رواية لم يكن تصادف البارت 6بقلم زينب محروس
عندي من حياتي نفسها مش بس المشروع.
بالفعل عمر خلص كلامه و مشي و هو عقله مشغول على يارا اللي أخته قالتله في الفون إنها اتشخصت بفيروس كورونا.
بعد ساعات كان وصل عمر للمشفى اللي يارا فيها و اول ما شاف عيلته جري عليهم و هو بيسأل عن يارا ف سمية قالت بحزن
يارا جوا في الأوضة دي على جهاز الأكسجين.
سألها عمر باستفسار
سمية بتوضيح
من كام يوم كدا كانت حماتك واخدة الدور ف يارا راحت تقعد معاها و تهتم بيها و حماتك طابت و يارا أخدت الدور فحماتك و حماك قالوا هيخلوها عندهم و يهتموا بيها و جابوا لها العلاج للسخونية و الكحة بس مخفتش و النهاردة لقيت حماتك بتتصل و بتقول الحقونا يارا مش قادرة تاخد نفسها.
و بعدين.
هدى تدخلت و قالت
مفيش يا ابني هما سبقونا هنا و احنا جينا و راهم و الدكتور لما كشف عليها قال إن دي اعراض الفيروس الجديد و اخدوا منها عينة عشان التحاليل عشان نشوف النتيجة.
عمر مسح على وشه بحزن و قال
أنا هدخل اشوفها.
قبل ما يتحرك أمه مسكته و قالت
بلاش تدخل يا عمر الفيروس دا شديد..
أمي....اللي جوا دي مراتي و مش هتخلي عنها.
و بالفعل سابهم و دخل و كمان من غير ما يلبس ماسك قرب منها و قعد جنبها و هي كانت تايهة بسبب السخونية اللي مخلياها مش قادرة تفتح عيونها لكن أول ما حست بوجود حد جنبها فتحت عيونها بضعف و رجعت غمضت تاني فهو قال بحنان
متقلقيش يا يارا هتكوني بخير.
اتفضل حضرتك برا.
عمر باقتضاب
لاء أنا مش هسيب مراتي لوحدها.
الدكتور بعملية
أنا مقدر خۏفك بس وجودك هنا خطړ عليك و علي عيلتك أنت لو لقط منها الفيروس ممكن تنقله لحد من عيلتك من غير ما تاخد بالك و من قبل ما تظهر عليك أعراض فمن فضلك اتفضل أخرج....أنا هكشف عليها و هطمنكم بس اتفضل الأول.
الأكسجين بتاعها بقى كويس و حاليا ركبنا محلول عشان السخونية و الأعراض اللى عندها و إن شاء الله هتبقى كويسة.
سأله صلاح باهتمام
اخبار الأشعة ايه يا دكتور
الدكتور
لسه هتطلع كمان نص ساعة و لما أشوفها هقولكم بس ياريت حضراتكم تتفضلوا ترجعوا ع البيت عشان وقت الزيارة خلص من زمان و لو حد مر و شافكم هتحصل مشكلة.
الكل رجع البيت إلا عمر اللي أصر إنه مش هيمشي و يسيبها و عشان مش