سكريبت قطر المنيا اسيوط كامل
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
قطر _المنيا _أسيوط
بقيت مضطرة أسيب بيتي وأهلي وأروح اسيوط عشان مجبتش مجموع كويس ودخلت كلية هناك دخلت أكتر كلية كنت بتريق عليها وبقول عمري ما هدخلها بس النصيب بقا بابا هو اللي أصر إني أدخل علمي علوم عشان أبقي دكتورة زي أختي من غير حتي ما يسمعني أنا عارفة مستوايا كويس وقولت له الكلام ده بس هو أصر وفي الاخر خيبت أمله فيا ومجموعي دخلني كلية خدمة إجتماعية في أسيوط قولت له مش هروح وإني عايزة أتنقل هنا بس هو قالي
بلعت كلامه وإهانته وسكت هو بصراحة صرف عليا كتير عشان أجيب مجموع بس انا الل أستاهل عشان خيبت أمله فيا بدأت الدراسة من إسبوع وأنا كنت رافضة أروح الجامعة وأديني اهو مضطرة أروح عشان متضيعش عليا السنة وكل اللي بابا قدر يعمله كلم بنت عمه اللي عايشة هناك عشان تستقبلني في بيتها خلاها كلمتني على الواتس وبعتتلي عنوانها لأنه مش هيوصلني حتي وأديني اهو في القطر معايا شنطي ورايحة مكان مش عارفه فيه حد.
لقيت كمان رقم تليفون مكتوب في آخر الورقة أكيد رقم خطيبته انا مالي بس وصلت الجامعة أخيرا دخلت بشنطي الكتير وانا متوترة الجامعة ده طلعت حاجه جامدة قوي الصراحة حبيت إني موجوده في المكان ده.
سألت على السيكشن بتاعي وقالولي في محاضرة هتبدأ دلوقتي سبت شنطي في مكتب دكتوره بعد ما إستأذنتها نسيت أقولكوا إسمي صح انا أمنية اللي تقريبا ماتحققلهاش ولا أمنية لحد دلوقتي.
خلصت المحاضرة وخلص أول يوم دراسي ليا أخدت شنطي عشان أمشي وأروح لعمتي وفجأة لاحظت تجمع كبير من الطلبة حوالين حد قربت منهم ولقيتهم دفعتي قولت يمكن في حاجة مهمة قربت أكتر ولقيته مش معقول الصدفة ده! هو ابو طويلة ودماغ شبه القلقاسة قربت من بنت وسألتها
البنت ده دكتور حمزة معيد هنا في الكلية وبيدينا مادة.... سافر آخر الاسبوع ورجع النهارده متستغربيش إننا أول سنة ومتعلقين بيه كده بس هو فعلا شخص محترم جدا كفاية إن مذكراته ببلاش غير الدكاترة التانيين.
أمنية آه تمام يا قمر معلش ممكن سؤال.. أروح العنوان ده إزاي
وريتها المسج على الفون قالت لي
_إركبي تاكسي من قدام الجامعة وهيوصلك بس خلي بالك من نفسك الدنيا مبقتش أمان.
شكرتها وقررت أرجعله ال بتاعته مشيت ناحيته لقيت نص بنات الدفعة واقفين يضحكوا معاه بصوت عالي طب والله ما انت واخد ال قال سأكون طبيبا ل قلبها قال صحيح أبو طويلة ودماغه قلقاسة.
خرجت من الجامعة ووقفت تاكسي وقولت له على العنوان قالي إنه قريب للجامعة قولت الحمد لله بس يارب أحفظ الطريق إفتكرت لما بابا قالي إن عنوانها أبعد من الجامعة وإني لازم أخلي بالي قلقت وقلقي زاد لما السواق إتصل بحد وهو بيبصلي في المراية
فجأة التاكسي وقف وراجل ركب قدام قولت للسواق إني هنزل بس هو طلع بأقصي سرعة وبقينا في مكان مفيهوش