رواية اسمي حياة البارت 60 بقلم آلاء إسماعيل
و الجو لطيف .
قعدت شهيرة و حياة على كرسي خشب
بقولك ايه يا حياة ..هي مرات ابوكي عمرها كام
44 سنة
و هي فعلا ام أربعة و اربعين ... البجحة ام عين فارغة معقولة بعد العمر ده تقول عن جوزها كلام ناقص زي ده !!
حسبي الله و نعم الوكيل فيها. ... يا رب نشوف فيها يوم
شهيرة يا رب ... المهم
حياة ايوة يا طنط... قلتيلي عندك فكرة مش كدة
ما انتي عارفة فيلتي فين ! بعيدة اوي عن عن شغل بابا
و مدارس الولاد .. و يوسف عنده صعوبة شديدة في التأقلم و مستحيل يقدر يغير مدرسته و زمايله ده بالعافية لحد ما عمل صديقين ...و لو غير مدرسته مؤكد هيسقط
اااه فهمت... انا كمان اتوقعت حاجة زي كدة يعني دلوقت هاقدر اقولك فكرتي
هو بيت جدتك مش لسة لحد دلوقت ما اتباعش
حياة بذهول بيت جدتي !!! لا على حد علمي لاااا!
شهيرة بجدية طب كويس ... هي الحتة صحيح على قدها بس حسب ما انا فاكرة الشقة واسعة محتاجة بس تجديد عفش و تغيير بلاط و ترميم و هتبقى زي الفل ... و مكانها مناسب لشغل ابوكي و مدارس اخواتك مش كدة !!!
ايوة ... صح !!! انا ازاي نسيتها
بس .. بس الشقة ميراث جدي يعني عماتي ليهم نصيب فيها و رافضين يبيعوها
و هوما رفضوا يبيعوها ليه
عشان طماعين ... كانوا عايزين فيها مبلغ يفوق ثمنها بكثير و اختلفوا كثير ما بينهم و كل ما واحد يجيبلها شاري الباقي يرفضوا بسبب ان المبلغ مش مناسب عشان كدة فضلت مقفولة
حياة بحماس الله يا طنط !!! انا ازاي مفكرتش في الفكرة دي من زمان !!! كفاية اوي أنه البيت اللي اتربيت فيه و فيه كل ذكرياتي و ريحة جدتي !!!
ميرسي اوي على الفكرة العبقرية دي ..
فضلت شهيرة مصډومة من رد فعلها و الناس بيبصوا عليهم و هي مش عارفة تبادلها الحضن او تعمل ايه !!
قالت بتوتر العفو .. يا ريت بس هو يوافق
حياة بحماس شديد يوافق !!! متأكدة أنه هيطير من الفرحة ... مش هتتخيلي بابا هيفرح قد ايه بالحل ده . ..
طلعت من حضنها