رواية اسمي حياة البارت 63
مقفولة و ادى مفتاحها لحياة ...كانت نقطة تحول كبيرة في حياتهم خصوصا ليوسف بس بما أنه كان في كل الاحوال طالع عالاعدادية ف كدة كدة كان هياخذ وقت عشان يتأقلم مع المدرسة الجديدة و البلد الجديد لكن وجود نيرة معاه كان فارق اوي لانها هي اللي مربياه تقريبا .
رشدي كان وحيد خصوصا بعد ما سعاد راحت بيت حياة ما فضلش معاه غير الخالة بهية و مفيش غير حسام اللي بيزوره مرتين ثلاثة في الاسبوع ...و سعاد الي بتجي كل أسبوع عشان تنظف .
عالعادة لقاه قاعد بعد الغدا بيقرا كتاب في الجنينة
مساء الخير يا بابا
مساء النور يا ابني ! جيت بدري خير في حاجة
لا كل خير .. انا بس كنت عايز اكلمك في ...
اوعة تقول موضوع امك تااااني !!! يا حسام انت ما بتزهقش من السيرة دي !!! ما قلتلك الموضوع منتهي ليه متعمد تفضل تنبش لي في جراحي اللي عايز انساها .. !!!
فيه حاجات لو اتكسرت مستحيل تتصلح يا ابني
حسام ماهو مش معقول تفضل على آخر عمرك لوحدك في قصر طويل عريض زي ده ! انت عارف إن انا لولا هي معاي كنت جبت حياة و الاولاد و جيت اسكن هنا معاك
بس مش كفاية ليا انا ... انا حاسس الذنب لاني سايبك وحيد و مش قادر اعمل لك حاجة
انا مرتاح كدة صدقني
بس لو تفكر تاني ...
رشدي بمقاطعة اسمع يا ابني انا لحد دلوقت محتفظ بأسبابي لنفسي و مكنتش عايز اجيب سيرة لحد بالكلام ده ...بس لو ده هيخليك تقفل لي على موضوع امك بشكل نهائي أنا هقولك و توعدني الكلام ده محدش يعرفه غيرك .
اوعدني الاول !!
أوعدك يا بابا
حط رشدي الكتاب و اتنهد بحزن انت يا ابني كان من حسن حظك انك اتجوزت حبيبتك اللي كافحت و وقفت قصاد الدنيا كلها عشان خاطرك .. يعني ما تعرفش معنى شعور انك تتجوز حبيبة غيرك ... خصوصا لما بتكون انت بتعشقها
كان حسام مستغرب من كلام ابوه بس ما نطقش بكلمة و فضل بيبصله بدهشة مستنيه يكمل
و يجي واحد يقولك أنه حبيب مراتك .. و انها اتجوزتك بس عشان ټنتقم منه لأنه سابها بس هي لسة بتحبه هو و إنك لو سألتها مش هتنكر ..
مسح رشدي دمعة نزلت ڠصب عنه و كمل بمرار بعدها يقولك و هو بيبتسم لك بإستفزاز لو عندك ذرة رجولة و كرامة طلقها !
حسام مصډوم من كلامه و ما قدرش يمسك دموعه هو كمان
رشدي تخيل الخبيث كان مستني الوقت المناسب مع أنه كان يقدر يجي يقولي بعد