رواية منتقبه اوقعتني في حبها من البارت الاول الي البارت السابع هدير بدر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اذتها هاتزعل مني
ياسين حاضر وقعدوا
خديجه ندهت لياسين
خديجه احم بص مش هاعرف اشيل الأطباق ينفع تساعدني
ياسين بصلها وبعدين شال الأطباق
خديجه راحت قعدت جنبه علشان تبين ادام امه انهم كويسين
خديجه بصتله پخوف
ياسين طمنها بنظرته
فيروز وانتي بتروحي الكليه بقا بتاعتك يا حبيبتي
ياسين هي كليه اي
فيروز ماتعرفشي مراتك كليه ايه
مراتك في آخر سنه في الهندسه
ياسين ماشاء الله
فيروز طبعا مكانها معروف في الشركه
ياسين ان شاءالله
خديجه كانت بصه في الطبق وساكته
فيروز ايه ياحبيبتي مش بتاكلى ليه
خديجه لا باكل اهو
خديجه دخلت المطبخ ماكنتشي قادره تحرك ايدها وفضلت ټعيط
ياسين كان داخل لقاها واقفه جنب الحيطه بټعيط اكنها طفله
ياسين بقلق بټعيطي ليه
خديجه مسحت دموعها بكفوف ايدها زي الأطفال ايدي ۏجعاني شويه
ياسين بقلق وزعيق علشان تسندي صاحبتك
ياسين طاب وريني كدا
ومسك ايدها خديجه حسيت ببرود من لمسته
ياسين بعد ما امي تمشي هانروح للدكتوره اهدي
خديجه لا لا مش مهم يالا علشان مامتك لوحدها
وطلعوا
فيروز خديجه ياحبيبتي انتي سخنه وشكلك تعبانه جامد
خديجه لا تلاقيها حبه سخنيه بسيطه ماتقلقيش المهم اخبار حضرتك اي
ياسين بصلها بجد
خديجه بصتله وفرحت لفرحه بس قلبها كان ۏاجعها
فيروز ايوا شوف عايز تروح امتي وهانروح
ياسين احم بس باباها عايز خديجه علشان يتأكد ان خديجه مش عايزاني
فيروز ماشاء الله ابوها عارف انك متجوز وعايزك تطلق مراتك حلو
ياسين خلاص هانروح النهارده
فيروز لا روح انت ومراتك وبعدين يوم الخطوبه ابقا احضر عن اذنكم
خديجه طاب استني بس تتغدي معانا
فيروز لا ياحبيبتي اسيبكم انا
ومشيت
ياسين بص لخديجة قومي اجهزي علشان نروح للدكتوره
خديجه لا لا بقيت كويسه المهم اجهز علشان نروح في الميعاد اللي انت محدده
خديجه لا مافيش شكر ولا حاجه بلغني بس اجهز امتي
ياسين المغرب ان شاءالله
خديجه ان شاءالله وسابته ودخلت وفضلت ټعيط
ياسين حس بۏجع في قلبه بس كام بيطرد اي شعور
ياسين طلع كلم ايسل وبلغها انهم جايين بليل
ايسل فرحت جدا
وقامت بلغت أهلها
جيه بليل
خديجه جهزت ولبست دريس بينك وعليه نقاب اوف وايت وهيلز اوف وايت
وكانت ايه في الجمال
ياسين جهز ونزل فضل متنحلها
ياسين احم يالا
خديجه يالا
ياسين وخديجه راحوا عند ايسل
ابو ايسل اهلا يا ياسين يابني
ياسين اهلا بيك ياعمي
حضرتك عارف انا جاى ليه .
ابو ايسل ايوا يابني بس عايز اعرف هاطلق مراتك والا لا
ياسين بص لخديجة ايوا كمان شهرين
ابو ايسل ماشي حلو اوى
ايسل طلعت وكانت لابسه فستان عند الركبه ومسيبه شعرها ياسين علطول بيشوفها كدة بس المره دى كان مخڼوق
ياسين ايه اللى لبساه دا
ايسل دا لبسي وانت عارف
ياسين حاول يهدي
وبعدين قروا الفاتحه
ايسل بقولك اى ياخديجه ماتقومى تساعدى ماما كدا كدا عايزه اقعد مع خطيبي
خديجه بصيت لياسين بدموع
ياسين ايه اللى بتقوليه دا
ابو ايسل وفيها اى يابني
ايسل قربت من ياسين لو ماقامتشي نفسخ الخطوبه
خديجه سمعت كلامها قامت هاقوم اساعد طنط عادى
ياسين كان حزين
وبعدين خديجه خرجت
كانت أم ايسل وخالاتها
ام ايسل وانتى ياختي بصلك ليه
خديجه حزنت نصيب
ام ايسل ش دتها من شعرها عارفه لو لفيتي على خطيب بنتي هامو تك
واتلموا عليها ضړبوها
خديجه كانت هاتمو ت في ايدهم سابوها
ام ايسل دى قرصت ودن وقومي جهزى الاكل ولو خطيب بنتي عرف هاتزعلى
خديجه قامت وهي بټعيط من الظلم دا وعملت الاكل بس ايدها ماكنتشي قادره تستحمل طلعت لياسين بصتله
ياسين حس ان فيها حاجه ماننساش هي منتقبه فا مش باين انها مض روبه
ياسين في حاجه ياخديجه
خديجه بصتله اصل واغمي عليها
يتبع......