رواية مقيدة بماضيه كامله بقلم سلمي تامر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بتصل بيه مش بيرد ف علشان كده خۏفت عليه وجيت علشان اشوفه وسمعت كل اللي قاله وأنه هو السبب في اللي حصل في اختي مش وليد
دموعها نزلت اكتر واتكلمت پصدمه
_انا مش عارفه ازاي كنت بحب الحيو ان ده!
ازاي عرف يخدعني بالطريقه دي ويدمر اختي
حسيت ناحيتها بشفقه كبيره وميرال قربت منها وفكتها وطلعةا من المكان وركبوا عربية ميرال واتكلمت بجدية لهدى وهي سايقه
هو مبقاش مجبر انه يتجوز نور ومن حقه يعيش مع اللي بيحبها
بعد فترة نزلت هدى من هربية ميرال وراحت الشركه اللي وليد بيشتغل فيها
نزلت من العربية بتوتر وفرحه ومشاعر كتير متلغبطة
طلعت مكتبه ووقفت قدام الباب بتردد كبير
وعلى الناحيه التانيه وليد كان قاعد وملامحه حزينه جدا ومهموم ومشتاق جدا لهدى
لكن لما الخبط زاد أذن للي بيخبط يدخل وهو بيبص على الورق اللي في ايده بعدم اهتمام
_وليد
سمع صوتها وحس انه بيتوهم لكن لما رفع عينه وشافها قدامه قام وقف پصدمه وفرحه من وجودها
_هدى!
ابتسمت بخجل واشتياق وقربت منه لحد ما بقيت قدامه
قام مشاعره من انه ياخدها في وافتكر انها مش على ذمته
_مالك...شكلك متبهدل ليه
ابتديت تحكيله كل حاجه من اول مكالمة كريم ليها لحد ما ميرال انقذتها واعترفتله ببرائته تحت صډمته الكبيره
وافتكر انه لما كان قاعد مع نور وكريم كريم قام يعملهم حاجات يشربوها وخمن انه حطلهم حاجه علشان يفقدوا الوعي
وبدأ يربط الخيوط ببعضها لحد ما وصل لحقيقة اللي حصل
_وليد...استنى ياوليد علشان خاطري
وقف ووجه كلامه ليها بأمر
_هدى ارجعي دلوقت البيت
_لو روحتله هاجي معاك
انا مش هسيبك تروح للمريض ده لوحدك
تجاهل كلامها وكمل مشي
دموعها نزلت پخوف عليه ومسكت ايده واتكلمت برجاء
انا مش مستعدة اخسرك انا ما صدقت العقوبات اللي قدامنا اتشالت وبقى ينفع نرجع لبعض
مسح دموعها واتكلم بحنان
_متخافيش عليا
انا لازم اروحله واعرف هو هبب كده ليه وياخد عقابه على اللي عمله
انا بحبك ياهدى زي ما انت بتحبيني واكتر كمان علشان كده عايز اقفل صفحة الماضي وابدأ معاكي على نضافه
بعد فترة وصل البيت اللي كريم كان خاطف فيه هدى ولقى الباب مفتوح
دخل ولقى كريم قاعد عالأرض وماسك دماغه
بصله بإستحقار وقرب منه مسكه من هدومه لحد ما بقى واقف قدامه واتكلم بإستحقار وكره
_كنت بټعذب كل يوم على ذنب مرتكبتهوش وكنت هخسر البنت الوحيدة اللي حبيتها في حياتي بسبب وساخ تك وانانيتك
عملتلك ايه علشان تعمل فينا كده
نور اذيتك ف ايه علشات تدمرها بالشكل ده
بعد ايده من عليه واتكلم بكره
_علشان اختارتك انت مش انا ورفضتني
وانا مترفضتش
ف كان لازم اكسرها وابينلها ان اللي فضلته عليا شخص بشع
ف علشان كده حطيتلكم برشام في اللي شربتوه ووهمتك ان انت كن مكنتش انت
كان انا
ولو رجع بيا الزمن هعمل كده ومش هتردد
بصله وليد پصدمه وعدم تصديق ومقدرش يمسك نفسه وهو بينهال عليه بالضړب
اللي نقذه من ايده دخول الظابط اللي سمع كل حاجه وجنبه نور وميرال وهدى وراوي ونهي اللي كانوا واقفين بره
اخد الظابط كريم اللي بصلهم كلهم بكره
وكانت نور ساكته ومصدومه
مسحت دموعها وبصيت لوليد وقربت منه واتكلم بهدوء
_شكرا ياوليد على كل حاجه عملتها معايا وآسفه لو ظلمتك
_متتأسفيش يانور انت ملكيش ذنب في حاجه
وانا لسه عند وعدي وواقف جنبك طول ما انت محتجاني
عدى شهر وهدى ووليد اتكتب كتابهم ورجعوا لبيتهم وقرروا انهم يعملوا عمرة ويبدأوا حياتهم الجديدة من غير ذنوب
ويقفلوا صفحة الماضي تماما
وقضوا حياتهم في سعادة وحب
تمت
مقيدة_بماضيه