواب و كان في نهايته جائرة لحسن اختياره و رزانة تصرفه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت ياسمين إلى مبنى الشركة الشاهق قبل أن تدلف إلى الداخل لأول مرة بينما ترافقها نظرات الإعجاب.
وقفت أمام مكتب السكيرتيرة الخاصة بضرغام...بدت عملية للغاية.
عايزة أقابل باشمهندس ضرغام لو سمحتي.
عندك معاد يا فندم
ارتبكت قليلا قائلة
الحقيقة لأ...بس قوليله ياسمين عبد الكريم و هو هيوافق.
لحظة بعد إذنك.
يبدو أن ضرغام قد انتقى تلك السكيرتيرة بعناية فهي عملية جدا ولا تتلكأ بالعمل على الإطلاق.
دلفت إلى مكتب ضرغام بعد أن سمحت إليها السكيرتيرة فاستقبلها ناهضا عن كرسي مكتبه قائلا
مقولتيش للسكيرتيرة لية إنك مراتي و هي كانت دخلتك على طول
أجابته و هي تجلس على الأريكة بينما هو يجلس إلى جوارها
طيب ما أنا قولتها ياسمين عبد الكريم و دخلتني على طول.
نظر إليها بضيق جلي...لا يعجبه أنها تواري علاقتهما كزوجين كما ظن...و ما سيكون غير ذلك..فهي لا تحبه على أية حال...أو ربما لأنه لا يليق بها كفتاة متدينة...أو أنه لا يستحقها كما صاح محمد بوجهه من قبل..أو لعلها لا تريد جذب الإنتباة إلى اختلاف الطبقة الإجتماعية بينهما و تصبح حديث الناس فهي بالنهاية ابنة محمد عبد الكريم المحاسب البسيط الذي يعمل بشركته.
سرحت في إية
أفاق على صوتها الرقيق قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولا حاجة...عملتي إية في موضوع عصام دا
ابتسمت قائلة
سامحني..الحمد لله.
أومأ لها قائلا
حاسة إنك إرتاحتي شوية
إرتاحت كتير مش شوية.
نظر إليها قائلا بحسم
طيب...الموضوع دا ميتفتحش تاني بقى.
أومأت قائلة بطاعة
حاضر.
طيب قوليلي بقى تاكلي إية..علشان سيادتك خرجتي من غير فطار.
نظرت إليه برجاء قائلة
مش جعانة.
أجابها بحسم
إنتي تعبانة يا ياسمين ولازم تاكلي.
تقوس فمها للأسفل قائلة بضيق
طيب...هاكل أي حاجة و خلاص.
ابتسم باتساع قائلا
إنتي عاملة بوقك كدا لية...الحركة دي مغرية.
وضعت يدها على فمها تلقائيا قائلة باستنكار
بيكون شكلي مغري و أنا مكشرة
شكلك بيكون كأنك قابلة للأكل.
إنت جعان للدرجة دي
أجابها بجدية
أنا جعان جدا.
أحاطت وجهه بيديها قائلة بحنان جارف يتخلله الأسف
إنت متعشيتش إمبارح ولا فطرت إنهاردة...حقك عليا أنا أهملتك.
ثم أحاطت عنقه بذراعيها تحتضنه كاعتذار غير منطوق.
أحاطها بذراعيه بتفاجؤ و قد ازداد يقينه أنها جوهرة نادرة الوجود.
قبل جبينها بحب شديد فارتسمت ابتسامة صافية على وجهها المرهق.
أجرى اتصال سريع بسكيرتيرته قبل أن يطالع ياسمين التي تقترب من الحائط الزجاجي بتوجس.
تعلقت نظراتها بذلك المكان...لطالما انتظرت به والدها.
و رغما عنها تردد حديثه بأذنيها
عرفت إنه كان بيبص عليكي من مكتبه على طول لما كنتي بتيجي تستنيني علشان نروح.
تنهدت بعمق و هي تتذكر حديثه الذي شابه القلق...أو ربما شئ من الذعر...كأنه كان يعلم أن ضرغام سيظفر بها تحت أي ظروف.
أنا شوفته أكتر من مرة قبل كدا و هو بيبص عليكي بس قولت ممكن بيبص على حاجة تانية...بس إنهاردة أنا شوفته من مكتبه بيبص عليكي بنظرة أنا عارفها كويس...النظرة دي يا إما إعجاب يا إما حب...إدعي ربنا إنها تكون إعجاب مش أكتر.
و كانت نظرة حب بينة...على الأغلب كان محمد يعلم ذلك و ذعره خير دليل...ربما كان يريد طمأنتها بتلك الأقوال.
اكتشفت أنها ظلت تتأمل ذلك المكان لوقت ربما كان طويلا عندما طرق السائس الباب تاركا الطعام ثم انصرف.
التفتت إلى ضرغام محاولة إقناعه بعدم تناولها للطعام للمرة الأخيرة قائلة
أنا مش معايا الدوا بتاعي.
مټخافيش أنا عامل حسابي.
و كما أصبحت معتادة بالفترة الأخيرة أكلت رغما عنها حتى انتفخت بالطعام من صغط ضرغام عليها.
أنا عايزة أشوف بابا...هو موجود هنا صح
أومأ
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات