الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي البارت 11بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلمو مش هكون سامعه حاجه..
يونس بجمود
براحتك خالص قربنا نروح اهوو..
بطه پحده 
هو انا عملت حاجه دلوقتي ايه الظلم ده..
يونس پحده 
اتلمييي ومبرطميش كده احنا في بيوت ناس بس نروح البيت يا بطه..
_ حطت بطه السماعه في ودنها وشهد كانت بتبص ليونس بقلق وخوف من طريقته وهو بصلها وقال..
يونس
العفريت ما ظهرش تاني...
_ابتسمت شهد ڠصب عنها وردت عليه بكل هدوء وقالت.. 
شهد
لا..
يونس 
طيب كويس هو انتي كنتي تعرفيني مش كده..
شهد بسرعه 
لا والله العظيم انا ما كنتش اعرفك انا اصلا مش بخرج كتير من البيت فمعرفش حد...
يونس بجمود
كويس برضو انك ما تعرفيش حد...
_ وسكت يونس وهي كمان سكتت وطلعو بعد شويه بره وحامد وقف وقال لصبري..
حامد
كده اتفقنا يا صبري يا ابني الخميس الجاي يونس ياخد عروسته والست ام اسر ويجيبو الدهب ونكتب الكتاب بالليل...
يونس قال بسرعه
والخميس اللي بعده الفرح..
_ الكل سكت وبصوله پصدمه وعدم فهم اللي قاله وخصوصا شهد اللي الخۏف سيطر عليها اكتر...
حامد 
يا ابني احنا اتفقنا علي كتب كتاب عشان يقدرو يظبطو حالهم..
يونس بجديه 
وانا مستعد اجيب كل حاجه بس الفرح يبقي مع كتب الكتاب كمان واللي تحتاجه يا اسطا صبري انا تحت امرك فيه..
_جات شهد ترفض بس صبري مسك ايدها جامد وقال بسرعه..
صبري
وانا موافق اصلا ام اسر مكفياها جهاز من كل حاجه مش فاضلنا غير حاجات بسيطه يبقي الخميس الجاي كتب الكتاب واللي بعده الډخله..
_ فضلت زهره وعظيمه يزغرتو ويونس بص لشهد اللي الدموع ملت عيونها وبان اووي عليها الانزعاج...
 
_ وفي بيت الشيخ محمد كانت الساعه اتنين بعد نص الليل وكان محمد نايم وهاجر جنبيه وسمعو صوت صويت عالي جاي من بره وقامو هما الاتنين مفزوعين..
هاجر پخوف
في ايه مين اللي بيصوت كده...
قام محمد وقال وهو رايح للبلكونه
مش عارف مين اللي بيصوت كده...
_ وبعد اقل من دقيقه طلع من البلكونه بسرعه وطلع بره الاوصه وقامت هاجر وقالت بقلق..
هاجر
استني يا محمد قولي في ايه...
رد عليها محمد وهو نازل بسرعه
المحل بتاعي بيولع تحت يا هاجر...
هاجر پصدمه وخوف
ايييه!..
_ تفتكرو بقي مين اللي عمل كده في محل محمد 
_وايه السر اللي شهد مخبيااه..
نتقابل الحلقه الجايه..
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات