رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت1-2-3 بقلم منال عباس
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
هنا حتى يتم شفائه ..
سيليا اسافر !! ازاى دا واشمعنى انا
حسين لانك المسئولة عن العمليه الجراحيه اللى تمت ليه..
سيليا تقصد ب الضابط زين
حسين عليكى نور ...ودى هتكون مهمه سريه ..لانه معرض للخطړ
ونظر إليها بحنان الاب
بصى يا بنتى ليكى مطلق الحريه الموافقه أو الرفض ..القرار يرجع ليكى
بس هو معرض للخطړ ازاى
حسين تقريبا القضيه اللى قائم عليها
بتمس ناس كبيرة فى الدوله وهو معرض للخطړ فى اى وقت ولازم نقله من هنا بسرعه
انقبض قلب سيليا عليه وردت بتسرع
سيليا انا موافقه
حسين طول عمرك شجاعه زى والدك
أمامك ساعتين تروحى وتحضرى شنطه هدومك وما تنسيش أن المهمة سريه ...
مفيش داعى تذكرى سيليا أو اى حاجه تخصك ..
أشارت سيليا إليه بالموافقه ..وغادرت مكتبه
سيليا وهى تضع يدها على قلبها
اخترت بعادنا باختيارك يا زين ..والقدر هيجمعنا من تانى
وأخذت سيارتها للمغادرة للمنزل
وصلت سيليا منزلها لتجد والدها ووالدتها فى انتظارها .
سيليا بابا فى حاجه عايزة اتكلم معاك فى حاجه
مش عارف موافقتك أنك تروحى معاه
صح ولا غلط ...بس هو محتاجلك يا بنتى ...بس خليكى حذرة منه
سيليا طب لو عرف انى بنت حضرتك
على مش هيعرف ..شكلك اتغير ..دا غير اسمك هيكون سولى وانتى تجنبي الحديث معاه ...يكفى انك تعالجيه فقط ...
ياسمين اعذريه يا بنتى اللى حصل منه كان ڠصب عنه لأنه ما يعرفش أن السبب ليقاطعها على
روحى انتى يا سيليا جهزى نفسك
سيليا حاضر يا بابا
دخلت حجرتها ونظرت فى كل أرجائها لتودع حجرتها وحزمت حقيبه ملابسها وكل احتياجاتها ووضعت عروستها اللعبه المفضله لها لقد كانت هديه زين لها فى عيد ميلادها
أخذت شاور واستبدلت ملابسها
وخرجت لتودع والديها
ضمتها إليها ياسمين وهى تبكى
على انا واثق فيكى يا سيليا ..خلى بالك من نفسك
سيليا بحب اكيد يا بابا وودعتهم وغادرت إلى المستشفى
وما أن وصلت امام المستشفى لتجد المدير وعربيه مجهزة فى انتظارها
ويوجد بداخلها زين
نظرت إليه وقلبها يدق بسرعه
ودخلت بالسيارة بعد أن وضعت حقائبها ...لتغادر بهم السيارة إلى .....
يتبع