رواية موضوع عائلي البارت 11بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
موضوع_عائلي
_الحلقه الحاديه عشر
_ عدي يوم في التاني وكان كل واحد في ابطالنا مشغول في حياته ومستني اللي الايام مخبياه ليه..
_ في قاعه راقيه جدا كان واقف يونس مع نور وهما بيرقصو مع بعض بهدوء علي اغنيه هاديه..
يونس
اهو الخطوبه في قاعه عشان ما تزعليش مع اني كنت عايز افرح وسط اهل حتتي..
نور
ما انت جيبتهم اهو يا حبيبي وبياكلو جاتو ومبسوطين ممكن بقي تسيبني افرح..
يا مفتريه بقي بقولك حاضر علي كل اللي طلبتيه وفي الاخر تقوليلي سيبني افرح كل ده ومش سايبك تفرحي..
نور قربت منه وقالت
اصلا فرحتي اللي بجد اننا اتخطبنا رسمي قدام الناس كلها..
يونس بهدوء
امم طيب فرحتك دي اكتر ولا فرحتك بكلية الطب اللي لسه مقدمالها من يومين اكتر..
نور ابتسمت وقالت
وهي كلية الطب دي من غير وجودك في حياتي تسوي حاجه انا مبسوطه عشان خلاص بقيت علي اسمك رسمي....
انتي الفرحه الوحيده اللي في حياتي انتي اللي الحاجه اللي بتخلي يونس عايش يا نور..
_ فاق يونس من ذكرياته وهو ماسك موبيله وبيتفرج علي صور خطوبته هو ونور ومسخ دموعه وفضل يحذف في الصور وقال..
يونس
كدب كل كلمه منك كانت كدب..
_ وباب اوضته خبط ودخل عنده حامد وقاله بضيق..
حامد
يونس بجمود
مصلحه كده يا حج هبقي اقولك عليها بعدين خير هو ده اللي جايبك عندي..
دخل حامد وقعد قدامه وقال بهدوء.
ولا حاجه بس جاي اقولك ان العروسه اللي هنروح نخطبها النهارده هي اللي تناسبك..
بصله يونس بجمود وقال
سألت عليها زي ما انت قولتلي وفعلا بنت كويسه ومناسبه..
انت راضي بيها..
يونس بجمود
اهي جوازه وخلاص ومناسبه انت طول عمرك بتختارلي الحاجه المناسبه يا معلم حامد..
حامد بهدوء
زمان كنت مش متعلم ما دخلتش مدارس اصلا ومتربي في الشارع بقيت كبير الحته دي بدراعي الحكومه نفسها اتعاونت معايا بقيت اي مصلحه عايزين يخلصوها في اي منطه بساعدهم ومقابل كده اټخانق اعور اعمل اللي عايزه ما حدش يقولي حاجه..
بتقولي كده ليه دلوقتي..
حامد بضيق
حبيت زيك بس حبيت برضو الشخص الغلط بنت شيخ الجامع المتعلمه اللي متربيه هناء ست بنات الحته كلها وروحت اتقدمتلها هي رفضتني وابوها وامها كمان...
يونس بسخريه
فرحت اتجوزتها عافيه بقي...
حامد ابتسم وقال
ده انا خليتها هي اللي جات وطلبت كده مني بعد ما كسرت ابوها وخليته راقد في فرشته وبعد ما اتجوزتها كانت ديما بتفضل تحسسني اني اقل منها وانها عايشه معايا مغصوبه كانت ڼار تقوم جوايا لما بتتصرف معايا كده كانت بتعرف تكيدني بنت الجزمه روحت بقي متجوز امك عليها وقولت ما يكسرش الست غير ست زيها..
واللي حصل ايه بقي..
حامد ضحك وقال
قوت امك عليا صاحبتها وبقيو زي الاخوات هما الاتنين ده انا حتي كنت الاول بضربها واعدمها العافيه لما جات امك بقيت تدافع عنها كانت طيبه اووي امك اتجوزتها عيله صغيره عندها 16سنه بس المړض اياااه حرمني منها بدري...
اتنهد حامد وقال
خلاصة كلامي ان نور مش هي اللي هتريحك كنت هتعيد اللي حصل زمان تاني فاختصر الطريق واتجوز اللي تناسبك وتريحك يا ابني..
يونس بدموع
عارف يا حج كنت ممكن تريحني انت بانك تخليني متعلم وعارف ديني مش بلطجي واخوف الناس زي ما حصل كده وقتها كنت هتغير القديم انما انت عدت اللي حصل فيك فيا بالظبط بس الفرق بيني وبينك انا عندي قلبي تحت رجلي وكرامتي فوق راسي وما اقبلش واحده ڠصب عنها..
وقف حامد وقال
انا عملتلك الصح يا يونس كنت هخلي محمد مكانك او معاك بس منها لله فرقتكم المهم النهارده الساعه سبعه هنروح المشوار بتاعنا ده وربنا يتمم بخير...
_ قال كلامه حامد وطلع من عند يونس وهو رد علي موبيله اللي بيرن وقال..
يونس
ايوه يا مفتاح وصلت للي قولتلك عليه طيب تمام لا انا اللي هعمل كده بنفسي..
تفتكرو يونس بيخيطط لايه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وفي بيت الشيخ محمد كانت هاجر بتحاول تفتح موبيلها بس ما كانش بيفتح معاها خالص وقالت بصوت عالي لمحمد اللي كان في الحمام..
هاجر
محمد ايه الباسورد بتاعك عايزه اكلم البت ولاء..
محمد
من واحد. لاربعه..
هاجر بسخريه
ده ايه الرمز الصعب اووي ده..
_ واول ما فتحت الموبيل لقيته علي شات في الماسنجر