الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احببت بنت عمي البارت 24بقلم ندي محمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

احببت بنت عمي
Part 24
بعد م المأذون تمم جوازة زين وميرا وأنها هتبقا زوجه لي كمان شهرين ونص بعد العده زوجها من شهاب وراحوا كلهم علي البيت
كان الصمت يحل علي المكان وكلهم موجودين بس كل واحد ف دوامه أفكاره
دخلت سلوي بحزن مزيف السلام عليكم
الكل عليكم السلام 
شهاب الي جابك 
سلوي بسخريه جايه اعمل الواجب مع حماتي حقك عليا والله كنت تعبانه امبارح انتي متعرفيش غلوت هاجر عندي 

وفاء پغضب امشي اطلعي بره يا بت فاطمه انا مش عايزه واجب منك ومش مستنيه منك حاجه 
سلوي اهدي يا حماتي انا عارفه انك مش ف وعيك دلوقتي وحاسه بيكي ۏجع الضانه وحش 
ميرا انتي مبتفهميش مش قالتلك امشي انتي معندكيش ډم 
سلوي وليه الغلط ده انا جايه اعمل الواجب وامشي مش جايه اتخنق يا ميرا 
وفاء بزعيق يهز اركان البيت اااااااامشييييييي اطلعيييييي بررررررره 
سلوي پغضب شديد الظاهر انكم هتشدو نفسكم عليا بس لا اناسلوي عارفه يعني اي سلوي يا حماتي 
شهاب پغضب شدها من اديها وقال تعالي واخدها ومشي بالعافيه 
ميرا بسخرية مش عارف يحكم عليها وكان عامل رجل عليا 
وبعد مرور أسبوع كان الواضع زي م هو حالتهم النفسية التي كانت تحت الصفر عليهم جميعا
جمال احنا هنستأذن بقاا يا سعد لازم نمشي علشان الشغل الي ف البلد 
سعد الي تشوفوا يا اخوي 
جمال قرب من ميرا وحضنها وقال هستناكي تيجي تاني 
ميرا بود حاضر يا جدو 
جمال باس راسها وطبطب عليها بحب 
وراح عند وفاء ربنا يصبرك يا بنتي معلش عمرها 
وفاء ابتسمت ابتسامه بهته وقالت مع السلامه يا حاج جمال 
وبعد سلامات مشيوا وزين كان عيونه هتطلع علي ميرا وكان حاسس بأحساس غريب الفقدان أنه هيسبها وهيمشي كانه سايب قلبه معاه 
ف شقة سيف كانت حالته زي م هيا كان نفسه يشوفها أهمل حياته ونفسه وبقاا مش بيروح الشغل طول الليل والنهار قاعد ف البيت علي زكرياتها وكان كل يوم سليم بينزل يقعد معاه ويجيب لي اكل وكانت راندا حزينه علي حزن ابنها قطعه من قلبها 
ف الطريق الي الصعيد 
حياة اخيرا هرجع بيتي بجد زهقت 
جمال مكنتيش جيتي وانا قولت ليكي وانتي الي كنتي مصممه 
عفاف وبعدين بنت زي القمر مااتت عايزه اي يعملوا فرح 
حياة اي يا جماعه براحه عليا مش قصدي قصدي أنهم ملل بجد وبذات الي اسمها ميرا دي 
زين بعصبية احترمي نفسك علشان وأقسم بالله هتشوفي وشي التاني 
حياة پخوف وتوتر اسفه 
زين بصلها بتوعد وسكت 
وبعد مده وصلوا القصر 
هناء ياوفاء يا حبيبتي متعمليش ف نفسك كدا السكر بيوطه عندك والدكتور محظرك أن ممكن تدخلي غيبوبه 
وفاء ياريت علشان اروح لبنتي اههه يا هاجر سبتيني لمين 
جه شهاب من وراه أمه خلاص يا ماما 
وفاء طلق سلوي انا مش عايزه البت دي 
شهاب بهدوء مش دلوقتي علي الاقل لما تولد 
سعد هتكتب عيل مش من صلبك ابن حرام 
وهنا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات