الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصه تانية للحب البارت 10-11

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عندى ثوانى اصحى 
مى بدأت تهز عصام فى كتفه اصحى عصام اصحى 
عصام بنوم فى ايه عايز انام
مى وهى مازالت مستمرة فى كتفه اصحى يا عصام سارة عايزك فى التليفون
اول واسمع اسم سارة قام وانتفض من مكانه وشد التليفون من ايد مى 
عصام الو خير ياسارة
سارة بخجل الو يامستر انا اسفة أن كلمت حضرتك دلوقتى بس اصل
عصام بسعادة لا طبعا تتكلمى فى اى وقت 
فى نفس اللحظة كانت مى بتقول لا والنبى ماانت كنت نائم 
عصام بعد التليفون عنه وضړب مى فى كتفه وعمل حركة بايده على دقنه خير ياسارة
سارة شكرا بس ريم كانت عايزة حضرتك
وحتت التليفون على ودنها 
ريم بتتوعد لسارة بحركة بايديها الو انااسفة أنى كلمت حضرتك فى الوقت ده
عصام ابدا خير
ريم وهى بتبتلع ريقها بصعوبة حضرتك انا شوفت مستر عمر نائم على الكرسى على الشاطئ وتقريبا تعبان فياريت حضرتك تنزل تشوفه هو قاعد عند الشاطى على عند الباب الرئيسى بس ياريت حضرتك متقولهوش انى انا قولتلك وقفلت السكة قبل حتى عصام ميرد وهى وشها احمر من الكسوف 
قفلت لقت سارة فى وشها فجريت من ادامها قبل سارة ماتتكلم معها وصلت عند الحمام وبعد ما خرجت طلعت تانى ماهو أصله صعب عليا ودخلت الحمام جرى
سارة وهى بتضحك على فكرة أنا مسالتش
أما عصام مجرد ماريم قفلت قال لنفسه معقول عمر بس ازاى دى انا شايفه ماشى مع ساندى غريبة هنزل اشوفه
مى انت بتكلم نفسك وهتنزل تشوف مين
عصام وهو خارج من الاوضة نائمى انتى متشغلش بالك
مى وهى تهز كتفها بعدم لامبالاة وانا مالى
أما ريم فبعد مادخلت الحمام فضلت تلوم فى نفسها ازاى عملت كده هى اټجننت هى بكده ممكن تنسى حازم لا مستحيل طب ازاى اخرج اورى وشه لسارة تقول عليا ايه فضلت فى الصراع ده
اما سارة فحست بصديقتها ففضلت انها تطفى النور علشان ريم ططمن انها نائمة فتخرج وفعلا ريم طلعت براسها لم اتاكدت أن سارة نائمة خرجت وراحت على سريرها وحولت تنام أو بمعنى أصح تتظاهر بنوم
أما عصام فنزل على مكان الا قالتلوا ريم عليه شاف عمر نائم وباين على ملامحه الحزن والضيق فقرب منه يصحى لكن عندما اقتراب من صديقه انتفض مكانه عندما لمس جسم صديقه من حرارته فكانت حرارة عمر عاليه فحاول يصحى لكن دون جدوى فقرر حمله لكن كيف فاستعان باثنين من افراد امن الفندق وساعده لحد ما طلعوا اوضته وطلب الدكتور الا جه وبعد الكشف لقى عند حمى شديد وكتبلوا على علاج
فضل عصام جمبه طول الليل وهو فضل طول الليل يقلب رأسه يمين وشمال وجبينه بيعرق كأنه ييصارع حد من وسط ده بينادى على اسم ريم ويطلب منها متسبهوش 
شريف ياه ياصحابى لدرجة ده حبتها وبسرعة ده بس مش عارف احزن ولا افرح ورحت عنيه فى النوم
وفضل عمر على الحال ده لحد فاق بعد الضهر فتح عنيه وبص حواليه شاف نفسه نائم فى سريره وفى اوضته وافتكر ان اخر حاجة كان فكرها وهو ليعقد على الكرسى علشان يشوف ريم ايه الا حصل قال الكلام ده وهو ليحاول يقوم من على السرير واول ماقام شاف عصام قرب منه وابتداء بصحه
عمر وهو بيهز عصام الا اتفاجا بيه نائم على الكرسى جمب السرير عصام عصام اصحى 
عصام اتنفد من مكانه عمر انت صحيت انت كويس صح
عمر مالى انا كويس وبعدين انت بتعمل ايه هنا وانا ايه الا جبنى هنا انا اخر حاجة فكرها أنى كنت قاعد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات