الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت 7-8بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من غير ما تهتم هو بيرن عليها كتير ليه و لا هو برا البيت بيعمل ايه و هو مش من عادته خالص أنه يسهر لقرب الفجر برا البيت.
تاني يوم قرب الضهر كدا كانت يارا واقفة قدام المرايا و بتجهز نفسها عشان تروح الكلية خلصت و أخدت شنطتها و خرجت تلبس الشوز بتاعها قدام باب الشقة و هي واقفة لقت هدى طالعة و معاها صينية و عليها الفطار و اول ما شافت يارا سألتها باهتمام
انتي رايحة فين يا حبيبتي
يارا بجدية
نازلة الجامعة.
هدي بحب
لاء بلاش النهاردة عشان عمر قال لازم نروح النهاردة عند الدكتور عشان نطمن عليكي.
يارا باعتراض
مش هينفع النهاردة عشان عندي امتحان.
هدى بتزكر
بالحق سمية بتقولك إن عمر كلمها الصبح و قالها إنه اضطر يسافر بالليل عشان في مشكلة في الشغل.
يارا بجمود
ماشي.
هدى خطړ على بالها إن يارا زعلت عشان هو سافر من غير ما يقولها فقالت بمرح
اكيد هيرن عليكي و يعرفك هو بس تلاقيه مضغوط في الشغل و عموما يا حبيبتي هو وصا سمية عليكي و طلب منها تجهزلك الفطار عشان تاخدي العلاج و أنا و هي هنروح معاكي عند الدكتور.
يارا باعتراض
لاء مش هينفع النهاردة خلينا بكره.
هدى باستسلام
و الله انتي حرة مع حماتك أنا هدخلك الأكل جوا و أفطري و خدي العلاج قبل ما تنزلي.
يارا اتكلمت مع سمية قبل ما تروح الكلية عشان يأجلوا مشوار الدكتور لكن سمية رفضت تأجل بسبب تأكيد عمر عليها لما كان بيكلمها و بالفعل اتفقت مع يارا هيستنوها قدام الكلية لما تخلص الامتحان و يروحوا لإعادة الكشف.
تاني يوم بعد ما يارا خلصت المحاضرات و خرجت من مجمع الكليات عشان ترجع البيت و كانت معاها مريم لكنها قررت هتنفذ قرارها النهاردة بعد ما شافت أحمد واقف وساند ع العربية و مستنيها أما مريم فأول ما شافته قالت بضيق
هو الكائن الساذج دا ايه اللي جابه تاني مش قولتيله ميجيش
يارا قالت بضيق مماثل
بعد إذنك يا مريم متغلطيش في أحمد تاني لو حابة يعني نكمل في صحوبيتنا.
مريم بزعل و ترقب
أنت بتحطي أحمد قصاد صحوبيتنا! مستعدة تتخلي عني و تنسي كل السنين اللي كنا فيها اكتر من صحاب..... دا احنا كنا حتى اكتر من الاخوات......مستعدة تمحي دا كله عشان خاطر أحمد اللي حبتيه من كام شهر!!
يارا بصت لأحمد و قالت
مستعدة اتخلى عن كل العالم عشان خاطر أحمد.
مريم بجدية
طب و لو قولتلك إني ضد فسخ علاقتك بعمر عشان تبقى مع أحمد.
يارا باستخفاف
تبقى فعلا بتنهي صحوبيتنا.
مريم ضحكت بخذلان و عيونها دمعت و قالت بقلة حيلة
مفيش فايدة....مفيش فايدة اتغيرتي خالص عموما براحتك أنا نصحتك و عملت اللي عليا و أظن كل واحد عارف هو عايز ايه كويس..
يارا اتنهدت بضيق و قالت
ما هو براحتي فعلا يلا بقى هروح عشان أحمد مستني.
مريم بصتلها بتكشيرة و قالت بتحذير
أنتي قبل ما تكوني بتخالفي المجتمع فأنتي بتخالفي الدين و پتخوني ثقة و تربية أهلك و عمر......اللي كل ذنبه إنه حبك و وافق يساعدك.
يارا اتغاضت عن تحذيرات مريم و سابتها واقفة و اتحركت تجاه أحمد اللي ابتسم أول ما شافها بتقرب منه.
فتح لها باب العربية و استناها تركب و بعدين هو ركب و قال
افهم من موقفك ده إنك متقبلة مشاعري
ابتسمت بخفة و قالت
ايوه.
أحمد ضحك بسعادة وقال بعدم تصديق
بتتكلمي بجد
اتنهدت و قالت
ايوه بجد بس لازم تعرف حاجة أنت لو عايزني فعلا لازم تستنى طلاقي من عمري.
سألها بحماس
و دا هيحصل امتى
المفروض كمان عشر شهور اتفقنا من الأول هنتجوز على ورق لمدة سنة و بعدين نطلق و فات منهم شهرين.
أحمد بجدية
طب و انتي ليه تستني لما السنة تخلص طالما كدا كدا زواج مزيف اطلبي الطلاق دلوقت.
يارا باقتناع
خلاص لما أوصل البيت هكلمه و اطلب منه الطلاق.....احنا فعلا مش لازم نكمل السنة.
أحمد سألها باستغراب
بس هو جوازكم كان اتفاق ليه على حد علمي عمر مكنش مڠصوب ع الجوازة.....
منعته يكمل و قالت هي
بس أنا كنت مڠصوبة أنا وافقت على عمر في

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات