رواية لم يكن تصادف البارت 16بقلم زينب محروس
عليا عايز أطلقها طلاق نهائي بس المشكلة فى ابني أنا عايزه و مش عايز اتحرم منه.
صاحبه بجدية
طالما عايز ابنك يبقى لازم تردها لأن حضانة الطفل من حق الأم و إلا بقى لو هي اتجوزت أنت تاخده.
أحمد بيأس
و هي مستحيل تتجوز بعدي عشان هي بتحبني و ممكن تاخد وقت طويل على ما تتخطاني و بكدا مش هقدر اكون مع ابني و أنا مش عايز اضيع أي حاجة من طفولته أو من رحلتي كأب.
يبقى لازم ترجعها عشان ابنك و إلا تنازل عن حلم الأبوة دا لحد ما تتجوز تاني و ربنا يكرمك.
أحمد بضيق
المشكلة إني خلاص مبقتش قابلها و لا طايق العيشة معاها فمش عارف بقى هقدر استحمل ازاى!
بعد جدال طويل مع والدة ميريهان عشان تاخدها قررت إنها تمشي بعد ما شافت إنهم مستحيل يسبوها تاخدها منهم و مع ذلك قررت إنها مش هتستسلم بس هتصبر شوية عشان تبين صدقها لكن لو اتكلمنا في الحقيقة فهى مش راجعة عشان حبها لبنتها و إنما عشان تتمم بيها صفقة لما تجوزها لابن رجل اعمال امريكي.
أنا بعتذر يا جماعة على القلق اللي سببناه.
عمر طبطب على كتفه و قال
و لا إزعاج و لا حاجة يا معلم.
وائل بتأكيد
عمر معاه حق مفيش إزعاج و لا حاجة بالعكس دا احنا اتبسطنا إنك نورتنا.
علاء بحرج
دا من ذوق حضرتك يا عمي و الله لو تسمحولي هطلع اجيب ميريهان عشان نمشي.
عمر كان عايز يمنعه لكنه مقدرش يتكلم لكن سمية كانت ملاحظة رغبته في إنها تكمل معاهم الإجازة فقالت هي بمحبة
علاء
معلش يا طنط بس لازم نمشي عشان عندي شغل بس إن شاء الله هيكون لينا زيارة تانية في ظروف أحسن.
هدى بإصرار
لاء يا ابني مش هتمشي من هنا غير لما تقعد معانا يومين دا انت غالى أوى على عمر و من كلامه عنك خلانا نحبك كلنا و عشان كدا لازم تقعد معانا بقى يومين.
قبل ما يعترض سمعوا صوت مريم اللي دخلت من الباب المفتوح و بدون مقدمات سألت بحزن واضح في صوتها
هدي اتحركت لعندها و سألت بقلق
أحمد مش هنا في حاجة و لا ايه
مريم عيطت و قالت
يارا....يارا.... ولدت و الطفل نزل مېت.
صدمة نزلت عليهم الجمت لسان الكل كلهم بيبصوا لبعض پصدمة دي هي خارجة امبارح و كانت كويسة فأول واحد سأل هو وائل اللي قال
ايه اللى حصل هش مش في الشهر التامن ولادة ايه دلوقت!
مريم بتوضيح
يارا وقعت من على السلم و مع الأسف على ما وصلت المستشفى كان الجنين ماټ و من لما فاقت و سمعت الخبر و هي مش بتتكلم و قاعدة بتردد اسم احمد بس.
أول ما دخل جرى عليهم و هو بيسأل بقلق
فى ايه يا جماعة كلكم قدامي و بخير اهو بنعمل ايه هنا بقى.
هدى ردت بهدوء
يارا يارا ولدت.
أحمد ابتسم بسعادة بانت فى عيونه و قال
بجد يعني