الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ملاك في رداء الشيطان كامله من الفصل 11 الي الفصل الاخيربقلم ايزيس

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعدين حطت أيدها علي بقها وانكسفت اللي هو كده 
بدلت هدومها وقعدت ع الكنبة وكانت بتقلب في كراسة رسم
مارد خرج م الحمام بص للكراسة اللي بيصمم فيها أسلحة وجري بسرعة أخدها من انجل وهي اتخضت وبصت له هو ارتبك وقال لها ... مش هتنامي 
انجل هزت راسها يعني حاضر هنام 
قعد ع السرير وافتكر لما قرأ مذكراتها وكانت كاتبة أنها نفسها ترجع تنام في حضنه تاني قام فتح درعاته وقال لها... تعالي نامي ما وحشكيش حضڼ بابا
انجل ابتسمت وقالت ... طبعا وحشني وجريت بسرعة اترمت في حضنه بس كانت متوترة اوي من فكرة أنها خلاص مارت المارد مش بنته وبس مانامتش الا قرابة الفجر أما هو بمجرد ما أخدها في حضنه ابتسم وكان حابب اوي إحساسه في اللحظة دي حضنها ونام بسرعة
فريدة كانت هتتجنن بكل معني الكلمة وعزيز بيهدي فيها
فريدة پغضب ... مارد يعمل كده مع لمار يعمل كده في بنت من بنات عيلة عثمان اغا
عزيز ... اهدي يا فريد دا مش كويس عشان صحتك ضغطك عالي اوي
فريدة ... يتجوز انجل البنت اللي لقاها في الشارع أنا مش هاسكت
عزيز بص لفريدة وقال ... ليه عايزة تعاقبي مارد علي غلطتي أنا ليه بتشوفيني في مارد
فريدة عيطت ... لانك مش حاسس بحاجة
من يوم ما اتجوزتني عمري ما حسيت انك بتحبني وكنت ساكتة وراضية كان نفسي اجيبلك طفل يمكن تحبني بس مع الاسف الدكتور قال مستحيل اني اخلف بس اكتر حاجه بجد كسرتني حبك لجميلة جميلة قدرت تاخد كل حاجة تخصني حبك و ابنك كل حاجة كانت من حقي بقت ليها وبتسألني أنا بعمل كده ليه انا عمري ما قدرت احب مراد لاني بشوف جميلة فيه كان نفسي بس احسر جميلة عليه واكرهه فيها عشان كده قدرت اخليه يتحول من مراد ل مارد 
عزيز كان باصص لفريدة بشفقة هو فعلا عمره ما حبها قلبه وروحه وعقله كله ملك جميلة 
مسك فريدة قربها منه وحضنها وقال ... اششش كفاية كده ونامي 
رغد وهي بتلم شعرها قدام المرايا وباصة لاسلام 
...أنا تقريبا كده حاسة اني جاية من مسلسل هندي فهمني بالراحة الله يخليلك عيالك ايه اللي حصل ازاي مارد يدخل القاعة عشان يتجوز لمار يخرج منها متجوز انجل بنته !
اسلام مبسوط أوي باللي حصل فقال لها ... بصي يا روحي اللي حصل دا اسمه القدر يعني زي مثلا تكوني رايحة السوبر ماركت عشان تشتري اريال للغسالة بتاعتك ف بالصدفة الباحتة فونك يرن بدل ما تاخدي اريال تاخدي برسيل ولما تراوحي تكتشفي دا وتبتسمي بس كده 
رغد بهبلها المعتاد ... يعني انجل هي برسيل اممم اجرب برسيل يمكن بينضف اكتر 
اسلام بيجاريها .. هو دا اللي انا كنت أقصده تعالي بقي كفاية بص في المرايا أنا مش هتعرف عليكي لأول مرة يا حبي
رغد وهي بتحط كريم مرطب علي أيدها الله بقي يا ايسو مش لازم اكون حلوة في عينك
اسلام مسك أيدها وقعدها ع السرير وقال ... انتي أحلي هابلة ف عيني يا قلب ايسو قرب منها يبوسها واذا بصوت ...
.... ابعد عنها انت بتعملها ايه
اسلام خبط علي وشه پغضب ... حضرتك شرفت يا أخرة صبري كنت بحطلها قطرة
ادم پغضب طفولي رفع صوباعه السبابة قدام وش اسلام وقال ... دي ماتحاولش تيجي جمبها عشان ما ازعلكش وقال لمامته ... تحالي تعالي انا احطلك قطلة قطرة وباس خدها اسلام كور أيده وعض صوباعه من شدة الغيظ ورغد مېته ضحك 
في الصبح 
مارد صحي كانت انجل لسة نايمة لأنها مانامتش الا الفجر 
فضل يتأمل ملامحها اللي بټخطف قلبه منه وغمض عينيه للحظات بيتمني لو ماكانتش بنته أو بمعني اصح بيتمني أنه يقتنع أن هو وانجل مش اب وبنته فتح عينيه ومشاعره خانته للمرة التانية واتغلبت عليه قرب من شفايفها وطبع قبلة طويلة عليهم لدرجة أن انجل بدأت تفوق وتتحرك بين حضنه بعد عنها بسرعة ومثل أنه بيقوم من السرير 
فتحت انجل عينيها وبصت لمارد وقالت بتوهان .. انت عملت حاجة دلوقتي
مارد اتنحنح وقال ... حاجة ايه ماجيتش جمبك علي فكرة
انجل بإصرار ... لا أنا حسيت انك ... قاطعها مارد 
....اكيد كنتي بتحلمي 
ردت بإحباط ... بحلم بس ازاي ... دا كان كأنه حقيقي ..اتنهدت بصوت عالي وقالت ... اممم س كان حلم حلو اوي 
مارد قام من السرير واداها ضهره وكان مبتسم اوي 
دخل اخد شاور ولبس خرج كانت نامت تاني 
خرج وقفل الباب وراه بهدوء و نزل تحت 
لقي عزيز في قمة غضبه
مارد قال بدهشة ... صباح الخير يا عزيز باشا
عزيز بص لمارد وقال ... سؤال وترد عليه انجل قدمت في كلية الشرطة ولا لا
مارد اتأفف ... ايوا قدمتلها
عزيز پغضب اكبر ... تبقي اټجننت رسمي وقدامك اختيار من اتنين
أما تسحب ورقها من هناك أو تتشاهد علي روحها قلت ايه ......... يتبع
البارت انتهي اتمني يعجبكم
البارت الرابع عشر
عزيز بص لمارد وقال ... سؤال وترد عليه انجل قدمت في كلية الشرطة ولا لا
مارد اتأفف ... ايوا قدمتلها
عزيز پغضب اكبر ... تبقي اټجننت رسمي وقدامك اختيار من اتنين
إما تسحب ورقها من هناك أو تتشاهد علي 
روحها قلت ايه
مارد بص لعزيز پصدمة بعدها اتحولت نظرته لتحدي وقال ... ومين بقي اللي ھيقتلها
عزيز ... الكينج
مارد بسخرية ... الكينج بتاعك دا اللي انت بتعمله الف حساب مايهمنيش لا رأيه ولا تهديداته للسببين السبب الأول هو اني أنا المارد اللي ما بيتلويش دراعه ولا بېخاف من حد والسبب التاني انت عارفه كويس هو اني عمري ما اشتركت في الشغل القذر اللي انتوا بتشتغلوه مع بعض
عزيز بسخرية .. وهو لما تفتح مصنع حديد وصلب قدام الحكومة وتصنع فيه سلاح وأسلحة محذورة وتبعيها لاكبر عصابات الماڤيا في العالم دا شغل نضيف في نظرك
المارد مسك سېجارة وحطها في بقه وهو بيقول .. عارف ببيعها للماڤيا ليه عشان يموتوا بيها بعض قام من مكانه وهو بيقول بسخرية .. أنا رايح مصنع الحديد والصلب بتاعي عندي صفقة حديد محرم دوليا هاصنعه
عزيز بإحباط ... مارد 
مارد لف وشه ناحيته 
عزيز .. لو كنت بتحب انجل بجد أبعدها عن كلية الشرطة أنا عشان بحب جميلة عملت حاجات كتير عشان احافظ علي حياتها واولهم اني حارمها أنها تخرج برا البيت حتي
مارد بيتنفس بسرعة من الڠضب وقال ... حبك لجميلة هو حب امتلاك استعباد وانا عمري ماهكون كده مع انجل سابه وخرج
عزيز مسك فونه وكلم الكينج 
.... حاولت بكل الطرق بس انت عارفه عنيد ارجو انك تفهمه غلطه بهدوء قبل ما تاخد اي قرار وارجو أن تمن غلطه ما يكونش حياة انجل
الكينج ضحك بسخرية وقال .. أزيز عزيز أنا شايف انك بتتكلم أن عنجميلة الله يرهمه يرحمه بس انت اريفعارف اني مش بيرهحم هد بيرحم حد قفل في وشه
عزيز فضل باصص للفراغ وهو بيفتكر اليوم اللي حكم علي جميلة بالاختباء طول عمرها 
فلاش باك
من حوالي ٣٣ سنة 
عزيز واقف قدام الكينج باحترام .. وايه ممكن اعمله عشان

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات