رواية لم يكن تصادف البارت15 بقلم زينب محروس
لقى أحبابه فعلا و لا ايه يا ميري مش قولتلك طمنيني إنك ډخلتي البيت
ميريهان بأسف
معلش يا مريم و الله نسيت بس متقلقيش انا خلاص دخلت اوضتي و هنام اهو.
مريم باهتمام
كل حاجة بخير يعني
ميريهان غمضت عيونها بحزن و قالت
كله تمام متقلقيش.....متقلقيش....خلوا بالكم من نفسكم و انتوا راجعين.
رمت الفون بعيد بعد ما المكالمة خلصت و قالت بهمس من بين دموعها
اتنفست بحزن و رجعت ټعيط تاني و بشدة و هي بتلوم نفسها عشان زعلته بس بالنسبة لها كدا احسن ما تعلقه بيها دلوقت و ترجع تكسر قلبه هي ايوه بتحبه و بټموت فيه و متقدرش تعيش من غيره بس هي مش شايفة نفسها تقدر تشيل مسؤولية زوج و عيلة و لو كانت اعترفت بمشاعرها كان اكيد هيطلب منها الزواج لو مش دلوقت ف أكيد بعد كام يوم و هي كانت خلاص هتعترف بمشاعرها بس لوهلة افتكرت كل اللي حصل و حياتها اللي كانت هتدمر عشان كدا تراجعت في آخر لحظة قبل ما تقرر الغلط نفسه مرة تانية.
فين ميريهان
عمر بصله باستغراب و قال
فوق مش تسلم عليا الأول!
علاء بأسف
معلش يا عمر بس أنا قلبي كان هيقف من كتر القلق.
قلق!! خير حصل حاجة و لا ايه
علاء باستعجال
هحكيلك بس مش دلوقت لازم اخدها و نمشي فورا ناديلها معلش و أنا مستني في العربية.
عمر باعتراض
و تستني في العربية ليه يا ابني ما تدخل و بعدين فى ايه قلقتني و الله.
علاء بإصرار
هحكيلك يا عمر بس بعدين.
عمر اختفي على الدرج و رجع بعد شوية و هو بينده على
والدته بقلق شديد ف سمية طلعت من المطبخ و هي بتقول
خير يا عمر في ايه صوتك مش مطمن!
عمر باندفاع
ميريهان فين
سمية باستغراب
يا ابني مش هي بايتة عند صاحبتها!
عمر بنفي