الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حافيةعلي اشواك من ذهب البارت 72-73 بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عايش فيه .. فلوسه .. شركاته .. حتى مراته.. وبنته الي منعتني زمان اني اقټلها كان عشان تحاول تساوم امها عليها مش كده ..
ثم ابتسمت وهي تمسح دموعها باحتقار..
لولا خۏفك من ابوها الكيلاني الكبير وبعده بيجاد حفيده الي كانوا محاوطينها ومخليين وصولك ليها حلم صعب ومستحيل عليك وبعدها ظهور منصور من تاني الي فاجئك وعد خططك كلها ..فكان لازم تتخلص منهم عشان تقدر تحقق حلمك القديم.. مش كده يا حامد بيه..
ضحك حامد وهو يسحبها پقسوه من زراعها بسخريه..
صح يا قسمت هانم .. انتي عندك حق في كل الي بتقوليه.. وزيدي عليهم كمان اني هاخد فلوسهم وممتلكتهم كلها ..
ثم تابع وعينيه تلتمع بجشع ..
فلوس بيجاد وشركاته وفلوس منصور الي كان مخبيها مني حتى شركته الي لسه عاملها هاخدها برضه منه ..
قسمت بسخريه ..
وده هيحصل ازاي..
منصور بابتسامه واثقه ..
هنورثهم زي ما ورثنا منصور قبل كده..
قسمت بسخريه ..
ليه انت نسيت أن فيه دلوقتي تلاته هيورثوهم ابنه ومراته وحبيبة القلب نبيله..
منصور بابتسامه واثقه..
ابنه هنربيه ونكسب فيه ثواب خصوصا بعد ما إمه ټنتحر وجدته تس..
فقاطعته قسمت بكراهيه ..
قصدك تترمي بقية حياتها في مستشفى للمجانين وانا الي هخترلها المستشفى بنفسي..دا لو عاوزني اساعدك..
نظر لها حامد پغضب ولكنه قال بجديه..
موافق ..بس تنفذي كل الي هطلبه منك..
قسمت بكراهيه..
موافقه وتقسيمة الفلوس هتبقى زي المره الي فاتت النص.. بالنص
حامد پغضب ..
موافق ..يلا اطلعي البسي واجهزي عشان نضرب الحديد
وهو لسه سخن..
ثم تناول هاتفه وبدء في اجراء مكالمه هاتفيه وهو يسبها ويسب طمعها الشديد..
في نفس التوقيت وبداخل فيلا الكيلاني..
قبلت شمس طفلها النائم بحنان
ثم وضعته بداخل فراشه وأحكمت الغطاء من حوله وهي تهمس للمربيه الخاصه به..
هو كده اكل وان شاء الله هينام للصبح بس لو قلق في اي وقت بلغيني علطول..
ثم قبلت طفلها مجددآ واسرعت بالنزول للاسفل استعدادآ لمقابلة زوجها ووالدها ..
فوجدت والدتها تشرف على وضع الطعام على المائده فإقتربت منها وهي تقبلها من وجنتها و تقول بمرح..
ايه الاكل الي يجنن ده تسلم ايدك يا مامتي يا حبيبتي..
ضحكت نبيله وإلتفتت إلى ابنتها وهي تقول بحنان..
تسلميلي ياحبيبتي يارب وتفضلي علطول دايمآ منوره دنيتي و حياتي ..
ثم تابعت وهي تشير للطعام..
ها ايه رأيك في حاجه لسه ناقصه..
ابتسمت شمس وهي تنظر للطعام وتقول بمرح ..
ناقصه دا ايه.. دا الأكل شكله يجنن لدرجة إني عاوزه اقعد أكل وأخلصه كله ومسيبش ولا فتفوته لبيجاد وبابا..
ضحكت نبيله بمرح ووضعت بحنان قطعه من الفاكهه في فم ابنتها ..
طيب كلي دي تصبيره صغننه لحد مايوصلوا..
ثم نظرت في ساعتها وهي تقول بابتسامه رقيقه..
انا كلمت بابا من ساعه و هما كده تقريبآ على وصول ..
ليرتفع فجأة صوت رنين الهاتف المنزلي ..
فضحكت نبيله وهي تتجه للهاتف وتقول بمرح..
عارفه لو كان ابوكي والا بيجاد وهيقولوا أنهم هيتأخروا ساعتها انا هاوريهم شغلهم..
ثم تابعت وهي ترفع سماعة الهاتف وتقول برقه ..
ألو..
ثم تنهدت وهي تقول بضيق ..
أيوه يا حامد بيه اي خدمه ..
لتتسع عينيها وقد شحب ووجهها بشده وهي تصرخ بغير تصديق ودموعها تسيل على وجهها بقوه..
انت بتخرف وبتقول ايه ..الكلام ده كدب .. كدب ..حرام عليك انت مش مكفيك كل الي عملته فيا دلوقتي جاي تكدب الكدبه الفظيعه دي..
ثم تابعت وهي تبكي باڼهيار..
كفايه ..كفايه بقى سيبونا في حالنا حرام عليكم سيبونا في حالنا
عاوزين ايه اكتر من الي عملتوه فينا..
ثم اڼهارت ارضآ لتتلقفها زراع شمس

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات