رواية فرصه تانية للحب البارت 10-11
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
على البحر لم كنت سكت
عصام لم ايه
عمر وقد انتبه لما قاله لا مفيش المهم رد عليا
عصام حكى ليه كل حاجة ماعدا طبعا أن ريم هى إلا قالتلوا علشان ريم طلبت ده بس قولى هو انت مش كنت رايحة تكمل السهرة عند ساندى
عمر وهو بيدير وجه بعيد عن عصام اصل بصراحة مكنش ليه مزاج وبعدين قوم يلا خلينا ننزل نشوف أرض المشروع والمبانى الا عليها
بس اتفاجا أن سارة هى إلا داخلة مع عاصم لوحدها
عصام بصوت واطي شكللك الا مستنيه ماوصلش
عمر ضړب عصام فى كتفه مش عايزة اسمع صوتك
عصام وهو يتاوه من الضربه مش هرد عليك علشان انت لسه تعبان
ساندى وهى تقترب من عمر بدلع ومواجهة كلامها لسارة هى فين صحبتك الاعلى طول مكشره ده
عمر بعصبية ازاى تسافر من غير متستاذن من حد
وقبل أن ترد سارة كان عاصم بهدوء هى استذانت منى انا واعتقد ياعمر أن ريم من الفريق الا تبعيه
عمر بعصبية زيادة فريق ايه وهو احنا بنلعب اهلى وزمالك
الكل ضحك وعمر سابهم ومشئ وطبعا ساندى كانت هتتجنن
عصام وهو بيقرب من سارة انا آسفة بنيابة عن عمر بس هو أصله عصبيه زيادة
عاصم روحى ياعصام أهدى عمر علشان نشوف شغلنا
ساندى بدلع استنى يامستر عصام انا هروح اشوف مستر عمر وهى بتبص على سارة اصل مستر عمر مش بيرتح غير معايا عن اذنكم
سارة وهى تقلدها اصل مستر عمر
عصام معلش اصل ساندى مش سكرتيرة عمر وبس إنما تعتبر صديقته
عاصم طب حاول انت تروح تشوف العمال واحنا هنيجى وراك
عاصم وهو بيلف لسارة ريم مشيت ليه
سارة مش حضرتك قولت انها مستاذن منك
عاصم ازاى واذا كان انا اتفاجات بعدم وجودها
سارة مش عارفة انا فوجئت انها سافرت وسابت ورقة بتقول كده غير كده مش عارفة
عاصم ريم أحوالها مش عجابنى اليومين دول
سارة مش عارفة
عاصم ربنا يهديها المهم كل الاوراق جاهزة
سارة كلها
أما ريم فبعد ماالنهار طلع قررت انها لازم ترجع مصر لانها لو استمر الوضع اكتر من كده مش عارفة ممكن يحصل ايه حضرت شنططها ونزلت قبل سارة ماتصحى وقررت انها ترجع مصر وصلت عند الريسبشن وببطلب عربية علشان توصلها المطار فوجئت بشريف صباح الخير يا ريم
ريم صباح النور
شريف باستغراب ايه ده انت مسافرة
شريف طب كويس لقيت حد يسلينه فى الطريق
ريم وهو انت راجع مصر
شريف ايوه ياستى طلبونى فى الشغل
مشيت ريم مع شريف بعد إصرار منه وهم فى الطريق لاحظ شريف أن ريم حزينة اكتر من حزنها على حازم
شريف وهو بيقف بالعربية فى رست على الطريق
ريم وقد انتبهت شريف احنا وقفنا ليه
شريف بضحك هخطفك
ريم ابتسمت ابتسامة خفيفة
شريف ايوه كده تعالى ننزل نشرب حاجة أو نفطر
ريم لا انزل انت
شريف لا طبعا يلا
نزلوا الاتنين وطلب شريف ليه هو وريم فطار
شريف ممكن اسالك سؤال
ريم اتفضل
شريف انت ايه الا خالكى تنزل قبل الشغل مايخلص
ريم عادى
شريف انا عارف انك خاېفة تتكلمى معايا علشان موضوع الارتباط بس احب اقولك أن مش هفرض نفسى عليكى انا حاسس انك بتحاولى تشوفينى حاجة تانية غير أنى اخ بس للاسف مش عارفة ريم بتسمع كلامه وهى مستغربه
شريف متستغربيش ياريم انا عارف كويس أن مشاعرنا مش بايدنها علشان كده انا بسحب طلبيه وبكتفئ أن اكون صديق واخ تقبليه
ريم وحست بفرحة طبعا وشئ يشرفنى
شريف طب يلا بينا
مشيوا مع بعض ووصل ريم
لبيتها
ريم اول ما وصلت نادت عليها ادم
نزل ادم جرى من على السلم ورمى نفسه فى ريم ماما وحشتينى
ريم وهى كل حته فى وشه وانت اكتر يا حبيبى عاملة ايه
سناء يابنى طب سابها تعقد تستريح
ريم وهى بتسلم على مامتها ماما عاملة ايه
سناء حمد لله على سلامتك
ريم الله يسلمك
وبعد السلامات طلبت ريم انها تطلع تستريح طلعت
وعدى الليل وجاء النهار وصحيت ريم كالعادة وعملت روتين يومها واخدت ادم وراحت النادى وهى قعدة بتحضر التمرين
كنت متأكدة أنى هاشوفك هنا
ياترى مين ده