رواية تراتيل الهوي البارت 21-22 بقلم ديانا ماريا
تصديق وهى ترد بغيظ أنت كدة بتعاقبني علشان اختارت أروح مع أصحابي ومجيتش مصر!
قال بهدوء لا بس يمكن لو كنت جيتي ساعتها وعرفت الوضع مكنتش اتجوزت أو على الأقل تتفهمي اللي أنا فيه.
قبضت على يديها وهى تمتع نفسها عن ضربه لشدة حنقها أتفهم لا حلوة النكتة دي أتفهم إيه!
نظر تاج حوله قبل أن يعيد بصره لروفان ويقول بأمر اقعدي الناس بتتفرج علينا.
أخذ تاج نفسا عميقا حتى يتحكم في غضبه حدجها بنظرات سمرتها مكانها وهو يقول بجمود الظاهر أني كنت غلطان لما فكرت أنك هتسمعيني على العموم واضح أنه مش هيبقى فيه مجال للتفاهم بيننا أنا لاحظت في الفترة الأخيرة أد إيه شخصياتنا وأهدافنا مختلفة عن بعض وده اللي وصلنا لطريق مسدود بيننا أنا بتمنالك السعادة في حياتك وتلاقي شخص يحبك وتحبيه أحسن مني مع السلامة.
ضړبت روفان الطاولة مرة أخرى بغيظ عيناها مليئة بالكراهية تشعر بالمهانة لأن تاج تركها وتزوج أخرى عليها من تكون تلك التي استطاعت الإيقاع به وأخذه منها هل هى أجمل منها مستحيل! هل هى أغنى منها لماذا فضلها عليها من هى في المقام الأول
كانت سروة في المنزل تحضر الطعام حتى يعود تاج شردت بأفكارها رغما عنها وهى تتذكر والدها دمعت عيناها من الحزن وهى تتنهد والأسى يغمر قلبها كما مرة شعرت بأن هذه الحياة لا تطاق ولا تحتمل حتى أنها دونت تلك الجملة في مذكراتها بعد الحاډثة بفترة من شدة بؤسها تتذكر تفاصيل ما كتبت تماما حين تكابلت عليها تلك الظروف خصوصا حين علم والدها بحملها وردة فعلها وتقرير زواجها من تاج وشعرت بأنها منبوذة من الجميع.
كانت قد خطت تلك الكلمات بالضبط في مذكراتها بقلب يقطر ألما ثم تذكرت تاج وابتسمت دون أن تشعر برغم قسوته عليها في البداية بسبب تصديقه لعصام إلا وأنه بعد اڼهيارها ومعرفته الحقيقة فهو يحيطها بكامل عنايته ودعمه.
سمعت صوت إغلاق الباب فتوترت لثانية قبل أن ترسم ابتسامة على وجهها وتخرج لتستقبله ولكن قبلهد ذلك عدلت مظهرها وشعرها سريعا حتى تتأكد أن مظهرها مهند دون أن تحاول فهم غايتها من فعل ذلك.
ابتسم عصام بخبث وهو يرمقها بنظرات انتفض لها قلبها إيه يا حبيبتي مالك كدة ده أنا حتى قولت أني وحشتك زي ما أنت وحشتيني علشان كدة حيت أشوفك.
البارت 22
انتفضت سروة بقوة وهى تراه أمامها يقف وهو يرمقها بنظرات قڈرة وابتسامته الخبيثة على وجهه التي تؤكد انتصاره عليها.
ارتعش فمها وهى تحاول الكلام بتلعثم ااا...اا أنت دخلت هنا إزاي و...عرفت مكاني منين
ضحك عصام بصوت عالي فانكمشت سروة على نفسها وهى تناظره باشمئزاز ممزوج بالخۏف تقدم ناحيتها فتراجعت سروة للوراء پخوف تلقائيا.
قال عصام بمكر ودي حاجة تفوت عليا طبعا أنت