الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية العانس كامله بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

صاحبه لأمك وزي خالتك 
ضياء انا جيت اهه ... ازيك يا اسيل عامله اي وحشتيني
نظرت اسيل اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه اهلا بيك 
اقترب ضياء منها ثم تحدث بابتسامه مردفا بجولك وحشتيني تجولي اهلا بيك
خيريه ضياء لو فارس نزل خيعمل مشكله بلاش مشاكل
ضياء ابنك بيعمل مشاكل كل يوم يا خالتي عادي مش هتفرج لما يعمل مشكله انهارده كمان
خيريه ضياء انت زيك زي فارس وكنان عندي بلاش يا ابني العند ال بينكم دا 
ضياء ان شاء الله ... جوليلي يا اسيل بجا عامله اي
نظرت اسيل الي الخارج بتوتر لتري فارس ولكن لم ينزل بعد فتحدثت مردفه كويسه الحمد لله
القت اسيل كلماتها ثم جاءت لتمسك الاناء فصړخت بشده عندما وجدته ساخن واحټرقت يديها فأقترب منها ضياء ومسك يديها واخذ بعض الثلوج ووضعها عليها ثم تخدث مردفا في حد يعمل اكده
خيريه بفزع انتي زينه يا بنتي
جاءت اسيل لتتحدثت ولطن انتفضت من مكانها وسحبت يديها عندما سمعت صوت فترس الحاد وهو يتحدث مردفا انتوا بتعملوا اي
نظر ضياء اليه ببرود ثم تحدث مردفا ايديها اتحرجت وكنت بشوفها
نظر فارس اليه پغضب شديد ثم مسك يد اسيل وتحدث مردفا تعالي نروح للحكيم
اسيل بتوتر انا ... لع دي حاجه بسيطه
فارس پحده طيب اطلعي غيري هدومك علشان هوديكي لعتاب
ضياء بضيق ليه ما تسيبها
نظر فارس الي اسيل بتحذير فصعدت بسرعه الي الاعلي ثم نظر الي ضياء وتحدث مردفا اسمع يا ضياء علشان انا مش عايز اعمل معاك مشاكل ابعد عن طريجي احسن
خيريه بتوتر يا حبيبي هو مش جصده انت عارف ضياء هو بيحب يعاندك
فارس پحده كله الا مرتي بلاش تعاند في موضوع زي دا علشان ميوحصلش رد فعل مني محدش هيعجبه
القي فارس كلماته ثم ذهب فنظرت خيريه اليه بضيق مردفه ضياء بطل تبجي عنيد بجا
اما في بيت عتاب كانت جالسه في غوفتها وشوقيه بره تتحدث مع احدي السيدات حتي سمعت صوت طرقات الباب فنهضت لتفتح ووجدت اسيل وعندما سمعت عتاب صوتها نهضت بسرعه وذهبت اليها هي وريحانه فنحدثت شوقيه بضيق اسيل ما تطلعي مع ريحانه تجعدي معاها فوج
اسيل ليه انا وريحانه هنجعد اهنيه مع عتاب
نظرت شوقيه الي السيده بتوتر وبعد دقائق وصل ثلاث سيدات اخرين فدخلت شوقيه الي الغرفه وتحدثت مردفه عتاب حبيبتي تعالي دجيجه
نهضت عتاب ثم خرجت من الغرفه وفجأه اغلقت شوقيه الباب علي تسيل وريحانه ومسكوا السيدات عتاب فصړخت بشده وتحدثت اسيل پغضب مردفه ماما افتحي الباب هتعملي اي افتحيلنا
ريحانه بصړاخ مرت عمي افتحي
عتاب بصړاخ شديد سيبووووني انتوا عايزين مني اي 
شوقيه لازم اعرف حد لمسك ولا لع
نظرت اسيل الي ريحانه عندما سمعوا هذا الكلام وحاولوا ان يفتحوا الباب ولكن لم يستطعوا فأخذت اسيل هاتفها واتصلت بفارس وايضا ريحانه اتصلت بزينه اما في الخارج حاولت عتاب النهوض ولكن لم تستطع ظلت تصرخ بشده وهم يأخذوها الي الغرفه الاخري ووضعوها علي الفراش فنظرت اليهم پخوف شديد وهم ينظرون اليها فتحدثت پخوف مردفه سيبووني في حالي بالله عليكم ... ماما خليهم يسيبووني
اقترب منها السيدات وتحدثت شوقيه پحده مردفه لازم اعرف رافضه ليه الجواز اكيد فيه سبب لازم اتأكد اذا حد جربلك ولا لع 
عتاب بصړاخ وبكاء ماما حرام عليكي خليهم يسيبوني انا مستحيل اعمل اكده والله ما اعرف حد بالله عليكي
شوقيه پحده يلا اتأكدوا اذا كانت بنت بنوت ولا حد لمسها لازم اعرف رافضه الجواز ليه
نظرت عتاب اليهم وهم يمسكون بها بقوه فصړخت بشده وقبل ان يزيحوا عنها ثيابها وجدوا هذا الذي يكسر الباب بقوه ويسحبها من يديهم ثم تحدث پغضب شديد مردفا عتااااب مررتي
نظر الجميع اليه پصدمه وخرجت اسيل وريحانه ودخلوا الي الغرفه مع فارس وزين وايضا جاء رضا فتحدثت شوقيه پصدمه مردفه انت بتجول اي
كنان پغضب شديد بجووول ان عتاب مرتي انتوا ازاي تعملوا اكده في مرتي 
رضا پصدمه مرتك ازاي وامتي انتوا بتجولوا اي عاد
فارس پحده بيجول ال سمعته عتاب تبجي مرت اخوي كنان وانا شاهد علي الجواز
زين پحده وانا كمان شاهد علي الجواز
عتاب پبكاء شديد واڼهيار عايزه امشي من اهنيه ... ابعدوني عنهم بالله عليكم ... عايزه امشي من اهنبه
اسيل بدموع وهي تحتضنتها اهدي خلاص .. اهدي
كنان پغضب جسما بالله العظيم ال هيحرب من عالب بعد اكده لهجتله فاهمين 
رضا بعصبيه جيبتلنا العاړ واتجوزتي من ورانا الله يلعنك .. كنت عارف ان محدش هيفضحنا غيرك
كنان پغضب اتكلم مع مرتي زين احسن انا هاخدها من اهنيه ولو عايزين تيجوا تشوفوها بأدب تعالوا
القي كنان كلماته ثم اقترب منها ومسك يديها وجاء ليذهب فتحدثت شوقيه مردفه مينفعش بنتنا تمشي من اهنيه اكده ... هتجيبلنا العاړ وهتتفضح في البلد
مسكت عتاب يده پخوف فتحدث مردفا دي مرتي وهاخدها ڠصب عن اي حد
جاء كنان ليذهب وفجأه خرج والدها وهو يحمل سکين وجاء ليغرسها في عتاب ولكن وقفت

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات