رواية انا والشيطانه بقلم ياسر عوده كامله
واتهمه بالكدب بس احمد فضل يتكلم وقال انت وانا عرفين ان اللى انا قولته الحقيقه وكامله انا اعرف عنككل حاجه كل بنى ادم بيعمل حاجه وبيفتكر انه لوحده يبقى غلطان ديما معاه وجنبه واحد من جنسنا بيشوف هو بيعمل ايه وبيلازمه فى كل تفاصيل حياته حتى لو كانت ممله واللى معاك حكالى كل حاجه عنك .
سامى اللى بتقوله ده مش حقيقى كدب مفيش حاجه اسمها جن وقرين وعفاريت انت كداب مين حدفك عليا .
سامى تقصد ايه
احمد انت بتسيب بنتك سهيله كتير صح اقصد اللى زى بنتك .
سكت سامى ومردش نهائى .
فكمل احمد كلامه وقاله طيب انت تعرف ان بنتك اللى عندها دلوقتى 15 سنه على علاقه بشاب .
احمد مش كداب انا مكدبتش عليك فى اللى انت تعرفه واكيد مش هكدب عليك فى اللى انت متعرفهوش .
سامى انا بنتى مستحيل تعمل اللى انت بتقول عليه .
احمد بابتسامه مستحيل ليه وبعدين ما انا وانت عرفين انها مش بنتك وانت عارف اللى زيها بيتقال عليها ايه هى طالعه لامها وزى ما المثل بتاعكم يا مصريين بيقول اقلب القدره على فمها تطلع البنت لامها .
احمد مسك ايد الدكتور وبعدها عن رقبته وقوته كانت اكبر من الدكتور اللى اټصدم من قوه احمد الغريبه .
احمد عالج مشكلك الاول يا دكتور قبل ما تدور تعالج مشاكل الناس .
سامى قام بسرعه وخرج من مكتبه ومشى بع ما خرج من العياده كلها وكانت سعاد بره مكتب سامى وشافت الدكتور وهو خارج بيجرى .
احمد بصوت عادى مش عارف يا ماما هو فجأه قام وخرج جرى زى ما انتى شفتى كده .
سعاد خدت ابنها احمد وروحت على طول هى مكنتش فاهمه ايه اللى حصل وعلشان كده حولت تسأل احمد كتير على اللى حصل بس هو عاد نفس الاجابات واللى مفهمتش منها حاجه .
كانت ليله مقلقه لسعاد اللى سهرت لوقت متأخر تفكر فى اللى حصل وكل ما تحاول تتصل على رقم الدكتور يديها مشغول .
احمد حصل امبارح بالليل .
سعاد باستغراب هو انت تعرف انا بتكلم عن ايه اصلا
احمد عن الدكتور سامى اللى مۏت بنته امبارح واڼتحر بعديها
احمد عرفت وخلاص المهم النتيجه انه ماټ .
سعاد لازم اعرف انت عرفت ازاى
ابتسم احمد وقالها اصلى مخاوى ارتحتى وضحك احمد وراح دخل اوضته .
بس لو عوزين تعرفوا ايه حصل مع سامى تعالوا معايا نرجع لليله اللى فاتت لما روح سامى البيت عند بنته سهيله .
لا تنسى ذكر الله
يتبع ..........................
انا والشيطانه الجزء الحادى عشر
اذكر الله وصلى على الحبيب وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان .
سامى كان مهيء لاى شيء كان رايح لسهيله وهو مقتنع انها زى امها فعلا احمد مقلوش حاجه هو مفكرش فيه مليون مره قبل كده ديماكان سامى بيفكر ان سهيله اكيد هتطلع لامها دى حاجه حتى درجه الدكتوراه متقدرش تخلى واحد زى سامى يفكر فيها .
لما دخل سامى البت راح على اوضه سهيله والمرادى مخبطش زى عدته فتح الباب على طول ولما شافته سهيله اضربت وكان معاها اتصال وقفلت الاتصال اول لما شافت ابوها فى اوضتها .
سامى بعصبيه كنتى بتكلمى مين
سهيله مفيش دى وحده صحبتى .
سامى وقفلتى ليه لما شفتينى .
سهيله مفيش عادى قفلت .
سامى انتى بتكدبى عليه انت بتكلمى واحد صح
سهيله لاء ابدا واحد مين بس اللى بكلمه يا بابا .
سامى متقوليش بابا تانى انا مش ابوكى ولا عمرى ما هبقى ابوكى انتى بنت حررام انتى فهمه انتى مش بنتى انتى زى امك خااينه زيها .
سهيله وهى مصدومه من اللى سمعته انت بتقول ايه يعنى ايه اللى انت بتقوله ده
سامى كان واخد مسدسه اللى كان فى عربيته وكان حطه ورا ضهره مسك مسدسه ووجهه ل سهيله وقالها انا قټلت امك من سنين ولازم اقټلك انتى كمان علشان النسل الخاېن اللى فى دمكم يخلص .
وقبل ما تتكلم سهيله كانت ړصاصه خرجت من السدس وقټلتها .
سهيله مكنتش زى امها ولا حاجه وسامى حتى متأكدش من كلام احمد بس هو خد القرار من قبل