الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت 1-2-3-4بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عايز تعمل فرح اصلا مش فارقة معايا.
عمر سألها بشك
يارا هو انتي مش مبسوطة بجوازنا
رفعت دماغها و بصت في عيونه و قالت بصوت مخڼوق
لاء..... مش مبسوطة.
عمر اټصدم بردها فقال بتكشيرة
و لما هو لاء وافقتي من الأول ليه جاية دلوقت بعد كتب الكتاب و تقولي لاء
يارا بدفاع عن نفسها
و هو انا كان المفروض اعمل ايه يعني و أنا شايفة اهلي مبسوطين بيك مقدرتش اهد فرحتهم.
عمر بلوم
يعني عشان اهلك تربطي حياتك بيا و انتي مش عايزاني طب و أنا و كرامتي و أنا متجوز واحدة مش بتحبني و مڠصوبة عليا!! متكلمتيش معايا ليه و أنا كنت اتصرفت.... قبل ما نكتب الكتاب
مسحت دموعها اللي نزلت و قالت
اتحرجت اقولك.
عمر باستنكار
اتحرجتي! طب و دلوقت مش محروجة ليه
يارا 
كنت عايزني اجي اقولك ايه يعني كنت عايزني اجي اقولك أنا رافضة الجوازة
عمر بتكشيرة
لما تقولي في الأول رافضة الجوازة احسن ما تيجي دلوقت و تقولي رافضاك.
يارا 
بس انا مقولتش رافضاك يا عمر.
عمر
ايوه صح مقولتش الكلمة حرفيا بس كلامك دا معناه كدا يا يارا عموما أنا مش هجبرك على حاجة.
قام وقف و هو بياخد فونه فسألته
تقصد ايه
رد عليها قبل ما يمشي
اقصد اني هطلقك مش هنكمل في الجوازة دي.
سابها و مشي و هي دخلت ټعيط في اوضتها و بعد يومين راحت مع أهلها عند عيلة عمر عشان كانوا معزومين ع العشا و بعد الأكل كانت العيلة كلها قاعدين بيتكلموا و بيهزروا مع بعض لكن عمر و أحمد و يارا كان كل واحد فيهم في عالم مختلف أحمد بيراقب يارا من غير ما حد ياخد باله و عمر قاعد بيضحك بمجاملة و هو بيفكر هيفتح معاهم موضوع الانفصال ازاي أما يارا فكانت قاعدة و كل تركيزها مع عمر اللي مش عارفة تتكلم معاه بقالها يومين و كل ما بترن عليه مش بيرد و كمان بيشوف رسايلها و مش بيرد.
قررت تحاول مرة كمان و مسكت فونها و بعتتله رسالة و طلبت منه يتكلموا على انفراد لكنه شافه الرسالة و مردش عليها و لكن لحسن الحظ أبوه اتكلم فى الوقت المناسب و قال
بعد إذنك يا حاج صلاح نخلي الولاد يقعدوا مع بعض شوية.
صلاح رحب بالطلب و قال
مفيش مشكلة اهي بقت مراته و ليه حق فيها اكتر مننا و احنا اللي نستأذن بعد كدا.
أبو عمر ضحك و قال
أنت الخير و البركة طبعا يا حاج صلاح كله يمشي بإذنك.
عمر نفذ كلام أبوه و اخد يارا و نزلوا قعدوا في أوضة الجلوس اللي في الطابق الأرضي و المرة دي كان هو اللي ساكت و هي اللي بدأت الكلام لم قالت
ينفع تكمل الجوازة و مننفصلش
عمر رد عليها و هو بيبصلها بحزن
علشان عيلتك صح
يارا حطت عيونها في الأرض و متكلمتش فهو كمل و قال
أنا كلامي صح طب لو أنا وافقت نكمل و مننفصلش انتي هتعيشي معايا ازاي و انتي بتكرهيني
يارا رفعت راسها و قالت بسرعة
بس أنا مش بكرهك.
عمر بحزن
و في نفس الوقت مش بتحبيني......صح و لا انا غلطان
يارا بتأكيد
صح.
عمر غمض عيونه بۏجع و بعدين ابتسم بحزن و قال
و أنا مش هقبل إنك تعيشي مع واحد مش بتحبيه.
يارا برجاء
طب ممكن نكمل مع بعض حتى لسنة و بعد كدا نطلق
لاء
لو أنت فعلا عايز تعمل الحاجة اللي تريحني

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات