رواية قربان الجن كامله
ولا اذاك
انا سمعتك لكن قلبى وجعنى لما فكرت انطق اسمك واقول انك انت اللى عملت فيه كده
قلبى مطاوعنيش يبقى واحد مرمى فى المستشفى بين المۏت والحيا والتانى يترمي فى الحبس وابقى انا اللى رميته ب ايدى
ظالمه انا ..انا عارفة انى ظالمة
ظلمت اخوك لما ابقى عارفة مين سبب رميته اللى هو فيها دى وساكتة وكاتمة جواية ومقدرتش اخدله حقه منك
علشان انت اخوه..ابنى ..حتة مني
بس مش عارفة ازاى البطن اللى شالت اخوك بطيبته وسماحة نيته
شالت واحد زيك بالجحود والغل والسواد اللى جواك ده
كان ابوكى يا نغم بيسمعنى وعيونه بترغرغ بالدموع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن انا سمعت اللى كان اصعب عليا من كل اللى حصل
رد عليا ابوكى وقاللى ..
حكايات_نونا
يتبع
قربان الجن
الجزء الأخير
كملت الجدة لنغم ..اللى قاله ابوكى يانغم كان صعب عليا انى استحمله
كلام ابو نغم كان ..بصى يا امى انا هحكيلك الحكاية كلها
بيت اخويا مبنى على مقپرة فرعونية لكن هو كان ميعرفش
اللى كان يعرف جوز ام عزام وعرف الكلام ده من واحد دجال عارف انه قريبنا وعلشان عارف ابو عزام راجل بيعبد الفلوس زغلل عنيه وساومه واوهمه انه هيكون شريك له فى اللى هيطلعوه من تحت البيت ده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طلب الدجال من ابو عزام انه يحاول يساوم اخويا ويغريه بالفلوس
لكن ابو عزام كان طماع اوى رفض يقبل كلام الدجال فى ان اخويا يقاسمهم فى اللى هيطلعوه
كل ده واخويا وانا منعرفش عنه حاجة من الاساس
اتفق ابو عزام مع الدجال انه هو هيعرف يفضيله البيت وطلب من الدجال انه ميدخلش اي شريك تانى ليهم فى الموضوع ده وهيكون ابو عزام اللى مسؤل عن القصة دى من اولها لأخرها
وافق الدجال وكان هيدخل البيت ع الجاهز ويطلع منه باللى فى بطن الارض لا من شاف ولا من دري
وكان يخترع مناسبات ويعزمهم علشان يحاول البيت يفضى اطول وقت لكن دايما يا كان اخويا يعتذر يا يروح من غير مراته ما تبقى معاه يا بيبعت مراته تجامل هى ام عزام وهو ميروحش
المهم ان البيت مكانش بيفضى الوقت اللى هما عايزينه
فضل ابو عزام ع الحال ده فترة واخويا مفيش منه رجا
لحد ما جالى ابو عزام وقعد معاية هو والدجال
عرفنى عليه على انه واحد صاحبه
ابوعزام..بقولك ايه يا عاشور انا قاصدك فى مصلحة هنطلع منها معانا شوية فلوس لو عيشنا عمرنا كله مش هنعرف نعمل زيها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابو عزام ..هفهمك اللى فيها علشان انا مفيش قدامى يساعدنى فى الموضوع ده غيرك
عاشور..ايدي على كتفك لو المصلحة حلال انا معاك من دلوقتى
ابو عزام ..يا عم حلال هى شواية حاجات مرمية مالهاش صاحب
هتبقى بتاعتنا احنا لكن فيه ناس تانية لو عرفوا بوجودها هيشبطوا فيها ويقولوا لاء حق الدولة ومش حق الدولة وندخل فى س و ج بقى وقصص كبيرة
عاشور..حق الدولة ..ده ايه دى الحاجات اللى اصحابها رامينها والحكومة هى اللى هتشبط فيها
ابو عزام..اثار
عاشور ..اثار..اثار دى اللى بتاعت الفراعنة والحاجات اللى بنشوفها دى التماثيل الدهب وكده يعنى
ابو عزام..اه مفيش بلد مفيش تحت منها كنز من كنوز الفراعنة بس كل واحد وحظه فيه اللى بيعرف يوصلها وفيه اللى عايش زيه زى باقى الناس لا بيدور ولا بيسأل ميعرفوش ان الدنيا فيها كنوز كتير تحت الارض يمكن اكتر من اللى فوق الارض
عاشور..طيب ودى حلال ازاى ..الحاجات دى لما حد بيلاقيها لازم تتسلم علطول ده لو الحكومة بتمسك حد معاه الاثار دى او حتى اى حاجة تدل على انه يعرف مكان حاجة زى دى بيتحبس علطول دى مصېبة يا ابو عزام لا ياعم انا ماليش فى القصص دى انا عندى عيال عايز اربيهم
رد هنا بقى الدجال يا امى وابتدا يعملى غسيل دماغ معرفش يا امى والله ايه اللى حصلى انا كنت بقعد قدام الراجل بعد ما كلمنى اول مرة كأنى مبسمعش بشوفه قدامى وبشوفه بيتكلم لكن انا مكنتش بسمعله اى كلمة بيقولها
معرفش كان ايه بيحصلى
المهم ..كلمنى الدجال وقاللى ومين قالك انك مش هتربي عيالك
ده انت هتربيهم وتطلعهم بشوات وهوانم كمان
هتربيهم على عز مكنتش انت وهما تحلموا بيه
قعد يزغلل عينى ويطمعنى لحد ما حبيت انه يكمل كلامه وفضل على الحال ده لحد مالقيتنى بقوله انا معاكم
رد وقتها ابو عزام قاللى حلوعليك بقى ب اخوك تقنعه انه يفضى البيت علشان نعرف نشوف شغلنا
عاشور..اخويا ..اخويا انور
ابو عزام..اه انور وانت عندك غيره
عاشور..طيب وليه مقولتلهوش هو قبل مني ولا انتم قولتوله ومرضاش
ابو عزام..اخوك ميعرفش حاجة يا عم عاشور ..ده لو عرف ممكن ېفضحنا..وممكن كمان يطمع فى الموضوع