رواية عمياء وسط الذئاب البارت 44 بقلم محمد طه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت 44
_ولسه نور هتتكلم..فجأه يحصل ضړب ڼار
على العربية اللي راكبين فيها من كل ناحية
_حامد بصوت عالي...إنزلي ف الدواسه بسرعة
_(نور تنزل ف الدواسه بس تحاول تستفذو)_
_نور بهدوء...ومالك خاېف عليا أوي ليه كده..
هوه انته كنت واخدني تفسحني
_حامد بټهديد...إخرسي ومسمعش صوتك
_وينزل حامد من العربية..ويبدأ يتبادل ضړب الڼار..
وبدأ حامد يبعد شوية عن العربية..
ويستخبي ورا عربيات تانيه عشان يقدر..
يصيب أي حد من اللي بيضربوا عليهم ڼار..
_وف نفس الوقت اللي حامد مشغول فيه بضړب الڼار..
ومش عاطي أي إهتمام للعربية اللي فيها نور..
ييجي واحد ويفتح باب العربية..
ويخرج نور منها..وياخدها ف عربية تانيه..
ويمشي من غير ما حامد ياخد باله من أي حاجة..
-وبعد شويه بدأ ضړب الڼار يهدىَ ..
والناس بدأو ينسحبو..
_خلص ضړب الڼار..وراح حامد للعربية..
ملقاش نور..بص يمين وشمال وف جميع الاتجاهات..
ملهاش أي أثر..فضل يخَبط ف العربية بكل عصبيه ونرفزه.. وبدأ يدور عليها ف كل مكان..لكن ملهاش أي أثر..
بعد كده طلع التلفون وأتصل ب الباشا..وبلغوا اللي حصل
_(من داخل عربية اللي أنقذ نور)_
_(نور فاكره إن حامد هوه اللي خرجها من العربيه..
وركبها عربية تانيه)_
_نور بأنفاس متقطعة وخوف...هما اللي كانو..
بيضربوا علينا ڼار دول..كانو قاصدينك أنته..
ولا كانو قاصديني أنا..ولا كانو قاصدينا إحنا الاتنين
_المنقذ...دول رجالة معايه
_نور تلاحظ إختلاف الصوت...إنته مين..
_المنقذ...مش مهم أنا مين
_نور پخوف...طيب اللي كان معايا إنتو قتلوه
_(المنقذ يبص عليها ف المرايا وميردش عليها)_