رواية لم يكن تصادف البارت 1-2-3-4بقلم زينب محروس
نورا أخت عمر و هي بتقول بإعجاب
بسم الله ماشاء الله الله اكبر عليكي.
يارا ابتسمت بتكلف إنما مريم قالت
احنا بنتنا قمر.
نورا ضحكت وقالت
هي قمر مفيش اعتراض بس احنا بردو ابننا الله اكبر عليه قمر كدا و چنتل في نفسه.
فى اللحظة دي يارا سمعت صوت زود من ضربات قلبها جامد و مكنش حد غير أحمد اللي قال و هو واقف ع الباب
نورا دورت في شنطتها بس ملقتهاش فبصت لأحمد بتكشيرة و قالت
مش معايا.
أحمد بشك
بتهزري دا أنتي واخدها معاكي من يومين عشان عمر مينسهاش تقومي تنسيها انتي!!
مريم بصت ل يارا اللي عينها على أحمد فخبطت على كتفها بخفة عشاه تخرجها من شرودها قبل ما حد ياخد باله و قالت
مش مشكلة يا جماعة كدا كدا في صور للبطاقة ضمن الاوراق.
تصدقي صح دا أنا اللي كنت طابعهم ل عمر.... معلش يا عروسة العيلة بتاعتنا كلنا بننسي.
قال جملته الأخيرة و هو بيبص ل يارا اللي ابتسمت تلقائي لما عيونها اتقابلت مع عيونه بس الوضع مستمرش كتير عشان أحمد شد الباب قفله و همس لنفسه
يا بختك يا عمر هتتجوز الملاك دي يا ريتني سمعت كلامهم و كنت اتجوزتها أنا.
استغفر الله العظيم ايه اللي أنا بقوله ده دي كمان شوية هتتجوز ابن عمي يعني مكانتها عندي لازم تكون زي الأخت مش اكتر.
المأذون طلب منهم يجيبوا العروسة عشان تمضي ع الأوراق ف صلاح دخل و جابها و عمر اول ما شافها وقف مكانه و هو بيبتسملها بحب إنما هي كانت واقفة و مانعة نفسها عن العايط بالعافية و كمان بتحاول إنها تبتسم رغم ۏجع قلبها و نفورها التام من الجوازة.
بابا هو أنا ممكن اقولك حاجة
صلاح بصلها باستغراب
طبعا يا حبيبتي بس بټعيطي ليه
يارا بدموع
بابا بلاش....
يتبع.........
يارا بدموع
بابا بلاش....
صلاح باستغراب
هو ايه اللي بلاش يا يارا
يارا بصت لكل الواقفين و عيونهم بتراقب الموقف في استغراب و قالت ببسمة مهزوزة
بلاش تعتبروني غريبة بعد الجواز.
دا كلام يا يارا! ازاي نعتبرك غريبة عننا و انتي روحنا يا حبيبة بابا دا أنتي الغالية يا طفلتي.
صلاح كمل كلامه و كان موجه لعمر المرة دي
خلي بالك أنا بعطيك روحي فخلي بالك منها و متزعلهاش أبدا.
عمر بصلها بحب وقال
متقلقش يا عمي يارا مبقتش روحك لوحدك.
خلى بالك يا معلم أنت لسه مكتبتش الكتاب و بتقول عليها روحك كدا قدامنا عادي!
عمر ضحك وقال
مفرقتش بقى كلها عشر دقايق و تبقى مراتي.
بمرور الوقت كانوا كتبوا الكتاب و الضيوف كله مشي و مش فاضل غير عمر اللي قعد مع يارا في الصالون لوحدهم كانت يارا ساكتة و مش قادرة تتكلم و حابسة دموعها بالعافية ف عمر حاول يكسر الصمت و قال
تحبي نعمل الفرح فين يا يارا
ردت بهدوء و عيونها في الأرض
في أي مكان مش فارقة.
ابتسم عمر و قال باستغراب
مش فارقة ازاي دا فرحك! معقول معندكيش أي تخيلات عن القاعة
اتنهدت بحزن
صدقني مش فارقة كتير احجز اي قاعة و أنا مش هعترض و لو مش