رواية تراتيل الهوي البارت 35 بقلم ديانا ماريا
تاج في اللحظة المناسبة.
حين وصل تاج ابتسمت روفان بانتصار ولكن كانت تلك الابتسامة تتقلص باقتراب تاج منها حيث لا تبشر ملامح وجهه بالخير أبدا.
جلس تاج أمامها وهو يحدق إليها بتعابير غامضة ولم ينطق بكلمة.
رمت روفان شعرها للخلف بدلال ها عايزني في إيه بقى
مش كنت نهيت اللي بيننا
استند تاج بيديه على الطاولة وقال بصوت هادئ لسبب ما أثار القلق داخل روفان جيت أسألك سؤال واحد قبل أي حاجة.
قال تاج بنبرة جافة وهو يركز نظراته عليها ليه عملت كدة ليه
ابتسمت روفان بخبث وتظاهرت بالتفكير قبل أن ترد يمكن علشان برد حقي
قبض على يده بشدة ولكنه مازال متمسكا بالهدوء حقك في إيه بالضبط
أصدرت روفان صوتا يدل على الامتعاض وأجابت باستنكار حقي فيك طبعا! أنت نسيت كنا مع بعض لسنين ووعدتني هتتجوزني واجي ألاقيك اتجوزت!
اعترضت روفان بس أنا مكنش قصدي وأنت عارف.
هدر تاج بعصبية وعيناه تلمعان پغضب عڼيف قصدك مش قصدك الموضوع خلص وانتهى ساعتها!
تابع مستهزئا بها مش أنت اللي مرضتيش تسمعيني رغم أني تحايلت عليك تسمعيني وأنا بحاول افهمك أنا عملت كدة ليه إيه اللي اضطرني أعمل كدة! ليه اتجوزت واحدة غيرك وأنا بحبك أنت!
نظرت بجانب عينيها حتى تعطي إشارة للمصور ثم عادت تبتسم له باستعطاف أنا لسة بحبك يا تاج.
نفض يده منها ومسحها باشمئزاز كأنه يمسح عنه شيئا قذرا عنها فانزعجت روفان كثيرا.
شبكت ذراعيها وأرجعت ظهرها للوراء وهي تقول بغرور مش قولتلك مسيرك هترجع لي وأديك زهقت من الژبالة اللي معاك وجيت لي برجلك.
أقترب تاج عيناه تلمع بشكل مخيف وقسمات وجهه كلها مشدودة و قال بصوت أثار الخۏف في قلب روفان اللي أنت بتتكلمي عنها دي تبقى مراتي أحسن منك ومن عشرة زيك غبائك صور لك أني ممكن اسيبها هي علشان أرجع لك أنت وأنا حذرتك قبل كدة لو فكرت بس سيرتها تيجي على لسانك هتدفعي التمن غالي وأنا بوفي بوعودي علطول علشان كدة جيت احاسبك بس.
تركها تاج وهو يدفعها للوراء فرفعت روفان وهي ترمقه بغيظ.
علت ابتسامة ثغر تاج وادعى التفكير مقلدا لها ثم أردف ببراءة مصطنعة ولا حاجة بس متستغربيش لما تلاقي نفسك مرفوضة في رسالة الدكتوراه والدكاترة بيرفضوا يدوكي