رواية العانس كامله بقلم نور الشامي
من غير علم اهلها اهه
نظرت عتاب اليها بحزن وجاءت خيريه لتتحدث ولكن فجأه وجدت صفعه قويه نزلت علي وجه عفاف اوقعتها علي الارض وڼزف فمها فأقتربت خيريه من ابنتها وتحدثت مردفه خلاص يا كنان يا ابني هي مش هتغلط اكده تاني
كنان پغضب شديد مفيييش رجوع للۏسخ دا واسم رحيم لو سمعته منك تاني هجتلك يا عفاف فااهمه
خيريه خلاص يا ابني مش هتجول حاجه تانيه ... عتاب اطلعي مع جوزك يلا يا بنتي
اخذ كنان نفس عميق ثم تحدث بهدوء مردفا علشان سمعتك جدام الناس ... وزين ابن عمك هو صاحب الفكره دي من الاصل علشان نجدر نحميكي من اهلك .. لو جولت ان كل دا كدب هيبقي لازم ترجعي ليهم علشان اكده لازم يبجي حقيقه
كنان بضيق يعني هنتجوز بجد علي الورج علشان لو حد سأل عن جسيمه الجواز
نظرت عتاب اليه پصدمه ثم تحدثت مردفه مرتك
كنان بضيق انا جولت لزين وهو جال لو موافجه معندوش مانع
عتاب بدهشه وانت ذنبك اي بكل دا تتجوز واحده انت مش عايزها
كنان بضيق انا جبل ما اكون اخو حوز اختك فأنا كبير الصعيد ومن واجبي احمي تي حد في الصعيد
كنان پحده انا اعرف احمي كل شخص بطريجتي .. ولو مش موافجه عادي هتجعدي اهنيه مع اختك براحتك لحد ما نشوف حل
عتاب بتوتر انا .. انا موافجه مدام جواز علي ورج خلاص
كنان بضيق فيه هدوم ليكي جوه زين حابها من بيتكم غيري هدومك وهتصل بزين ونروح نكتب الكتاب
القي كنان كلماته ثم خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه فنظرت عتاب الي الفراغ بدهشه ثم نظرت الي الغرفه بأنبهار شديد فبيت عزام حقا رائع الجمال ولكن هذه الغرفه بها سحر وديكور راقي ولكنه مخيف بعض الشئ ثم فتحت خزانه الملابس وابدلت ملابسها ونزلت مع كنان وبعد مرور ساعتين وصلوا الي البيت وصعدوا الي غرفه كنان الذي تحدث مردفا مټخافيش جوازنا هيبجي علي ورج بس ... بس انتي دلوجتي مرتي وهتتعاملي كمرتي الخروج بأذني وكل حاجه بأذني .. انا لا بأمرك ولا هفرض عليكي رائي لكن لازم يكون فيه احترام ليا
انتهي كنان من كلماته ثم اخذ ملابسه ودخل الي الحمام ليبدلها وعندما خرج وجد عتاب مازالت واقفه مكانها فأقترب قليلا من الحائط وضغط علي زر صغير فظهر باب كبير وخلفه غرفه نفس طراز غرفه كنان فنظرت عتاب پصدمه وتحدث كنان مردفا الاوضه ال جوه دي بتاعتك هي متصله باوضتي بس تجدري تجفلي الباب بالمفتاح من جوه
كنان تصبحي علي خير
اما عند شةقيه ورضا كان رضا يتحدث مردفا وانت مبسووط دلوجتي بعد ال عملوه دا ... مبسوط بعد ما بنت عمك جابتلنا العاړ
زين پغضب مردفا وال انتوا كنتوا هتعملوه اسمه اي وبعدبن هي جالتلي وانا عارف
شوقيه بضيق خلاص يا رضا ال حوصل حوصل واهي متجوزتش اي حد دي اتجوزت كنان عزام يعني البلد كلها بتحسدنا احنا مجوزين بناتنا الاتنين لولاد اكبر عيله في الصعيد كلها
رضا بضيق انا ساكت اهه بس مينساش انه عنه ودول بناتي مش هيذلني علشان جاعدين عنده وبيصرف علينا
خرجت احدي بناتهم وتحدثت پحده مردفه زين عمره ما جالنا حاجه وبيدينا كل ال احنا عايزينه ولا عمره ذلنا انتوا بس ال علشان بتحبوا تذلوا الناس فاكرين ان الناس كلها اكده
نظرت شوقيه اليها پغضب شديد فركضت البنت الي غرفتها بسرعه واغلقت الباب اما عند عفاف كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تتحدث في الهاتف مردفه وانا كمان بحبك جووي ووحشتني ونفسي اشوفك ... انا مش بعرف اطلع خالص
رحيم حاولي تطلعي بكره من البيت بأي طريجه او اجولك انا هاجي اشوفك
عفاف پخوف شديد لع لع اوعي تيجي يا رحيم لو حد من اخواتي شافك هيجتلوك
رحيم مټخافيش هاجي متنكر ومحدش هيعرفني
عفاف پخوف طيب يا حبيبي انت عامل اي واخبارك اي ومعاك فلوس
رحيم بتمثيل لع والله يا حبيبتي مش معايا فلوس خالص بس هتصرف كله فداكي يا جلبي انا هفضل مستخبي علشان محدش من اخواتك يبعدنا عن بعض
عفاف بحزن انا هجيبلك فلوس يا حبيبي وهديهالك بكره
في صباح اليوم التالي طرق كنان الباب علي عتاب التي فتحت بسرعه وتحدث مردفا صباح الخير نمتي كويس
عتاب باحراج صباح النور .. ايوه الحمد