رواية لم يكن تصادف البارت 6بقلم زينب محروس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مسموح بوجود مرافقين فقرر إنه يستنى قدام المشفى في عربيته بعد ما الدكتور قال إن هيسمحلوا يدخل كل ساعتين يطمن عليها و يخرج.
لما رجعوا البيت هدى كانت سبقت جوزها و طلعت شقتها و لما دخلت كان أحمد قاعد يستناها و أول ما شافها سألها باهتمام
ايه يا ماما يارا عاملة ايه
هدى ردت بسخرية و قالت
و انت مالك يخصك ايه!
أحمد باقتضاب
اتنهدت و قالت الكلام اللي الدكتور قالهو بعدين قالت بجدية
راجع نفسك ع اللي في دماغك ده لأنك مبتحبش يارا.
أحمد باعتراض
لاء بحبها.
هدى بسخرية
بإمارة ايه دا انت ساعة ما سمعت الدكتور بيقول كورونا اختفيت في لمح البصر من المشفى و حتي رجعت البيت غيرت هدومك عشان خاېف من العدوى إنما شوف عمر بقى عشان عنده اصول و بيحب مراته أول ما وصل دخل شافها علطول و مهتمش بفيروس و لا غيره و رغم إن الدكتور قال ممنوع مرافقين إلا إن عمر أصر يفضل برا المشفى في البرد عشان يطمن عليها....دا اللي يتقال عليه حب..... مش أنت و مشاعرك الكدابة.
هو عمر رجع
بصتله بقلة حيلة و ضړبة كف على كف و قالت
مفيش فايدة فيك!
الساعة اتنين بالليل الدكتور سمح ل عمر يشوف يارا و قبل ما يدخل الدكتور قاله إن نتيجة الأشعة تدل إن الفيروس وصل ع الرئة و إن اللي عندها دي كرونا فعلا و عشان كدا طلب منه يلبس زي المشفي الواقي لكنه رفض عشان يارا متحسش إنهم بينفروا أو خايفين منها و بالفعل دخل من غير ما يلبس حتى ماسك و المرة دي كانت يارا فايقة و واضح إن السخونية راحت قعد جنبها و هو بيبتسم و بيقول
ابتسمت و قالت بوهن
الله يسلمك يا عمر..... أنت هنا بتعمل ايه الوقت متأخر
عمر قال باختصار
جيت عشان اشوفك.
سكتت و متكلمتش و بعد دقايق معدودة الدكتور خبط على الباب كإشارة لعمر إنه يخرج و بالفعل فهم عمر و قام عشان يمشي لكن يارا و لأول مرة مسكت ايده و ندهت عليه و قالت
عمر...
يتبع.......
بقلم زينب محروس.