رواية فرصه تانية للحب البارت 10-11
عندى ثوانى اصحى
مى بدأت تهز عصام فى كتفه اصحى عصام اصحى
عصام بنوم فى ايه عايز انام
مى وهى مازالت مستمرة فى كتفه اصحى يا عصام سارة عايزك فى التليفون
اول واسمع اسم سارة قام وانتفض من مكانه وشد التليفون من ايد مى
عصام الو خير ياسارة
سارة بخجل الو يامستر انا اسفة أن كلمت حضرتك دلوقتى بس اصل
عصام بسعادة لا طبعا تتكلمى فى اى وقت
عصام بعد التليفون عنه وضړب مى فى كتفه وعمل حركة بايده على دقنه خير ياسارة
سارة شكرا بس ريم كانت عايزة حضرتك
وحتت التليفون على ودنها
ريم بتتوعد لسارة بحركة بايديها الو انااسفة أنى كلمت حضرتك فى الوقت ده
عصام ابدا خير
ريم وهى بتبتلع ريقها بصعوبة حضرتك انا شوفت مستر عمر نائم على الكرسى على الشاطئ وتقريبا تعبان فياريت حضرتك تنزل تشوفه هو قاعد عند الشاطى على عند الباب الرئيسى بس ياريت حضرتك متقولهوش انى انا قولتلك وقفلت السكة قبل حتى عصام ميرد وهى وشها احمر من الكسوف
سارة وهى بتضحك على فكرة أنا مسالتش
أما عصام مجرد ماريم قفلت قال لنفسه معقول عمر بس ازاى دى انا شايفه ماشى مع ساندى غريبة هنزل اشوفه
مى انت بتكلم نفسك وهتنزل تشوف مين
مى وهى تهز كتفها بعدم لامبالاة وانا مالى
أما ريم فبعد مادخلت الحمام فضلت تلوم فى نفسها ازاى عملت كده هى اټجننت هى بكده ممكن تنسى حازم لا مستحيل طب ازاى اخرج اورى وشه لسارة تقول عليا ايه فضلت فى الصراع ده
اما سارة فحست بصديقتها ففضلت انها تطفى النور علشان ريم ططمن انها نائمة فتخرج وفعلا ريم طلعت براسها لم اتاكدت أن سارة نائمة خرجت وراحت على سريرها وحولت تنام أو بمعنى أصح تتظاهر بنوم
شريف ياه ياصحابى لدرجة ده حبتها وبسرعة ده بس مش عارف احزن ولا افرح ورحت عنيه فى النوم
وفضل عمر على الحال ده لحد فاق بعد الضهر فتح عنيه وبص حواليه شاف نفسه نائم فى سريره وفى اوضته وافتكر ان اخر حاجة كان فكرها وهو ليعقد على الكرسى علشان يشوف ريم ايه الا حصل قال الكلام ده وهو ليحاول يقوم من على السرير واول ماقام شاف عصام قرب منه وابتداء بصحه
عصام اتنفد من مكانه عمر انت صحيت انت كويس صح
عمر مالى انا كويس وبعدين انت بتعمل ايه هنا وانا ايه الا جبنى هنا انا اخر حاجة فكرها أنى كنت قاعد