الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فخ الخيانةكامله بقلم ديانا ماربا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسها عاجزة عن سحب يدها أو الرد عليه قبل أن تحث نفسها أخيرا وتسحب يدها بقوة ثم ټصفعه على وجهه وتصعد بسرعة لتعود إلى شقتها وتغلق الباب بقوة ورائها.
في ذلك اليوم أنبت نفسها بشدة لأنها سمحت له بأن يمسك يدها ولم ټصفعه منذ البداية وتمنت لو زوجها كان هنا كان ليوقفه عن حده ولكن زوجها أغلب الأسبوع في مهمات لعمله ولا يعود إلى إجازة ليومين وهذا ما سبب لها شعور كبير بالوحدة والعزلة وكان يؤدي بها إلى طريق الاكتئاب ولكن في اليوم التالي حين أتى واعتذر منها وأخبرها أنه لم يكن يقصد سوءا وجدت نفسها تسامحه وتقبل اعتذاره ربما لأنها أرادت أن تصدقه وربما بسبب إحساس الوحدة الذي يطغي عليها طوال الوقت ولا تتعامل مع أحد غيره لأنها لم تكن اجتماعية بطبعها ولم تحاول إحدى الجارات التعرف عليها منذ مجيئها.
ولكن اليوم أخبرها أنه يريد قول أمر هاما وأخبرها أنه يحبها وذلك صدمها بشكل كبير ولذلك قامت بطرده فورا.
مر الوقت وكانت ماتزال مصډومة حين أتى الليل ودق الباب مجددا.
نهضت لتفتح ووجدته أمامها.
قالت پغضب أنا مش طردتك مرة جاي تاني ليه 
رد رامز بهدوء لمياء لو سمحت اسمعيني ومتتسرعيش.
ردت بنبرة حادة أنا مش عايزة أسمع حاجة أنا حذرتك ومش هقول تاني لو جيت هنا تاني أنا هقول لجوزي.
أقترب منها قائلا بتوسل يا لمياء اسمعيني بس.
كانت على وشك الرد عليه حين سمعت صوت لأناس يصعدون السلم فنظرت له پخوف من أن يروهم ويفهموا أمرا خاطئا.
تقدم رامز فجأة ودفع لمياء للداخل ودلف وهو يغلق الباب قبل أن يراهم أحد.
نظرت له لمياء پصدمة وقلبها ينبض بقوة من تواجدهم وحدهم.
قالت بتلعثم غاضب اا.. أنت إزاي تعمل كدة إزاي تدي لنفسك الحق وتدخل
رفع يديه يحاول أن يهدئها يا لمياء أنا قصدي خير أنا مكنتش هلحق أمشي من غير ما يشوفوني ولو كنت مشيت علطول كانوا هيستغربوا ويحسوا أنه فيه حاجة غلط ده كان الحل قدامي.
فكرت في حديثه قليلا قبل أن ترد بارتباك طب هما زمانهم مشيوا أخرج برة.
تقدم نحوها فجأة وقد تغيرت نبرة صوته لعاطفية ليه أنا شايفها فرصة علشان تفهميني وتفهمي مشاعري ناحيتك.
زفرت بشدة وقد أوشكت أن ترد عليه برد حاسم ولكن دق جرس الباب فجأة فزعت لمياء وهى تنقل نظراتها پخوف بين رامز الواقف أمامها وباب شقتها.
يتبع.
البارت التاني
تقدمت لمياء بهدوء نحو الباب ونظرت من العين السخرية قبل أن تصدم وهى ترى والدة زوجها تقف أمام الباب.
قفز قلبها في صدرها من الړعب وشحب وجهها بشدة ثم التفتت لرامز الذي أشار لها بالهدوء.
اقتربت منه بسرعة وهى تقول بخفوت دي أم سعيد على الباب أعمل إيه أنا دلوقتي!
قال بصوت منخفض أنا هدخل استخبى في أوضة وأنت اشغليها بأي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات