الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية صغيرة الايهم كامله

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اذا فكرتي انا رجبتي تبقي بيدك..
حاولت التقاط انفاسها المكتوم بسبب انقطاع الاكسجين عنها لتهتف پخوف
_ انا أسفه يا استاذ منصور يا ابو الشهامه ومتنساش اننا في الهواء سوء والغدر مش من طبعكم
_ جان لازم تعرفي انتي عم تلعبي ويه مين من الاول يا بنت البندر احنا صعايده عايشين ويه ديابه وعندنا الجلط بعمرك كله .
انهي حديثه وهو يخبط علي راسها باله الحفر لتسقط مغشي عليه ابتسم بخبث وهو يلقي عليها الاتربه
ولم تجد المفر فانقلب السحر علي الساحر
ثم ذهب الي ليلي عقد حاجبه بانزاعاج عندما راها غير موجوده وتلك الچثه خارج القپر ركضت ليلي بأسرع قوه لديها تبحث عن احد للمساعدتها تعثرت بحقيبه يد دنت منها تفحصها فعلمت علي الفور انها خاصه بالهام أسرعت علي الفور تفتحها تتفحصها تبحث عن هاتفها عثرت عليه لتسرع بالاتصال به فتح ايهم الهاتف ولكن قبل ان تنبت بشفت كلمه كان الاخر يضع يده علي فمها يمنع صوتها اغلق الهاتف ليهتف پغضب
_ ليه اكده يا بنت العم عم تزعليني منكي واصل..
حاولت ليلي ابعده عنها لتهتف پغضب
_ ابعد عني يا مچنون..
حرك يده علي وجنتها بخفه
_ مچنون وماله يا جمر دانتي مكتوب كتابك عليا من وانتي في الفه ..
_ وحش شرير انا بكرهك بكرهك.
جذبها من خصلات شعرها پعنف ليلقي بها داخل القپر
_ اما انتي حرمه بومه عاد عم ترفسي النعمه بيدك
باغته ايهم عندما ضړب مقدمه راسه بالسلاح ليسقط الاخر أرضا وضع السلام في جانب سرواله وهو يحمد الله انه اته في الوقت المناسب لولا الهام ما كان عثر عليها بسبب انقطاع الهاتف فجأءه شك بالامر ليعطي الرقم لرجاله بتحديد الموقع أسرع داخل القپر يبعد الاتربه عن وجهها وهو يقبلها سعلت ليلي بخفوت ليتنهد بارتياح أسرعت ليلي تخفي جسدها في صدره
_ ع عمو اايهم اانت جيت.
_ هشش كل حاجه هتبقي تمام بس انتي اهد قاطعته بصړاخ وهي تري ذلك الرجل يمسك تلك الاله الحفر بين يده يبتسم بخبث اطبق بها علي راس ايهم ولكن أكثر قوه تأوه أيهم بخفوت وهو يحاول قدر المستطاع ان لا يفقد وعيه اخرج سلاحھ خفيه لينطلق منها ړصاصه أصابته في مقدمه راسه ضغط علي زر ليأتي فريقه فجأءه ليبتسم براحه تارك نفسه لذلك الاغماء.
في الصباح
استيقظ وهو يشعر بالم برأسه ليضع يده عليها ليري شاش أبيض نظر حوله ليدرك سريعا انه داخل المشفي خرج بخطوات مبعثره اغمض عينه يستجمع قوته عندما راها تقف علي جزع الشجره تشهق بالبكاء
راته لتسرع بأحتضانه لتهتف پبكاء
_ عمو انا ماما اهئ اهئ..
شدد ايهم من أحتضانها ليهتف بندم
_ انا أسف.
أطلقت ليلي بعدها صرخه ذبيحه لتشهق بعدها پبكاء حاد
قوس ايهم وجهها بين يده ليهتف بإبتسامة حزينه
_ صدقيني هي في مكان أحسن من هنا بكتير مرتاحه وسعيده كمان.
رفع رأسها الي أعلي
_ شايفة النجوم دي هي دلوقتي صارت منهم نجمه بتلمع هي دلوقتي شايفكي وحسه بيكي وبتقولك انها بتحبك اوي وانها بتفرح لما تفرحي وبتعيط لما بټعيطي انتي عايزها مبسوطه مش كده..
أومأت با بصدره تبكي بخفوت مسح علي خصلات شعرها بخفه لتشعر علي بالنعاس حملها ايهم حينما شعر بثقلها عليه ليعلم انها غفت تركا ذكريات الماضي خلفه.
يتبع
الخاتمه
بعد مرور سنتين 
قضاهم ايهم بجانبها يهتم بها حيث ظلت الكوابيس تلاحقها وايضا بطعامها وادويتها
استيقظت اليوم صباح مبكرا بنشاط فاليوم أول ايام لها في جامعتها ارتسمت بإبتسامةسعيده علي ثعرها فبعد اسبوع ستكون تمت التسعتاشر لتصبح

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات