رواية لم يكن تصادف البارت 1-2-3-4بقلم زينب محروس
عايز تعمل فرح اصلا مش فارقة معايا.
عمر سألها بشك
يارا هو انتي مش مبسوطة بجوازنا
رفعت دماغها و بصت في عيونه و قالت بصوت مخڼوق
لاء..... مش مبسوطة.
عمر اټصدم بردها فقال بتكشيرة
و لما هو لاء وافقتي من الأول ليه جاية دلوقت بعد كتب الكتاب و تقولي لاء
يارا بدفاع عن نفسها
و هو انا كان المفروض اعمل ايه يعني و أنا شايفة اهلي مبسوطين بيك مقدرتش اهد فرحتهم.
يعني عشان اهلك تربطي حياتك بيا و انتي مش عايزاني طب و أنا و كرامتي و أنا متجوز واحدة مش بتحبني و مڠصوبة عليا!! متكلمتيش معايا ليه و أنا كنت اتصرفت.... قبل ما نكتب الكتاب
مسحت دموعها اللي نزلت و قالت
اتحرجت اقولك.
عمر باستنكار
اتحرجتي! طب و دلوقت مش محروجة ليه
يارا
كنت عايزني اجي اقولك ايه يعني كنت عايزني اجي اقولك أنا رافضة الجوازة
لما تقولي في الأول رافضة الجوازة احسن ما تيجي دلوقت و تقولي رافضاك.
يارا
بس انا مقولتش رافضاك يا عمر.
عمر
ايوه صح مقولتش الكلمة حرفيا بس كلامك دا معناه كدا يا يارا عموما أنا مش هجبرك على حاجة.
قام وقف و هو بياخد فونه فسألته
تقصد ايه
رد عليها قبل ما يمشي
اقصد اني هطلقك مش هنكمل في الجوازة دي.
بعد إذنك يا حاج صلاح نخلي الولاد يقعدوا مع بعض شوية.
صلاح رحب بالطلب و قال
مفيش مشكلة اهي بقت مراته و ليه حق فيها اكتر مننا و احنا اللي نستأذن بعد كدا.
أنت الخير و البركة طبعا يا حاج صلاح كله يمشي بإذنك.
عمر نفذ كلام أبوه و اخد يارا و نزلوا قعدوا في أوضة الجلوس اللي في الطابق الأرضي و المرة دي كان هو اللي ساكت و هي اللي بدأت الكلام لم قالت
ينفع تكمل الجوازة و مننفصلش
عمر رد عليها و هو بيبصلها بحزن
علشان عيلتك صح
أنا كلامي صح طب لو أنا وافقت نكمل و مننفصلش انتي هتعيشي معايا ازاي و انتي بتكرهيني
يارا رفعت راسها و قالت بسرعة
بس أنا مش بكرهك.
عمر بحزن
و في نفس الوقت مش بتحبيني......صح و لا انا غلطان
يارا بتأكيد
صح.
عمر غمض عيونه بۏجع و بعدين ابتسم بحزن و قال
و أنا مش هقبل إنك تعيشي مع واحد مش بتحبيه.
يارا برجاء
طب ممكن نكمل مع بعض حتى لسنة و بعد كدا نطلق
لاء
لو أنت فعلا عايز تعمل الحاجة اللي تريحني