الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية لم يكن تصادف البارت15 بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لاء رجعت بالليل بعد ما نمتوا و طلعت ادور عليها مش موجودة و برن عليها فونها مغلق.
سمية حست بقلق و قالت
أنا صاحية أنا و مرات عمك من الساعة سبعة و ميريهان منزلتش اللي خرج أحمد بس.
عمر بحيرة و هو بيمسح على وشه پضياع
يعني هتكون راحت فين! محصلتش قبل كدا وقفلت فونها.
سمية بقلق
طب اهدي يا حبيبي و هي دلوقت ترجع ممكن تكون راحت مشوار أو خرجت تجيب حاجة.
عمر بعصبية سببها القلق و الخۏف
اهدي ازاي و أنا مش عارفة هي فين و لا مع مين و لا بتعمل ايه و هقول ايه لاخوها إللي مستني برا!
على الطرف التاني كانت يارا نازلة على السلم و عقلها شارد و بتفكر في الوضع اللي وصلتله و اختارته بنفسها و فجأة و هي بتحط رجلها حطتها على الهوا و قبل ما تمسك فى درابزين السلم وقعت و أخدت السلم كله تدحرج لحد ما وصلت لآخر درجة و هي حاسة پألم شديد و بالرغم من صوت صريخها العالي إلا إن محدش سمعها بسبب ضجت السوق اللى قدام العمارة اللي هي عايشة فيها كان فونها معاه و لما وقعت هو اتحدف بعيد عنها ف زحفت من بين دموعها لحد ما وصلت للفون اللي شاشته و الكاميرا اتكسروا و أول حد خطړ على بالها هو أحمد فرنت عليه و هي بتستخدم الفون بضعف لكن مع الأسف مردش عليها و كأن موقف عمر بيعيد نفسه تاني لما جربت كتير ترن عليه لكن أحمد كان بيفصل الفون و مش عايز يرد عليها.
يتبع.......
بقلم زينب محروس.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات