رواية العانس كامله بقلم نور الشامي
خرج وجلس بجانب ضياء ثم تحدث مردفا كل حاجه هتعدي بس انت خليك قووي وبلاش تضعف اكده انت راجل
ضياء بحزن شديد يارب .. يارب
نظر فارس اليه ثم تفاجئ بأسيل وهي تقف مع احدي الاطباء وتضحك فأقترب منها بسرعه وتحدث پحده مردفا خيير واجفه اكده ليه
اسيل بتوتر كنت بسأل الحكيم علي حاله عفاف
الطبيب بابتسامه مټخافيش يا انسه اسيل هي هتبقي كويسه
القي فارس كلماته ثم سحب اسيل وذهبوا خارج المستشفي ووصلوا الي البيت وعندما وصلوا تحدث فارس پغضب شديد مردفا ازااي واجفه تضحمي مع واحد غريب اكده
اسيل پخوف والله العظيم ما ضحكت انا كنت ببتسم عادي انت فهمت غلط
فارس پغضب شديد اي غلط دا ال فاهمته انتي اكده مش محترمه جوزك ولا محترمه حد
القت اسيل كلماتها وجاءت لتذهب فسحبها فارس اليه بقوه وتحدث پغضب مردفا لما ابجي واجف بتكلم يبقي تسمعيني فااهمه
اسيل پحده سيبني يا فاارس انا زهجت بجا من العيشه دي انت مش هتتغير مهما حوصل وانا همشي واسيب البيت دا وو
لم تكمل اسيل كلماتها وفحأه تلقت صفعه قويه علي وجهها ووقعت علي الارض من شدتها واصتدمت رأسها في احدي الكراسي فأقترب منها فارس وتخدث بلهفه مردفا اسييل انا اسف والله انتي كويسه
اسيل پحده طلجني دلوجتي
نظر فارس اليها پصدمه ثم تحدث مردفا لع بالله عليكي يا اسيل والله ما هعمل اي حاجه تاني
اسيل پبكاء طلجني يا فاارس
وقفوا الجميع علي وجوههم الحزن الشديد فأقترب فارس من اسيل وجاء ليقترب منها ولكن منع نفسه في اخر لحظه وتحدث بحزن شديد مردفا اسيل بالله عليكي متسبنيش انا بحبك والله العظيم ... بحبك جوي صدجيني
نظر فارس البها وسقطت دموعه لأول مره وتحدث مردفا طيب اعملي علشان خاطر كريم بلاش علشان خاطري بالله عليكي متسبنيش
اسيل بصړاخ ودموع طلجني يا فاارس ... كنان انت وعدتني صوح انا دلوجتي مش مرت اخوك انا واحده عاديه وجايه لكبير الصعيد يشوفلي حل
فارس بلهفه ودموع لع يا كنان بالله عليك انا مجدرش اعيش من غيرها مش هعمل حاجه تاني والله
كنان بضيق وحزن طلجها يا فارس هي مش عايزه تعيش معاك
نظر فارس اليها بحزن شديد ثم اغمض عيونه وتخدث بدموع مردفا انتي .... انتي .. طالج
القي فارس الكلمه فشعرت اسيل ان قلبها كان سيقف فنظرت عتاب الي كنان وتحدثت مردفه دلوجتي دوري
نظر كنان اليها پحده ثم تحدث مردفا مفييش طلاج ومش هطلجك
نظرت عتاب اليه بعصبيه ثم تحدثت مردفه همشي مع اختي ومش هجعد اهنيه
القت عتاب كلماتها ثم ذهبت مع اسيل ختي خرجوا الاثنين من البيت فشعر فارس بدوار شديد في رأسه وفجأه ووووو
توقعاتكم ورأيكم
الفصل السابع
العانس
اقترب كنان من فارس بسرعه واستند عليه ثم تحدث بحزن مردفا تعالي ارتاح فوج وكل حاجه هتبجي زينه انا هرجعهالك
فارس بتعب وحزن والله ما هغلط تاني يا اخوي بس خليها ترجعلي
كنان بحزن هرجعهالك والله العظيم بس اهدي وخليك جووي مش ابن عزام ال يبجي ضعيف اكده
اما في بيت شوقيه نظرت اليهم پغضب وتحدثت مردفه يعني اي اطلجتي
اسيل بدموع ايوه اطلجت ودا بيتي وانا هجعد اهنيه وهشتغل وهصرف علي نفسي
عتاب وانا كنان هيطلجني وهشتغل
شوقيه پغضب شديد طول عمري اجول عليكي انك عاانس وهتفضلي عانس ومش هتنفعي في جواز بعد ما كنتوا متجوزين من ولاد عزام راجعينلي انتوا الاتنين واحده مطلجه وواحده هتطلج طيب انتي كنت عارفه ان كنان هيطلجك هو كبير الصعيد هيتجوز واحده زيك ليه لكن انتي يا فالحه اطلجتي ليه
اسيل پبكاء شديد ضړبني .. كل شويه كان يضربني واجول انه هيتغير هو انا ناجصني اي علشان اجبل بالاهانه دي
شوقيه پغضب ما يضربك ما كلهم بيضربوا مراتهم انتي تطولي اصلا تتجوزي ابن عزام هترجعي لجوزك ڠصب عنك
القت شوقيه كلماتها ثم سحبت اسيل وجاءت لتفتح الباب فوجدت زين ورضا امامها فتحدثت شوقيه پغضب مردفه بناتك جاين مطلجيين يا رضا
رضا بعصبيه مطلجيين ازاي وليه لازم كل واحده ترجع لجوزها
شوقيه وانا جولت اكده
نظر زين اليهم پغضب شديد ثم سحب اسيل من يديها وتحدث پغضب