رواية لم يكن مجرد حلم 18 حنين ابراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لم يكن مجرد حلم ثامن عشر
اليوم التالي كانت جواهر في مدرستها وكانت أحضرت معها عائلتها بعد أن استدعوها من اجل تكريمها على بحث كانت قد عملت عليه منذ اشهر
كان واقفين عند المسرح يستمعون الى كلمه المدير بخصوص تفوقها الدائم وتطلعها دوما الى تقديم الافضل ثم نادى على اسمها لإلقاء كلمه
تقدمت جواهر امام المايك و بدأت بالشكر المدير واساتذتها
إلتفتت إلى أدهم وحسنات وطبعا مش هنسى أشكر أكثر إثنين وقفو جنبي ماما حسنات الي كانت بتدعمني تسهر معيا وكمان ادهم شريكي في النجاح و نظرت إلى البقية بثقة وجوزي
جواهر بنظرات حب أنا فخورة إني أقول إنك جوزي و إنك أكتر حد بيدعمني وقدملي كل الحب و التقدير الي كنت محتجاه عمره ما بخل عليا بحاجة طول عمره بيقدملي الأحسن هعيشها أحسن عيشة جواهر هتلبس أحسن لبس وتدرس في أحسن المدارس حتى لو إشتغلت ليل نهار عشان أحققلها ده مش هتأخر هو ده جوزي وده الكلام الي كان على طول يردده لماما كنت كل ما أتعب أو أستسلم كلامه يكون أكبر دافع ليا
ليشاركها بقية الأساتذة و التلاميذ وفي أخر الممر كان عمر يقف پغضب
وبعد أن إنتهى التكريم أمسك يدها ورافقها وقبل أن تغادر تقدم نحوها زملائها وهم يسألون باستغراب كيف تزوجت و أخرون يعتذرون عما بدر منهم من سوء معاملة بسبب تصديق جواد
عند خروجهم تقابل مع عمر الذي كان يحمل باقة ورد مبروك
عمر تعزمني ل إيه
أدهم على فرحي أنا وجواهر إحنا قررنا نعلن جوازنا رسمي و نعمل فرح
بلع عمر ريقه پصدمة إيه فرح
أدهم اه هستنى تكون أول الموجودين
عمر بغموض إن شاءلله
عادو للبيت وتنفسو الصعداء
عملتو إيه
أدهم نفذنا أول خطة
حسنات كنتي فين يا بنتي قلقتينا عليك
نظرت لمن يقف مع أدهم بشوق و تقدمت نحوه بحماس بابا
وليد تفاجأ بها تعانقه بعد أن ظن بأنها ستعاتبه على غيابه وعدم تواصله معهم حتى أدهم الذي فكر أنها مازالت مچروحة منه
جواهر حمدالله على سلامتك مع إني لسا زعلانة منك إنك مجتش عشان تودعني ولا إتصلت طول الفترة دي بس بعد ما عرفت إنك ساعدت أدهم يلاقي شغل ووصيت عليه شريكك زعلي خف شوية
جواهر أيوة الأستاذ عمر الكافي
وليد لم يفهم بعد لما تظن أنه شريكه
جواهر أنا كنت بفكر اقعد أتكلم مع أدهم النهارده و أخليه يطلب من عمر يدينا نمرتك عشان أدهم قالي إنه مش معاه لا عنوانك ولا