رواية حبه عڼيف من البارت 11 الي البارت 15كامله بقلم ضي القمر
لها بشئ من الضيق قائلا
إستني هخلي السكيرتيرة توديكي عنده.
ذهبت بينما عيناه تتابعها بشرود...لقد خدعها.
لابد أنها تظن الآن أن عصام قد سامحها بالفعل بينما هي كلمة أجبر على نطقها تحت الټهديد.
لن تسامحه...هكذا حدث نفسه لكنه ما كان ليقف مكتوف اليدين بينما هي ټنهار و تختنق بذنبها.
لقد فعل هذا من أجلها...لأجل أن يرتاح ضميرها المعذب...حتى أنه سمح لها باصطحاب ريم بدلا عنه فقط ليريحها و يزيح ثقل الذنب عنها...لقد خدعها لترتاح بينما حقق لعصام حلم عمره الذي كان يعلم عنه مسبقا...ماذا يريد بعد!
جلس خلف مكتبه يشاهد ما يحدث بمكتب محمد عبر الكاميرات فقد تعمد أن تكون الكاميرا المسلطة على مكتب محمد متصلة بجهاز الحاسوب الخاص به حتى يراقب تحركاته داخل الشركة بينما كلف من يراقب تحركاته خارج نطاق العمل و يأتيه بالمعلومات.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاول كبح غيرته مخبرا نفسه أنه والدها و لكن عبثا ما فعل فهو لم يفلح إطلاقا.
أصبح يطوف بمكتبه ذهابا و إيابا بعنين مشتعلتين قبل أن تطرق السكيرتيرة الباب دالفة إلى الداخل.
نانسي حامد الألماني جات لمقابلة حضرتك يا فندم.
و هو حامد الألماني باعتلي بنته لية
قالها باستنكار فأجابته بعملية
هي مديرة قسم الحسابات...جاية علشان تشوف مع حضرتك أرباح الصفقة يا فندم.
دخليها.
قالها بضيق جلي بينما لم تمر سوى ثواني إلى أن دلفت نانسي إلى الداخل و هي تتمايل بمشية اعتادت عليها مسبقا بينما هي ترتدي فستان يكشف عن ذراعيها كاملين و جزء من صدرها بينما يصل إلى منتصف فخذيها و قد ضاق على جسدها ليكشف ما هو من المفترض أنه مستور!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعرها أصفر حريري تركته لتعبث به الرياح كما تشاء...كانت جميلة و لكن شئ بها منفر بالنسبة له.
قالت بصوت حاولت جعله رقيقا بينما بدا له مقززا
هاي.
لطالما كان يتقزز من أمثال هذه البنات...يراهن أرخص من العلكة التي تلوكها الأفواه!
أجابها برسمية بحتة
أهلا يا آنسة نانسي...إتفضلي.
جلست على الكرسي الذي أمام المكتب قائلة بصوت لم يعجبه إطلاقا
ميرسي.
ردد داخله بتقزز
فينك يا سليم...كان مالي أنا و مال القرف دا
أوووووه...إنت أحلى كتير من الصور.
الوقحة تتغزل به علنا...نظر لها بحدة قائلا بحنق بدا لها جليا
مش هنشوف شغلنا بقى!
طبعا.
قالتها بتلاعب قبل أن تبدأ بأعمالها و قد حدثت نفسها أنها لن تترك ذلك الوسيم دون تكوين علاقة معه.
طرقت ياسمين الباب دالفة إلى الداخل و لم تكن تعلم بوجود أحد معه.
هالتها هيئة الفتاة الشبه عاړية فقالت سريعا تتدارك الموقف تشير إلى الأريكة
هستناك هنا لحد ما تخلص.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت إلى انعكاس وجهها بزجاج الطاولة الصغيرة التي أمامها بوجه شاحب.
لأول مرة تشعر أنها قبيحة بعد أن رأت جمال هذه الفتاة الذي تستعرضه بسخاء لتأكله الأعين دون رحمة...و هي لم ترد الرحمة من الأساس.
تحركت حدقتاها صوب وجه ضرغام الوسيم...كان من الأجدر به أن يتزوج امرأة جميلة لتليق به.
أغمضت عينيها اللامعتين بدموع متوارية لتواريها أكثر خشية أن يلمحها ضرغام الذي ېختلس النظرات إليها من حين إلى آخر.
تنفست بعمق مانعة نفسها من البكاء بصرامة مخرجة هاتفها لتشتت نفسها قليلا.
هي ليست قبيحة بل هي عادية الوجه...حاولت طمأنة نفسها بتلك الكلمات و إعادة ثقتها بنفسها مجددا.
لا تدري متى انصرفت تلك الفتاه أو متى جلس ضرغام إلى جوارها يتأمل تخبطها بهدوء فقد كانت شاردة تماما.
أحاط خصرها فجأة فجفلت و فرت شهقة من بين شفتيها التي ارتجفت خوفا قبل أن تناظره عينيها بفزع سرعان ما زال عندما أدركت هويته.
مالك
سألها بحنان فأجابت بارتباك حاولت مواراته
مفيش..عايزة أنام بس.
خلاص يلا نروح...أنا كمان عايز أنام.
طب و الشغل
أجابها مبتسما بعبث
هسيبه لسليم...ربنا يخليهولي يا رب.
كدا يبقى نمضي العقود.
قالها سليم مبتسما فأجابه حامد الألماني
لازم طبعا هنعمل حفلة تليق بينا بالمناسبة السارة دي.
سمي حامد الألماني لامتداد جذوره و أصوله إلى ألمانيا مما سبب له الفخر الدائم و الإعتزاز و أورث لابنته ملامح غربية بحتة.
أتاه صوت ضرغام الحازم
الحفلة دي هيكون ليها مواصفات خاصة...لا في خمړة و لا في عري...إللي عايزة تيجي الحفلة تيجي باحترامها.
عقد حامد حاجباه بضيق قائلا قاصدا إحراجه و التدخل بأمر ليس من شأنه و قد بدا ذلك للجميع عندما أخفى ضرغام عروسه عن الأعين
أنا ملاحظ عليك بعض التغيرات...يا ترى الجزاز ليه علاقة بدا
أجابه ضرغام بملامح جامدة و قد بدا أنه لم تهتز له شعرة
مظنش إن دي