الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوي البارت 35 بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الشهادة والإقرار بتاعك وبيمنعوا مناقشتك في أي مكان تاني.
توسعت عيون روفان پصدمة أنت بتقول إيه
رفع كتفيه وباب بتساؤل مزيف إيه بقول حاجة غريبة
قهقه تاج ضاحكا وأردف صحيح قبل ما انسى كمان والدك عرف كل حاجة.
كاد قلب روفان يتوقف خوفا وهتفت بابا!
أومأ تاج برأسه وأجاب بنظرة ماكرة اه محمود بيه الشربيني اللي مش بيحب الغلط أبدا حتى لو كان من بنته الوحيدة المدلعة!
ابتلعت روفان ريقها بصعوبة فتاج محق رغم تدليل والدها لها حد الفساد وتركها على راحتها وتحقيق كل رغباتها إلا أنه لا يقبل بأي خطأ يمكن أن يؤثر على سمعته وهو صارم في هذه الأمور.
تغيرت قسمات وجه تاج وقال بازدراء تتخيلي صډمته كانت عاملة إزاي لما يعرف اللي بنته عملته والانحطاط اللي وصلت ليه تتخيلي ردة فعله لما عرف أنها بتلاحق رجل متجوز!
تحولت ملامح روفان للحقد الشديد ولمع الكره في عينيها وهي تهتف به كل ده علشانها هي! نسيتني وبتعمل فيا كدة علشانها! ليه كانت أحسن مني في إيه دي حتى...
لم يمهلها تاج أن تتابع حديثها وضړب على الطاولة بقوة افزعت روفان هادرا بحدة مش هكرر كلامي تاني متفكريش تجيبي سيرتها على لسانك! أيوا كل ده علشانها وأكتر كمان عقلك المړيض مصورلك أنها بسبب اللي حصل أقل منك بالعكس هى أحسن منك بمراحل ومفيش حاجة تنقصها ولا تعيبها أبدا.
همست روفان پألم ممزوج بالتساؤل وهي تخشى من إجابة سؤالها أكثر من أي شيء بتحبها
بابتسامة عذبة وعيناه تلمعان بشوق لتذكرها مجيبا بوله مختلطة بالعشق بعشق التراب اللي بتمشي عليه عرفت يعني إيه حب حقيقي معاها قبلها ده كان مجرد لعب.
ازداد الكره والحقد داخل روفان وظهر جليا وجهها وعيونها المليئة بالغل فنهض تاج وهو يحدق إليها بتشفي ثم قال محذرا وقد رفع سبابته هحذرك لآخر مرة آخر مرة أشوفك في حياتي كلها وتحاولي أو من سروة.
ثم ضحك باستخفاف ده لما تلاقي وقت بعد ما تطلعي من مصايبك دي.
ثم غادر وقد ارتدى نظارته الشمسية راقبته روفان پقهر حتى اختفى عن أنظارها فضړبت الطاولة بقبضتيها بسخط وهي تهمس بحړقة مش هسيبك تتهنى يا تاج مش بعد اللي عملته فيا اسيبك تتهنى معاها!
أدركت أنها خسړت تاج للأبد وزاد ذلك من رغبة الاڼتقام داخلها لټضرب ضړبة أخيرة لن تخرج من حياته بسلام هكذا!
أخرجت هاتفها بسرعة وهي تبتسم بانتصار حين رأت تسجيل الحديث بينها وبين تاج استمعت له حتى وصلت لمرادها واقتطعت الجزء الذي تريده ثم اتصلت بالشخص الذي الذي استأجرته أخبرها أنه التقط بعض الصور فطلبت منه إرسالها فورا فحصت الصور حتى وصلت للصورة التي تبغيها كان رقم سروة بحوزتها للوقت المناسب وها قد وصل الوقت المناسب فأرسلت لها كل ذلك أغلقت هاتفها بارتياح وابتسمت وقد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات