رواية من نظرة حب من البارت 18 بقلم الكاتبة الصغيرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مالك : يبقي الكلام دا صح
حمزة : وهنعمل ايه
ثريا : في اي ي مالك بنتي حصلها ايه
مالك : مفيش ي ماما هي كويسة هي قالتلي انها هتروح عند صاحبتها وفكرت انها رجعت
ثريا : انت بتقول الحقيقة ي مالك
مالك : انتي عارفة اني مبكذبش عليكي صح
ثريا : عارفة انا هقفل دلوقتي
مالك : مع السلامة
قفل المكالمة وبص لحمزة وزين وعيونه كلها خوف وقلق علي اخته
زين : انت ليه كذبت عليها
مالك : يعني عاوزني اقولها ايه اقولها ان بنتك اتخطفت وانا مش عارف اهمل ايه عشان ارجعها وانتو عارفين انها تعبانة اصلا
حمزة : انت عملت الصح ي مالك بس دلوقتي هتعمل ايه
مالك : هروح علي العنوان اللي بعته واشوف مين اللي اتجرأ وعملها ووعد اني هندمه علي اللحظة اللي اتولد فيها
زين : انا هاجي معاك
مالك : لا انا هروح لوحدي
حمزة : بس ي مالك
مالك : دا مش وقته ي حمزة انا لازم اروح بسرعة
مشي زين فعلا وحمزة وزين قلقانين عليه وخايفين علي مكة اللي بيعتبروها اختهم
وصل مالك للمكان وډخله وكانت مكة موجودة في النص قاعدة علي كرسي ومربوطة راح نحيتها بسرعة بس سمع صوت اتلفت وكان في رجالة واقفين ومعاهم اسلحة
مالك : انا جيت لوحدي اهو عاوز اعرف بقي مين اللي عمل كدة
اتكلم واحد منهم : الباشا هييجي دلوقتيمالك : وانا هفضل مستني الباشا بتاعكم ان شاء الله
اتكلم تاني : لازم تخاف عشان تعيش
#بقلمي_الكاتبة_الصغيرة