الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اسمي حياة بارت 63 و الاخير 🔥 الجزء الثاني مع الخاتمة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بارت 63 و الاخير 
الجزء الثاني مع الخاتمة
الكل نظر له بتعجب و حتى الهام كانت
مسح دموعه و قال لها ما تستغربيش اني بأتكلم عربي ...انا قضيت سنين طويلة في مصر بادور عليكي و لما فقدت الامل و رجعت على تركيا انتو اللي لقيتونا 
إلهام إحنا !!
سند بمقاطعة بصي يا ماما مش وقت كلام دلوقت عمي رشدي مستني ومش عايزين نعطل المأذون عن اشغاله

اتفضلوا نتمم كتب الكتاب و بعدين نبقى نتكلم و تعرفوا كل حاجة .
خلص كتب الكتاب و راح المأذون و قعد الكل مستني بفضول عشان يعرفوا ايه الحكاية و ازاي وصلوا لهنا و اولهم إلهام اللي مكانتش راضية الست انزا تطلعها 
آرام لما اخوي الكبير سافر مصر انا كنت ما عديتش 14 سنة 
اتواصل معانا لمدة سنتين و قالنا انه اتجوز و خلف بنت سماها مارال ... و أنه اول ما يقدر هيجيب مراته و بنته و يرجع على هالفيتي .
بعدها غاب و انقطعت اخباره .. استنينا كثير و ماما كانت بټموت من شوقها و ما قدرتش افضل قاعد مستنيه و اتفرج عليها و هي بتذوب كدة .. لما بقى عندي 22 سنة قررت أجي ادور عليه ... دورت كثير و لفيت اكثر و قعدت اكثر من سنة لحد ما عرفت كان ساكن فين و عرفت من جيرانهم أنه اتوفى ...بابا ما استحملش الخبر عشان مريض قلب و اتوفى و امي اڼهارت من الخبر و ما عرفتش افضل في مصر ادور على مارال و اضطريت ارجع عشان اكون.. فضلت تبكي عليه سنين و سنين ...بعد ما هديت و رجعت لحباتها الطبيعية كان املنا الوحيد انا و هي اننا نلاقي بنته آخر ذكرى لينا منه عشان ما تترباش يتيمة في بلد غريب و رجعت تاني بعد خمس سنين بس جيرانهم اللي كانوا يعرفوهم كانوا عزلوا من زمان و ما عرفتش أوصل لهم ... و بكدة ضاعت اخبارها تاني 
فضلت ألف على كل المدارس و الملاجيء و الاوتيلات و المستشفيات و ادور على وحدة اسمها مارال ملقيتش اي إجابة ... و رجعت على بلدي تاني و اتجوزت و انشغلت مع حياتي ...بس والدتي ماكانتش ناسياها و طول الوقت ماسكة جواباته و بټعيط على بنته ... ما هانش عليا اشوفها كدة و ما اعملش حاجة و رجعت تاني و ثالث و رابع 
حسام مش فاهم ازاي دورت في الملاجيء و مع كدة ما لقيتهاش ! و هي عاشت طول عمرها هناك !
بص انا مكنتش مستقر هنا فمصر ...كنت باروح و ارجع بعد مدة طويلة يكون كل حاجة اتغيرت و ابدأ من اول و جديد
رشدي طب امتى عرفت اي حاجة مهمة عنها  
في المرة الخامسة و كانت بعد 25 سنة 
و برضو اول حاجة عملتها اني لفيت على المستشفيات و الملاجيء و المدارس ... ادور على اسم مارال شاهفيرديان .. بس اتفاجئت من سجلات مستشفى في إسكندرية بإسم بيبي اسمه سند خليل شاه فيرديان مولود من حوالي 8 سنين .. جبت معلومات عن الام و عنوانها و قدرت اوصل للملجأ و الغريبة اني سألت فيه قبل كدة لما كان عندها 5 سنين بس انكروا انهم يعرفوا وحدة بالاسم ده 
و هناك طلبت من المديرة تديني معلومات كافية بس رفضت لما اصريت عليها و هددتهم بإني هأحط شكوى في السفارة .. ساعتها اعترفت لي بإن البنت دي كانت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات