رواية فخ الخيانةكامله بقلم ديانا ماربا
حاجة لحد ما أخرج من الشقة.
أومأت برأسها قبل أن تتقدم نحو الباب أسرع رامز تجاه أحد الغرف واختبئ بينما تراقبه لمياء حتى تأكدت من اختفائه ثم فتحت الباب وهى ترسم ابتسامة مزيفة على وجهها.
نظرت لها حماتها بعبوس إيه يا لمياء بقالي ساعة واقفة على الباب فينك كل ده
ابتسمت لها لمياء وحاولت أن تداري ارتباكها ازيك يا ماما معلش كنت في الحمام.
الټفت لحماتها وقالت بنبرة ودية إيه المفاجأة الحلوة دي مش كنت تقوليلي أنك جاية
رفعت حماتها حاجبها وردت بسخط ليه وأنا كان لازم أخد إذن السفيرة قبل ما اجي بيت ابني
نظرت لها حماتها ثم اشاحت ببصرها عنها فركت لمياء يديها بتوتر وخوف بسبب وجود رامز قبل أن تقول فجأة بصوت عالي صحيح يا ماما أنا إزاي لسة مجيبتش حاجة تشربيها هقوم أجيب لك عصير.
ثم نهضت بسرعة ودلفت إلي المطبخ نظرت حولها تفكر في حل حتى تستطيع أن تأتي بحماتها للمطبخ ويخرج رامز بسرعة.
نهضت حماتها بسرعة وهى تسرع إلى المطبخ في تلك الأثناء نظر رامز من فتحة المفتاح ليجدها غير موجودة فأسرع بالخروج من الشقة.
جاءت حماتها تقول بهلع في إيه
قالت لمياء متظاهرة بالألم كنت بجيب الكوباية فلتت من إيدي ووقعت جنب رجلي حاسة أني اتعورت.
قالت حماتها باستغراب إيه الصوت ده كأن حد فتح وقفل الباب.
اطمئنت لمياء لخروج رامز فقالت لحماتها بابتسامة لا هتلاقيه صوت الشقة اللي قصادنا أصل الباب عندهم بيعمل الصوت ده ساعات روحي أقعدي يا ماما وأنا هعمل العصير.
حدقت إليها حماتها ببلاهة ثم نظرت لقدمها فقالت لمياء بسرعة أنا هلم الازاز ولو لقيت حاجة في رجلي هعالجها بسرعة ارتاحي أنت.
بعد قليل عاد سعيد من عمله ليفاجأ بوجود والدته.
قال بابتسامة حين رآها إيه ده ست الكل موجودة هنا.
نهضت ترحب به وحشتني يا حبيبي قولت اجي أقعد معاك يومين.
قبل يدها أنت تنوري الدنيا كلها.
التفتت إلي لمياء يسلم عليها مما جعل الضيق يظهر على وجه والدته التي سرعان ما سحبته اتجاهها ليجلس على