الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ابن الصعيد كامله

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تري سوي ظلام فتحدثت مندهشه
 انزل فين أنت اكيد بتهزر
_بقولك انزززززلي
ارتجفت من صوته العالي عندما صړخ بها فلمعت عيناها وهي تنظر بداخل عيناه
كم تمنت لو انها لم تراه كم تمنت لو تمحي شعورها له لكنها لا تستطيع فعل هذا فذلك قلبها وتلك عيونها تدمع مجددا منه
 نزلت من السيارة بهدوء وقفت لا تعلم اين تذهب وكيف تسير
تطلع بها قبل ان يذهب وحاول ان يفوت سريعا لكنه لم يستطع فمنعه ذلك الشعور
نزل من السيارة وتحدث بامر
 اركبي
 نظرت له غير مصدقه لكنها تحدثت پغضب 
 مش هركب ولو اخر واحد انت ان اركب معاه أو اموت ف افضل المۏت عنك
تحدث باندهاش وحزن امتلكه
 للدرجادي بتكرهيني! طب وركبتي ليه من الأول ما دام مش طايقاني كنتي خليكي مع حبيب القلب
_انت ازاي كده!! حكمت وقرارت من غير فهم من غير ما تشوف الحقيقة اللي انت مش عايز تشوفها
 امسك بذراعها بقوة وهو ينظر ل عيناها پغضب وعڼف شديد
 اشوف اي اكتر من اللي شوفته انهارده ما الموضوع باين من اول يوم وانتي اعجابك واضح ب زياد حتي نظرتك لي وكلامك عنه ودلوقتي دلوقتي كنتي بدفعي عشانه كل دا ومفهمتش
 نظرت له بعيون دامعه وتحدثت بحزن شديد بداخلها
 عشان مفيش حد فينا مش بينجڈب للشخص اللي ارتحله! اللي حس وياه ب الدفء والامان زياد مکسرنيش ولا اذاني ولا عمره حسسني ب النقص ولا عايرني لكن أنت!! أنت عمرك ما عملت كده ولا هتعمل عشان عمرك ما هتكون ذيه
تحدث پغضب و غيره واضحه
 وانا ليه اكون ذيه هه انا مش محتاج ابقي ذيه عشان اقعد طول الوقت جمبك عشان اغازل فيكي في الرايحه والجاية عشان في الاخر يوم ما تختاري تختاريه هو ذي ما اختارتي الفستان دا
_ وانت اي مضايق مدام انت شايف ان كل دا مش مهم فاهمني اي مضايق
 ضغط علي ذراعيها بقوة اكبر المتها وهو ينظر لها بعيون حمراء قاتمه
 ايوه لازم اضايق لازم اټجنن عشان انا
نكمل ابن الصعيد 
 ضغط علي ذراعيها بقوة اكبر المتها وهو ينظر لها بعيون حمراء قاتمه
 ايوه لازم اضايق لازم اټجنن عشان انا
 نظرت له بعيونها الدامعة منتظرة ان يخبرها لماذا لكنه لم يلقي شيئا فقد اصبح الصمت العاجز الوحيد بينهم 
 كان يتطلع بها وينظر لعيناها و فيه داخله شعور غريب لا يعلمه إلا انه افاق من حيرته علي سؤالها مجددا له برجاء ان يخبرها لماذا
_سكت ليه قولي اي يخليك تعمل كده نفسي افهم ارجوك
 لكنه لم يستطع الحديث فهرب منها إلي سيارته وهو لا يعرف كيف وصل الي ذلك الشعور ولما بداخله تلك المشاعر اما هي فوقفت تدمع عيناها وتنظر له من بعيد فقد اصبحت حيرتها أكبر من معاملته لها 
 دخلت السيارة بهدوء وتطلعت ل الإمام عيناها تدمع بشړود صامته 
 انطلق ب السيارة سريعا عائدا إلي البيت حتي توقف أمام السرايا كلاهما في حالة من الصمت فما حدث يجعلهم في عالم اخر لا يعرفانه
 غادرت سريعا من امامه بدون حديث وظل هو جالسا يتطلع بها من بعيد وانطلق مره اخرى لا يعلم إلي اين ذاهب 
دخلت الغرفة صامته تتذكر احداث اليوم في داخلها العديد من الصراعات والالغاز لا تعلمها لكن شعورها يوكد ان ذلك الشخص هو لكن الواقع غير ذلك فبكت بحړقة علي الفراش عندما تذكرت حديثه ومعاملته لها
 اما هو فنزل من السيارة بنيران بداخله يقف امام تلك الامطار لا يشعر بتلك البروده ف بداخله بركان لا يستطيع احد فهمه 
 ظل غالق عيناه امام مياه المطر وصوت الرعد القاسې متذكرا حديثها في اذنيه
 مفيش حد فينا مش بينجذب للشخص اللي ارتحله! اللي حس وياه ب الدفء والامان
 زياد مکسرنيش ولا اذاني ولا عمره حسسني ب النقص ولا عايرني لكن أنت!!
 أنت عمرك ما عملت كده ولا هتعمل عشان عمرك ما هتكون ذيه
تلك الكلمات التي كانت تقتله بحديثها احس لأول مره أنه يريد شيء لكنه عاجز ان يفعله ف ضغط بقسۏة علي السيارة يحاول ان يزيل تلك الخيبات والمشاعر الضعيفه من تفكيره
تحدث مع نفسه بغرور وكبرياء
 مش مازن عصام اللي يضعف كده مش انت اللي واحده تعمل فيك كده ومش زياد اللي يكسبني في حاجه ذي دي انا هعرف ازاي اكسرها هعرف ازاي ټندم علي اللي قالته
 ركب السيارة سريعا عائدا إلي السرايا بعدما طال تفكيره في ذلك الأمر 
في الصباح
استيقظت من نومها علي صوت شخص لا تطيق سماعه
 يلا يا بنت البندر هنام للعصر ولا أي
_غاليه لو سمحت انا مش فيقالك
_ولا انا يا حبيبتي انا جيت ذي ما امرني عمي عصام ف يلا
_اووف حاجه تخنق مش فاهمه مستحملنها ازاي دي
 نزلت حور رأت العائلة مجتمعه علي الفطور جلست وبجانبها زياد لكنها لم تراه يجلس معهم
 صباح الخير كل دا نوم
_مهو انا نايمه متاخر امبارح المهم قولي أنت جيت ازاي
_دا انا اتبهدلت عقبال ما جيت تخيلي واصل علي ٣ كده
_مش هتفاجي عشان انا

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات