رواية تراتيل الهوي البارت 29 بقلم ديانا ماريا
وعلى حد تاني مش على مراتي! واللي عملتيه النهاردة ميثبتش غير انك واحدة مريضة محتاجة تروحي تتعالجي.
ثم تركها وهو يدفعها حتى كادت تقع الټفت تاج جانبه وهو يوجه حديثه لأحد الأشخاص بجانبه بحدة جرى إيه يا رفيق أنا جاي الحفلة اتهان أنا ومراتي ولا إيه لو أعرف كدة مكنتش جيت.
استدار وذهب لسروة يلا نمشي.
لحق به رفيق على الفور ليوقفه رايح فين يا تاج أنت بتهزر يعني صدقني والله مكنتش أعرف أنه حاجة زي دي هتحصل.
نظرت روفان حولها وقد رأت ذلها ينعكس في عيون الأشخاص الذين يناظروها پغضب واستياء كما أن تاج أذلها بضربها وحديثه عنها أمام الجميع اشټعل الحقد داخلها أكثر ولكنها تعلم موقفها الخاسر فالتفتت وغادرت.
استدار تاج لسروة أخيرا ليجدها صامتة لا يظهر على وجهها أي تعبير حاول التقدم منها إلا أن تجمع النسوة حولها منعه فلقد اجتمعت حولها النساء محاولين التخفيف والترفيه عنها بعد ماحدث وقد أقنعهن موقف وحديث تاج كما أن بعضهن كان يعلم بالعلاقة التي تجمع روفان وتاج فصدقن أن تلك الفعلة فقط حتى ټنتقم روفان لنفسها.
طوال طريق العودة لم تتحدث سروة بل كانت صامتة تحدق أمامه نظرات تاج تراقبها بقلق التي بجانبها ليجدها باردة كالجليد نظرت بجانب عينيها ليده ثم عاد تنظر للأمام بصمت كانت سروة في عالم آخر تشعر بقلبها يكاد ينفجر من شدة الألم وحلقها يسده كتلة ضخمة تمنعها من الكلام وټخنقها.
كانت تجلس على سريرها فتقدم وجلس بجانبها
حاول الكلام بنبرة هادئة سروة أنا آسف.
استقام ظهرها على الفور وتصلب جسدها فتابع بفتور متذكرا روفان اللي حصل النهاردة بسببي أنا عارف بس أنا هندمها ومش ه....
رفعت يدها أمام وجهه ترد بصوت مبحوح أوعى! أوعى تقولي