رواية كيندرا الفصل 7بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل 7
مر يومين وما فقتش ريم من الغيبوبة الدكتور قالهم انها بخير لكن حالتها النفسيه مش سامحه انها تفوق... وفي الوقت ده وافق خالد على طلب جاد كانت سعادة جاد ما تتوصفش و لكن كان حزين بسبب اللى حصل لأخته.
جاد حسام ماما قلقانه انا قولتلها انه مجرد چرح بسيط و ان ريم معاك لأنها محتاجة لراحة لكن هي حاسه ان مخبى عنها حاجه..انا مش عاوزها تعرف انت عارف انها تعبانه ومش هتتحمل الخبر.
جاد عم خالد وافق على طلبي ايد بنته...هروح النهارده بيته و اخد كيندرا معايا اشترلها فستان لكتب الكتاب و اتمشى معاها شويه واتعرف عليها اكتر..
حسام الف مبروك يا حبيبي.. بس انت هتكتب كتابك عليها قبل ما ريم تفوق.
جاد لازم كل حاجه تتم النهارده عشان هاخد كيندرا للدكتور علشان تبدأ العلاج في القصر و لما تخف..هعملها فرح ملوكى..
جاد أنا هاخد ماما و الولاد معايا.. وانت متقلقش ريم انشاء الله هتبقى كويسه جدا..
خرج جاد و هو حاسس بالسعادة لأنه هيقابل اللى سړقت قلبه اخيرا...
دخل حسام عند ريم قعد جمبها حزين وهو شايف حالتها..
سند راسه على ايدها و نزلت دموعه ڠصب عنه.
نزل جاد من عربيته و فى ايده بوكيه ورد وهو مبسوط.. خبط عالباب و اتفتح.
خالد اهلا يا جاد بيه نورتنا.
جاد بنورك يا عم خالد..
دخل قعد وهو عمال يدور عنها بعنيه لقاها قاعده فى ركن بعيد.. باصه قدامها بشرود كالعادة..
خالد اعمل اللي انت شايفه صح يا جاد بيه انا ميهمنيش غير ان بنتى تخف و ترجع زى الاول.
جاد تمام.. انا هخدها دلوقتي و هرجع بليل لما امى توصل.
خالد خلى بالك منها كويس لو تاهت منك مش هتلاقيها تانى.
و فتح لها باب العربيه و ساعدها تقعد جوا العربيه وطلع على طول لحد ما وصل قدام محل من محلات الملابس الفخمه.. مسك ايدها ودخل بصلها بحزن و اتمنى لو كانت صحتها كويسه و تختار بنفسها اللى يعجبها.
جاد المرة دي هتلبسى على زوقى بس المرة الجاية هتبقى على زوقك انتى..
اؤمرنى طلباتك ايه.
جاد عاوز فستان يناسب خطيبتى ويكون للمحجبات.
مالك تمام يا جاد بيه لحظه وراجعلك.
رجع بعد شويه ومعاه مجموعة من الفساتين بيعرضها عليه.
وقع نظر جاد على فستان طويل وردي باكمام شيفون وردي بمشبك من عند الوسط بلون الوردي مع الاسود بحجاب اسود
جاد ده هيبقى جميل لما تلبسه الاميرة بتاعتى.
مالك تمام يا جاد بيه خليها تدخل البروفه تقيسه.
نادى مالك على واحده من البنات خدتها للبروفه وقعد هو يتخيل شكل اميرته بالحجاب هيبقى ايه...
سمع خطواتها بصلها وانبهر من جمالها و الحجاب اللي زادها جمال
جاد الفستان جميل و انتي خلتيه اجمل.
بص للبنت وقالها..
جاد احنا هناخد الفستان ده.. خديها و جهزى الفستان و انا هروح احاسب و ارجعلك.
لما رجع لقاها قاعده وجمبها الحاجات اللي اشتراها عشانها.. خدها وشال الحاجه و خرج.
جاد انا هخدك لاجمل مطعم دلوقتي يا حبيبتى.
بصلها بحزن لقاها مخدتش بالها من كلامه اصلا.
دخل لافخم مطعم و هو ماسك ايدها كأنها بنته قعد و طلب الاكل و استنى انها تاكل بس مكلتش ففتكر كلام ابوها انها مش بتاكل لوحدها... فمسك الاكل و بدأ يأكلها بايده و هو مبسوط..