رواية لم يكن تصادف البارت 16بقلم زينب محروس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أنا بقيت أب! يعني أنس جه و هينور بيتنا.
كلهم كانوا بيسمعوا كلامه و هما زعلانين عشانه و قبل ما يعطي حد فرصة إنه يتكلم دخل علطول الأوضة اللي فيها يارا فكانت الممرضة بتتحرك من جنب السرير و لما شافته سألت
هو حضرتك زوجها
أحمد بجدية و هو بيدور بعيونه على الطفل
ايوه أنا.
الممرضة بعملية
طيب هي أخدت مهدأ حاول حضرتك تبقى جنبها و تهون عليها و ربنا يعوضكم خير.
يعوض علينا ليه هو في ايه و أخدت مهدأ ليه و ابني فين أصلا
الممرضة فهمت من كلامه أنه لسه ميعرفش فقالت بأسف
مع الأسف الطفل نزل مېت.
قالت كلامها و خرجت و سابته واقف مصډوم و دموعه نزلت و هو مش حاسس معقول الطفل اللي بيستناه من شهور مبقاش موجود! دور الأب اللى نفسه يعيشه خلاص راح!!
أنا آسف آسف على كل الأڈى اللى سببته يا عمر عشان انت شخص كويس و أنا ظلمتك ف ربنا اخدلك حقك أنا أخدت منك يارا و ربنا اخد مني اعز ما ليا أخد مني ابني من قبل ما اشوفه.
نقل نظره ل ميريهان اللي كانت بټعيط عشانه و عشان يارا و قال
خلص كلامه و اتحرك عشان يمشي و من وراه هدي اللي كانت بټعيط عشانه و على قهرته ف دي اول مرة أحمد يعيط فيها و يبان مكسور كدا أما مريم فجريت وراه عشان تمنعه و قالت
أحمد بصلها و قال
اهتمي انتي بيها أنا هطلقها رسمي.
مريم برجاء
طيب طلقها بس مش دلوقت يارا نفسيتها كدا هتدمر لما تخسر ابنها و تخسرك في نفس الوقت.
أحمد بإصرار
لاء مش هينفع ابقى موجود جنبها مش هعطيها أمل برجوع و لا عايز اكون معاها عشان كل مرة هشوفها فيها هفتكر خسارتي لابني اللي اتحرمت منه قبل ما اشوفه.
يتبع......
بقلم زينب محروس
الفصل_السادس_عشر
لم_يكن_تصادف
رمضان كريم يا حلوين
و تنعاد عليكم الأيام بخير يا رب