الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت 7-8بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الأول على أساس إنه أنت.
بالفعل يارا أول ما طلعت شقتها اتصلت ب عمر أول مرة مردش فجربت تاني و المرة دي المكالمة اتفتحت لكن اللي رد عليها هو علاء اللي بدأ كلامه ب
السلام عليكم مساء الخير يا مدام يارا.
يارا استغربت الصوت لكنها ردت بهدوء
و عليكم السلام مين معايا
علاء باعتذار
مع حضرتك علاء أنا آسف جدا لو تعديت حدودي و رديت بدل بشمهندس عمر أنا قولت ممكن تكوني قلقانة بسبب اللي حصل امبارح فقولت اطمنك لأن البشمهندس فى اجتماع و ممكن يطول شوية و سايب فونه معايا.
يارا مهتمتش خالص إنها تسأل عن الوضع اللي يخليها تقلق و قالت بجدية
تمام بعد إذنك لم يخرج خليه يكلمني ضروري.
علاء بود
أول ما يخرج هعرفه علطول.
كانت يارا هتقفل لكن منعها علاء لما كمل بتذكر
ايوه صح ألف سلامة علي حضرتك صحتك احسن دلوقت
يارا بضيق مكتوم
بخير الحمدلله.
علاء
يستاهل الحمد يا مدام يارا بالمناسبة عايزة اقولك إن بشمهندس عمر بيحبك جدا و الله لما عرف بتعبك صمم فورا إنه يتنازل عن حلم حياته عشان بس يكون جنب حضرتك و يطمن عليكي.
يارا باختصار
و أهو الحمدلله صحتي بقت تمام.
علاء
يارب دايما يا مدام يارا إن شاء الله اول ما الاجتماع يخلص هقول للبشمهندس إنك محتاجاه ضروري.
علاء قفل المكالمة مع يارا و كان مستغرب طريقتها الباردة في الكلام و بسبب برودها و سفر عمر المفاجئ و عدم مجيها تشوف عمر خلاه يعتقد إنهم مټخانقين عشان كدا حب يقول عن حب عمر ليها على أساس إن كلامه ممكن يساعدهم لو في فعلا خلاف.
الباب خبط و دخلت بنت فى العشرينات لابسة شيك و محجبة قعدت قدام علاء و هي بتقول بحماس
ها بقى فين مكتبي
ضحك بمرح و قال
و عليكم السلام يا ستي.
ضړبت على جبهتها و قالت بأسف
آسفة نسيت اقول السلام.
قال بمشاكسة
مستعجلة أوي انتي ع الشغل مع إنك ممكن متتقبليش.
قالت بحزن
ليه مش قولتوا موافقين أشتغل
علاء بمشاكسة
قولنا موافقين ع الشغل لكن مش في شركتنا! الأول هتعملي مقابلة و لو نجحتي هنشغلك.
بصتله بغيظ طفولي و قالت
طب اتفضل اعمل المقابلة.
ابتسم على ريأكشن وشها و قال
لاء مش أنا اللي هتشتغلي معاه هو اللي هيعمل المقابلة.
قبل ما تسأل عن هوية الشخص الباب خبط تاني و المرة دي دخل عمر اللي كان لافف شاش على جبهته بسبب الچرح اللي صابه لما عمل حاډثة.
أول ما علاء شافه قال بابتسامة 
أهو يا ستي البشمهندس عمر اللي هيعملك المقابلة و دي يا سيدي مريهان اتخرجت السنة دي من هندسة معماري....اتفضل اقعد بقى و اسألها شوية أسئلة كدا عشان نشوف هتفيدنا لو اشتغلت و لا لاء و استصعب الأسئلة.
مريهان بصت ل علاء بتوعد أما عمر رحب بيها باحترام و قعد ع الكرسي اللي قصادها فكان فاصل بينهم طربيزة صغيرة و بدأ فعلا يسألها شوية أسئلة تخص تخصصها و كان كل مرة بيصعب السؤال عن اللي قبله لكنها كانت بتجاوب بثقة و بعد دقايق عمر ابتسم و قال
برافو يا بشمهندسة أنا عن نفسي شايفة إن وجودك في الشركة هيكون شرف لينا.
علاء بصلها و قال بمشاكسة
يا عم براڤو ايه! إسألها أسئلة صعبة عن كدا.
مريهان قالت بهزار
متحاولش يا علاء أنا هشتغل هنا يعني هشتغل هنا حتى لو بالواسطة و انت عارف إن معايا واسطة ممكن تخليني اقعد مكانك.
علاء قال بضحك
اهي دي بقى الحاجة الوحيدة اللي والدتك مش هتأثر على بابا فيها.
ابتسمت و قالت بتأييد
ايوه صح بابا ميعرفش حد في الشغل.
عمر كان بيبتسم بس على كلامهم لكنه خرج عن صمته و قال بتفاجئ
انتوا أخوات!
مريهان هزت راسها و قالت بحماس و هي بتقوم
ايوه اخوات هرجع البيت بقى عشان اقول الخبر الحلو دا ل ماماتي.
عمر قال باستغراب
ماماتي!!!
علاء رد عليه بتوضيح
تقصد مامتها و مامتي بابا متجوز واحدة مصرية اللي هي والدتي و التانية أجنبية اللي والدة مريهان...... المهم أنت فطرت
لاء لسه.
علاء بضيق
عمر أنت نسيت الكلام اللي الدكتور قاله امبارح و إنك لازم تاكل كويس و تبطل القهوة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات