رواية موضوع عائلي الحلقه التاسعه بقلم رحاب القاضي
في اهله..
_ ضحكت فاطمه وحمدي علي كلامها....
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
وفي بيت محمد كانت امه قاعده معاه وقالتله..
هناء
مش كده يا محمد البت ما غلطتش..
محمد بجمود
لا غلطت يا امي لما تقف تتخانق وسط الرجاله تبقي غلطت..
هناء بهدوء
غلطت تفهمها بالراحه مش تطردها وبعدين انت من امتي بتتصرف كده..
محمد بضيق
الموضوع بقي لا يطاق هي تفكيرها مش معايا ولا قلبها معايا وعلي طول حاسسها مش قبلاني بس بتتقبل الوضع اللي اتفرض عليها وخلاص..
وانت جاي تقول كده دلوقتي ما عملتش ليه حسابك وانت بتتجوزها علي اللي هيحصل ده ما طبيعي واحده في يوم ليله بقيت مراتك وانت عارف ان كان في حد في حياتها طبيعي تتشتت شويه في الاول بس هي لو مش قبلاك ما كانتش عاشت معاك وهي مراتك بجد يا محمد وانت فاهمني..
محمد اتنهد وقال
خلاص يا ست الكل سبيها يومين وهبقي اتكلم مع ابوها و نشوف الموضوع ده..
هناء
يومين ايه انا اروح الحق اجيبها او حتي اصلح الوضع مع اهلها قبل ما يكبر منك لله يا سرنجه ممرطاني وراكي..
_وبعد شويه كانت هناء لابسه وطالعه عشان تروح لبيت هاجر بس اول ما فتحت الباب لقيت قدامها يونس وعيونه كلها دموع...
عايز ايه يا ابن حامد جاي تاني عايز ايه بعد ما خربت بيت ابني..
يونس
تعبان وما حسيتش بنفسي غير وانا جايلك هنا يا ماما هناء لو عايزاني امشي همشي...
_قال كلامه ودموعه نزلت علي وشه وهناء مسكت ايده وقالت بحزن....
هناء
لا لا تعالي ادخل تعالي يا ابن الغاليه...
_ دخل يونس وقعد في الصاله وبص للصوره اللي متعلقه علي الحيطه وكانت فيها هناء وجنبها محمد ومازن هناء قالتله بهدوء..
تشرب ايه يا يونس..
بصلها بلوم كبير وقال
ليه سبتيني ومشيتي ليه ما اخدتنيش معاكي زي محمد ومازن..
هناء بدموع
كنت هاخدك والله وابوك وقتها منعني وما رضيش يخليني اخدك..
يونس بسخريه
فاكر وقتها فضل يضرب فيا وقالك لو عايزاه يتربي مع اخواته ما تمشيش بس انتي ما اهتمتيش ليا ولا لانه بيضربني ولا للي هيحصلي معاه وانا لوحدي ومشيتي ..
كنت لازم امشي عشان اخواتك يتربو كويس بعيد عنه كنت لازم اهرب منه انا كنت عايشه مع ابوك ڠصب عني عمري ما قبلته..
يونس سكت شويه وبعدين قال
هو لو كان اخد محمد مكاني وقالك اقعدي عشانه انتي كنتي هتقعدي صح طبعا كنتي هتقعدي عشان هو ابنك وانا لا انا ما حستش اني يتيم ومن غير ام غير لما انتي مشيتي..
انت جاي تفتح في القديم ليه خلاص اللي حصل بقي...
يونس بحزن
جاي اقولك انك لو كنتي استحملتي حامد الصاوي عشاني شويه كنت هكبر ابقي زي الشيخ محمد والبشمهندس مازن ما كنتش هغير منهم واشوفهم احسن مني كنت اتعلمت وكانت نور اتجوزتني وما عيرتنيش بجهلي ما كنتش اترميت وسط البلطجيه والشمامين من وانا صغير بتفرج علي العيال وهي بتلعب وبتتعلم وانا مقهور واتحكم عليا ابقي بلطجي زيهم عشان امي ماټت بدري وما لقتش حد يدافع عني..
هناء مسكت ايده وقالت
احنا فيها بطل اللي انت بتعمله ده بطل تتخانق وتشتغل مع ابوك بدراعك وتفتري علي الناس..
سحب ايده منها ووقف وقال پحده
مالكيش دعوه عارفه بعد ما مشيتي ما كنتش باكل ولا بشرب وكنت بقول بس عايز امي عايز ارح عند امي ابويا جه في يوم وقالي تعالي هوديك لامك فرحت ولبست الهدوم اللي انتي جيبتهالي قبل ما تمشي ولمېت لعبي