رواية من نظرة حب من البارت 17 بقلم الكاتبة الصغيرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مالك : ونعم الټضحية
ثريا : بس انت وهو انا اللي هحدد وطبعا بموافقة العروسة يوم الخميس الجاي اهو منها هنكون جيبنا الشبكة وتكون جهزنا كل حاجة ايه رايك ي عروسة
ملك : انا رايي من راي نسمة
ثريا : ها ي نسمة
نسمة : موافقة طبعا بس قبل ما يحصل حاجة عاوزة اقول لزين اني كنت ناوية اسال الاول وبعدين اشوف
ثريا : مستحيل دا يحصل ملك زي بنتي
نسمة بابتسامة : وانا متاكدة من كدة ودا اللي خلاني اوافق من قبل ما اعرف حاجة لان الشوية اللي اشتغلتهم مش هسكت لانها تبقي اختي وبنتي وكل ما املك واللي يفكر يزعلها انا اللي هقفله
كانت ملك بتبص لنسمة بنظرة شكر وعيونها اتملت دموع
زين : متقلقيش انا لا يمكن ازعلها لان ببساطة انا بحبها واللي بيحب حد ميقدرش يزعله وسعادته هتبقي همه الوحيد وهيكون حابب انه يكون سعيد مهما كان التمن
نسمة : انا فعلا دنت صح لما وافقت
مالك : يعني موافقين علي ان الخطوبة يوم الخميس الجاي
نسمة : موافقين
ثريا : واوعدك انك مش هتندمي يلا نقرا الفاتحة
في القصر كانت مكة قاعدة لوحدها لحد ما جالها رسالة فيها صورة لشخص متعذب ووشه مش باين ورسالة تانية
(لو حابة انك تشوفي حبيبك مرة تانية تيجي علي الموقع دا)
لبست مكة حجابها واخدت مكة مفاتيح العربية وطلعت بسرعة ساقت بسرعة شديدة وهي كل اللي في بالها انها تنقذ امير وصلت ونزلت من العربية دخلت الموقع (مخزن فاضي) خاڤت مكة وكانت لسة هتمشي بس ظهر شخص ضخم قدامها اټرعبت مكة وبعدت عنه بس ظهر شخص كمان وبعدها ظهر التالت
اتكلم واحد منهم : رايحة فين ي حلوة هو دخول الحمام زي خروجه
مكة : انتوا مين وعاوزين مني ايه
الشاب التاني : احنا مين مش لازم تعرفي انما عاوزينك ليه هتعرفي قريب اوي
قرب التالت منها وهو ماسك منديل وحطه علي وشها حاولت تقاوم بس هو اضخم منها بكتير استسلمت مكة ووقعت مغمي عليها
في الشركة كان حمزة لوحده ومشغول جدا لان الشغل كله وقع عليه وهو لوحده اللي في الشركة دخل عليه فجاة شخص وهو بينهج
حمزة : في ايه ي حازم ايه اللي حصل وبتنهج ليه
حازم : الحق ي باشا الواد اللي انت قولتلنا ناخده علي المصنع هرب
حمزة پغضب : وقدر يهرب ازاي انتو بهايم
حازم : معرفش ي باشا بس في حد هو اللي هربه لان رجالتنا كانوا متصابين
حمزة : وانت كنت فين
حازم : مالك باشا كان مكلفني بمهمة وانشغلت بيها ولما روحت اشوفه لقيت الرجالة متصابين وهو مش موجود
حمزة : طب غور من وشي دلوقتي وانا هحاول اتصرف واعرف مين اللي عمل كدة
حازم : انا شاكك في حد
حمزة : مين هو
مشي حازم وساب حمزة قاعد بيفكر في اللي بيحصل معاهم وبيشوف هيعمل ايه
#من_نظرة_حب
#بقلمي_الكاتبة_الصغيرة