رواية فخ الخيانةكامله بقلم ديانا ماربا
نفسها عاجزة عن سحب يدها أو الرد عليه قبل أن تحث نفسها أخيرا وتسحب يدها بقوة ثم ټصفعه على وجهه وتصعد بسرعة لتعود إلى شقتها وتغلق الباب بقوة ورائها.
في ذلك اليوم أنبت نفسها بشدة لأنها سمحت له بأن يمسك يدها ولم ټصفعه منذ البداية وتمنت لو زوجها كان هنا كان ليوقفه عن حده ولكن زوجها أغلب الأسبوع في مهمات لعمله ولا يعود إلى إجازة ليومين وهذا ما سبب لها شعور كبير بالوحدة والعزلة وكان يؤدي بها إلى طريق الاكتئاب ولكن في اليوم التالي حين أتى واعتذر منها وأخبرها أنه لم يكن يقصد سوءا وجدت نفسها تسامحه وتقبل اعتذاره ربما لأنها أرادت أن تصدقه وربما بسبب إحساس الوحدة الذي يطغي عليها طوال الوقت ولا تتعامل مع أحد غيره لأنها لم تكن اجتماعية بطبعها ولم تحاول إحدى الجارات التعرف عليها منذ مجيئها.
مر الوقت وكانت ماتزال مصډومة حين أتى الليل ودق الباب مجددا.
نهضت لتفتح ووجدته أمامها.
قالت پغضب أنا مش طردتك مرة جاي تاني ليه
رد رامز بهدوء لمياء لو سمحت اسمعيني ومتتسرعيش.
أقترب منها قائلا بتوسل يا لمياء اسمعيني بس.
كانت على وشك الرد عليه حين سمعت صوت لأناس يصعدون السلم فنظرت له پخوف من أن يروهم ويفهموا أمرا خاطئا.
تقدم رامز فجأة ودفع لمياء للداخل ودلف وهو يغلق الباب قبل أن يراهم أحد.
قالت بتلعثم غاضب اا.. أنت إزاي تعمل كدة إزاي تدي لنفسك الحق وتدخل
رفع يديه يحاول أن يهدئها يا لمياء أنا قصدي خير أنا مكنتش هلحق أمشي من غير ما يشوفوني ولو كنت مشيت علطول كانوا هيستغربوا ويحسوا أنه فيه حاجة غلط ده كان الحل قدامي.
فكرت في حديثه قليلا قبل أن ترد بارتباك طب هما زمانهم مشيوا أخرج برة.
زفرت بشدة وقد أوشكت أن ترد عليه برد حاسم ولكن دق جرس الباب فجأة فزعت لمياء وهى تنقل نظراتها پخوف بين رامز الواقف أمامها وباب شقتها.
يتبع.
البارت التاني
تقدمت لمياء بهدوء نحو الباب ونظرت من العين السخرية قبل أن تصدم وهى ترى والدة زوجها تقف أمام الباب.
اقتربت منه بسرعة وهى تقول بخفوت دي أم سعيد على الباب أعمل إيه أنا دلوقتي!
قال بصوت منخفض أنا هدخل استخبى في أوضة وأنت اشغليها بأي