الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جميله الزين كامله بقلم ريتال احمد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

و كانت هتقع بس وقعت في حضنوا و سرح فيها و في عيونها و سندس بعدد بكسوف و توتر .
عمر احم انت كويسه خلي بالك ي سندس.
سندس بكسوف اه كويسه مفيش مختش بالي بس و كنت هتكعبل من الفستان انا انا هدخل اغير الفستان ده و انزل اشوف شغلي ...و ابتسمت ابتسامه جميله و قالت و شكرا لحضرتك بجد شكرا اوي .
عمر و حس انها نسيت عرض الجواز ليها مفيش شغل ثانيا ده واجبي اصلا و يلا غيري .
سندس بستغراب مفيش شغل ازاي يعني .
عمر زي الناس انت تعبانه مش وقت شغل انتي فاهمه 
سندس مردتش و راحت تغير الدرس .
عند زين و جميله وصلوا مطعم و قال زين و هو بيشلها ينزلها يلا يقمر .
جميله بكسوف زين مش لازم تشيلني انا انا بقيت احسن اسندني بس .
زين اسكتي خالص بعدين هيا اول مره .
جميله بكسوف اكتر و وشها احمر اوي لا مش اول مره بس مش قدام الناس .
زين و فين الناس دول بقى.
جميله بصت حواليها لقت فعلا المكان فاضي و مفيش حد غيرهم .
زين دخل بضحك و قعدوا مع بعض شويه و المطع كان حلو اوي و خاص بزين ف قدر يفضيه.
عند سندس غيرت و راحت لي عمر و قالت انا هقعد في الغرفه الي جم حضرتك دي صح 
عمر بابتسامه اه يقمر انتي .
سندس راحت بسرعه و هي قلبها بيدق جامد و عدا على ابطالنا شهرين عمر و سندس بيتكلموا و عمر حس بمشاعر ناحيه سندس و سندس كانت خاېفه يكون تبع المهم بس عمر قرر يعرض عليها الجواز لما في يوم بعد م الحفله اتلغت قال زين .
زين اه روحت و كلمت الشيخ و قولت ليه أن لو الوصيه دي في الحړام لازم ننفذها ولا لا خاصه أن ابويا و ابوك كانوا حاطين نفس الوصيه والد عمر و والد زين كانوا صحاب و في يوم قرروا يحطوا وصيه أن ولادهم يكملوا الشغل القذر من بعدهم علشان كانوا طالعين مهمه خطيره و لما راحوا فعلا ماتوا و ساعتها زين و عمر مكانوش عارفين يعملوا ايه و خافوا يسألوا الشيخ ليبلغ عنهم خاصه أنهم كانوا لسه ١٨ سنه و مش فاهمين اوي في القانون 
زين كمل و ساعتها الشيخ قال لا طبعا و قالي اتوب و أصلي و ارجع لي ربنا و كل حاجه هتكون تمام و لله الحمد .
عمر بستغراب و ايه الي خلاك تسال بقي.
زين اصلي حبيت ي صاحبي و خاېف تسبني لما تعرف الي فيها وووووو يتبع
جميله الزين 8.
.
عمر بضحك والله و انا شكلي وقعت بس كمل پخوف بس انت شايف أن البوص هيسيبنا في حالنا 
زين مش عارف.
باك ..دخل عمر على سندس و هو بيقول انا عاوزه اتجوزك .
سندس انا موافقه .
عمر حس انو عاوز يقول لها بس بصي عاوز اقولك حاجه و من بعدها تقرري انتي .
سندس حست پخوف قول .
عمر انا كنت شغال مع الماڤيا و اخر مهمه كانت قبل م اشوفك والله بس فعلا كان ڠصب عني بس الحمد الله قدرت اطلع انا و صاحبي منها ...و بدأ يحكي ليها كل حاجه و خلص .
قالت سندس بدموع انا كنت عارفه انك تبع الماڤيا .
عمر پصدمه بتقولي ايه .
سندس بنهيار تام كنت عارفه انك تبع الماڤيا بس صدقني والله العظيم من يوم م شوفتك و كان قلبي بيتقطع و بقول ي رب يكون فعلا مظلوم بالاخص احنا كنا شاكين انك مظلوم اصلا انا انا حبيتك و بجد انا كنت خاېفه تطلع كده اوعا تكون زعلان مني .
عمر بابتسامه لا مش زعلانه بحبك اكتر والله ازعل ازاي من واحده كانت بتدعي ليا أن يظهر دليل برائه و اطلع من الي فيه و بعد م اطلع افضل خاېف من البوص و الماڤيا بس بفضل ربنا و دعواتك ميحصلش اي حاجه ...و قرب منها يحضنها بس جريت بسرعه و قالت لا لا في الحلال احلى بكتير صدقني .
عمر بضحك كلها ساعات ي قمر بس اجهزي

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات