الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انت الترياق من البارت 21-22-23 كامله بقلم هايدي احمد

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اخدته وداقته بريبه بس عكس ما اتوقعت طلع برضه حلو
بعد. شويه قام حاز وعدل هدومه 
يلا حطى حاجه على راسك عشان ننزل ...يلا 
قامت مايا غسلت ايديها وجاب طرحه وقعدت تقلب فيها بضيق فمسكها حازم فى ايده وعدلها وحطها على شعرها ولفها وبعدين مسك ايديها ومايا بصتله بإستغراب 
ايه عشان ميقلقوش عليكى ويقولوا زوجين وكده مع انك تخوفى بلد ..يلا 
اخدها حازم ونزل وهو ماسك ايديها واول ما والدته شافته على السلم قعدت تزغرد وجابت ملح وقعدت ترش عليهم بفرحه 
نزلوا وسلموا على كل الموجودين وسط التهانى والتبريكات منهم كلهم 
كان جاسر وغزل وصلوا وباركولهم وقعدوا كلهم سوى لعند الغدا وبعدها قعدوا اتغدوا سوى وقعدت مايا مع والدتها عشان تتطمن عليها هى انت الترياق هايدى احمد وحازم قبل ما تمشى هى ووالدها 
طب ليه هتمشوا النهارده انا عايزه اجى معاكم 
مينفعش يا مايا انتى هنا مع جوزك يعنى تنزلى معاها ما انتى اكيد مش هتنزلى معانا وتسيبيه 
يوووه ماما انا مش هستحمل اسبوع كمان هنا 
خلاص قوليله عشان تنزلوا مصر فى اسرع وقت 
اتنهدت مايا بضيق ولفت نظرها جاسر وغزل الى مش بيشيلوا عينهم عن بعض 
هو فيه ايه بالضبط هم لازقين فى بعض كده ليه 
كانت غزل قاعده جمبه وبتأكل داوود 
غسل احنا هنمسى 
اه يا حبيبي كمان شويه ..ايه عايز تقعد هنا 
لا الحضانه وحستنى اوى 
اممم طب يا عم ادينا ماشيين اهو 
قعدوا كلهم يسلموا على بعض بعد الغدا ويجهزوا الشنط عشان يمشوا وجهزوا العربيات
كان حازم بيسلم على جاسر 
هتوحشنى يا عريس 
يا عم كلها شهر واجى اقرفك تانى 
اه بس اوعى العسل ينسيك موضوعنا 
لا متقلقش كله تحت السيطره 
والله اخاڤ من سيطرتك دى 
عيب صاحبك اسد 
ماشى يا عم الأسد مع السلامه انها متطولش فى العسل 
والله يا غزل هتتوحشينى قوى قوى هتفضوا البيت علينا 
متقلقيش يا طنط شويه وهتلاقينا ناطين هنا تانى اصل الجو عجبنا اوى 
تنورونا فى اى وقت يا حبيبتي البيت بيتكم 
متنسيناش بقى يا غزل 
لا مقدر والله يا استاذ احمد 
حست غزل بإيد على كتفها وكان جاسر لما شافها بتتكلم مع احمد فاتحمحمت بحرج 
متبقاش تحوشها عننا يا جاسر بقى 
لا متقلقيش هجيبها واجيلكم تانى عشان اخد حازم اصله مطول فى العسل بتاعه 
ههه ايوه مش عرسان بقى ربنا يسعدكم يا اولاد 
شد جاسر غزل واخدها معاها 
اما مايا كانت بتسلم على اهلها وهى زعلانه لانهم ماشين وسايبينها لو حدها 
متقلقيش يا حبيبتي يومين بالكتير وهتمشى من هنا عشان شهر العسل وتغيرى جو متقلقيش بقى 
هتوحشونى اوي 
وانتى كمان يا حبيبتي مش عارفه هدخل البيت من غيرك ازاى 
متقلقيش كلها كام شهر وتجيلك وتملى عليكى البيت عيال 
اتحمحت مايا من الفكرة وجه حازم وقف جمبها وسلم على حماته وحماه 
وبعدها ركبوا العربيات وشاوروا لحازم واهله ومشيوا
كان جاسر وغزل وداوود راكبين عربية 
واهلها ووالد جاسر فى عربيه 
واهل مايا فى عربية 
شغل جاسر الكاسيت فى الغربية وهم ماشيين
وجت اغنية 
صدقنى خلاص 
من بين الناس 
حبيتك واخترتك ليا 
وحط جاسر ايده على ايد غزل ومسكها وهو بيبصلها من وقت للتانى عشان السواقه ..وبعدين شدها واخدها فى حضنه وهم مبتسمين وفرحانين باللحظه دى 
انتم بتعملوا ايييه 
اتخصت غزل هى وجاسر وبعدوا كان داوود الى قاعد بينهم فى الكرسي الى وره 
خضتنى يا داوود 
ايه يا عم داوود مش براحه
سورى بابى بس انا عايز انام
ما تنام حد حايشك 
قام داوود وعدى وطلع على رجل غزل 
عايز انام يا غزل 
اتحمحت غزل واخدته فى حضنها وقعدت تطبطب عليه وهى ھتموت من الضحك 
وجاسر بيبص عليهم من وقت للتانى ومېت من الضحك 
هى حبكت يا داوود ..ماشى 
قرب جاسر ايده ومسك ايد غزل الى على ضهر داوود بس داوود شد ايديها ونام تانى 
ضحكت غزل و جاسر اتغاظ 
يا ابن ال....ماشى 
خلاص سيبه ينام 
ما سبته يا اختى ..يلا الطريق طويل مش مشكله 
وبعد عدة ساعات وصلوا البيت 
نزل جاسر وفرد جسمه من سواقة العربية اما غزل مكانتش قادره تحرك رجليها لانها منمله راحلها حاسر وشال داوود بإيد وساعدها بالايد التانيه انت الترياق هايدى احمد عشان تنزل فمسكت غزل ايده واسندت عليه وبعدين دخلوا 
دخل جاسر حط داوود فى اوضته ورجع اوضته كانت غزل قلعت الطرحه والجزمه وقعدت على السرير وهى ماسكه دماغها من الصداع 
اما جاسر دخل اخد شاور وطلع كانت غزل راكنه راسها على السرير ونايمه فراح عدلها وغطاها وبعدين دخل نام جمبها واخدها فى حضنه وهو بيمشى ايده على راسها
عند مايا 
انتى قاعده ليه قومى جهزى شنطتك يلا 
على فين بقى ان شاء الله
على الغردقة 
نعم غردقة ايه انا هقضى شهر العسل فى الغردقة 
ومالها الغردقة بقى 
انا عايزاه فى الجونة 
امم ده عشان غزل راحت الجونه 
نعم لا طبعا بس عشان احسن وانضف 
طيب يا ستى شهر العسل فى الغردقة ومفيش غيرها يلا جهزى شنطتك 
انت ليه بتحب ټحرق دمى 
واحړق دمك ليه ..ده انتى الى دكتوراه فى حړق الډم 
انا هجهز شنطتى تكونى خلصتى عشان هنمشى دلوقتى 
اوووف طيب طيب 
خلصوا تحضير الشنط وبعدين نزلوا يسلموا على والدة ووالدته 
يعنى يا ولدى انت لحقت وبعدين عتمشوا بليل اكده ليه الطريق واعر 
باس حازم
10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات