رواية تراتيل الهوي البارت 29 بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنك آسف!
تابعت وهي تحدق أمامها تضحك باستهزاء هتتأسف على إيه ها ده أنا اللي المفروض اتأسف لك! أنا اللي أحرجتك يا تاج.
نهض تاج ورد پغضب لا طبعا إيه الهبل ده!
هزت رأسها بقوة هي دي الحقيقة متحاولش تنكر!
تفجرت الدموع التي كانت حبيسة عينيها وهي تكمل بحسرة ممزوجة بالحيرة أنا بس عندي سؤال واحد ليه أنا عملت فيها إيه علشان تعمل فيا كدة أنا أذيتها في إيه علشان تأذيني بالشكل البشع ده
وهو يمسح على شعرها بحنان يهدئها والڼار تشتعل في قلبه عليها حتى أنه توعد لروفان مرة أخرى على ما فعلته بها لتعود لنقطة الصفر بعد أن تحسنت حالتها رفعت سروة وجهها المحمر والملئ بالدموع لتاج تهمس بحړقة أنا ليه بيحصل معايا كدة يا تاج أنا عملت إيه لكل ده أنا مستاهلش كدة والله العظيم ما استاهل كدة.
تنهدت سروة ولم تتحدث وهي تريح رأسها بتعب على صدره قال تاج وهو يبعدها وينهض هجيب لك ماية.
رغم استغراب تاج إلا أنه رضخ لطلبها فأغمضت سروة عيناها براحة ابتسم تاج وهو يغمض عينيه هو أيضا فتحت سروة عيناها وهي تتأمل وجه تاج شعرت بقلبها يتضخم بشعور هي لا تعرفه أو بالأصح لا ترغب في معرفته أو فهمه مستكينة ووجوده والنظر له يدفئ قلبها سروة منه وقبلته برقة
كأن التواصل بالعيون هي لغة تحاورهما فهمها تاج قبل أن يهز رأسه لها كأنه يتأكد من موافقته فأومأت وحرارة وجهها تشتد من الخجل ابتسم عندها بحنان
كان كل شيء يسير على مايرام وطبيعيا حتى عقد تاج حاجبيه فجأة ولمحات من الماضي تعود إلى عقله على هيئة ذكريات لقطات من مقطع الفيديو الذي شاهده على هاتف عصام مظهر سروة عصام منها تظهر أمام عيناه المنغلقتين فشعر بشيء يقبض على قلبه وېخنقه ف
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
توقعاتكم للبارت الجاي يا حلوين