الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سكريبت قطر المنيا اسيوط كامل

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبانة أتكلمت أنا وهو ورا بعض
حمزة كده تخضيني عليكي يا ناهد بعد الشړ عليكي يارب.
أمنية ألف سلامة عليكي يا طنط.
الست كانت لسة بتستوعب اللي حصل وبعدين بصتلي وركزت في ملامحي وقالت بصوت تعبان
ناهد أنا عارفاكي شوفت صورتك علي الواتس لما كلمتيني عاملة اية يا أمنية
فرحت أوي لما قالت إسمي شوفت في عينيها نظرة حب كبير بالرغم إنها أول مرة تشوفني وفرحت أكتر إنها عمتي وأخيرا بعد اليوم المتعب ده وصلتلها حضنتها جامد وأنا بقول
أمنية أنا كويسه يا طنط مبسوطه أوي إني شوفت حضرتك.
ناهد أنا أكتر يا حبيبتي أنا قولت مش هتيجي خالص لما عدي إسبوع ومجتيش ولا إتكلمتي باباكي قالي ما أضغطش عليكي وأسألك هتيجي إمتي عشان متدايقيش.
بابا كان بيقولها كده وأنا فاكرة إنه مش مهتم بأمري قد ايه انا ظلمته وتعبته معايا.. حمزة كان واقف مش فاهم حاجه خالص لسة هرد علي عمتي راح وقف وقال بصوت عالي
حمزة لأ بقا فهموني مين دي يا ناهد اللي عمال اتكعبل فيها من الصبح هي ده قريبتك اللي جاية من المنيا وعيزاني أسيب الشقة عشانها!
ناهد هي دي بنت إبن عمي يا سيدي.
بصتلي ومسكت وشي بإيدها وكملت كلامها
ناهد بنوتة زي القمر ما شاء الله.
إتكسفت وبلعت لساني مع إني ھموت واسألها مين ده رد عليها وقال بتريقة
حمزة زي القمر بس عيلة صغيرة وعيوطة.
إتعصبت هي مين دي اللي عيلة وعيوطة يا أبو طويلة إنت
حمزة إنتي تنكري إنك كنتي بټعيطي من شوية ومېتة في جلدك من الخۏف
أمنية إنت هتذلني عشان وصلتني مش عارفه إنت واقف هنا ليه أصلا.
ناهد لأ إنتوا اللي فهموني حالا عرفتوا بعض إزاي.
قعد تاني وسكت عشان أتكلم حكيت لعمتي اللي حصل من أول اليوم ماعدا موضوع ال ده إتخضت وحضنتني وهي بتقول
ناهد يا حبيبتي يا بنتي أنا والله تلفوني كان مقفول ومكنتش اعرف إن ده كله هيحصل حتى لما تعبت مكنتش قادرة أقوم وأكلم حد بس الحمد لله إنك وقعتي في حمزة.
حط رجل علي رجل ورفع راسه لفوق بغرور قال يعني بيهزر ميلت علي عمتي وسألتها بصوت واطي
أمنية هو مش حضرتك عايشة لوحدك مين أبو طويلة ده!
إتدخل في الكلام بعد ما إتصنت وسمعني
حمزة أنا حمزة.
يخربيت غلاستك مردتش عليه وبصيت لعمتي عشان ترد بس متكلمتش سألتها
أمنية إبنك
ناهد إبتسمت زي إبني.
حمزة الله الله إيه هو اللي زي إبنك يا ناهد أنا إبنك عافية ذوق.
أمنية مستحيل الحلوف ده يبقي إبنك
ناهد ههههههه حمزة يبقي إبن جوزي والدته إتوفت وهي بتولده وبعدها أنا إتجوزت أبوه طلعت مبخلفش بس ربنا كرمني بحمزة عشان أربيه هو صحيح مش متربي ولسانه أطول منه وبيناديني بإسمي بس حنين أوي خصوصا من بعد والده ما ماټ بقي كل حاجه حلوه في حياتي.
حمزة قام وباس راسها وأنا بفكر أرجع المنيا تاني عشان مش هينفع أعيش معاهم قولت لعمتي
أمنية مبسوطه إني شوفت حضرتك يا طنط إن شاء الله هبقي آجي وأشوفك مرة تاني.
وقفت ومشيت ناحية الشنط وهما مشيوا ورايا
حمزة رايحة فين يا أمنية ودعتينا ليه وماشية
ناهد إنتي لحقتي تقعدي عشان تمشي
أمنية معلش يا طنط مش عايزة أدايقكوا.
ناهد تدايقينا إيه بس ده أنا مستنياكي من أول يوم دراسة متقلقيش حمزة هيقعد في الشقة بتاعته اللي جمبنا ده شقته اللي هيتجوز فيها بإذن الله.
يبقي أكيد خاطب وأنا مالي أصلا خاطب ولا لأ المهم إنه مش هيقعد معانا وأخيرا أموري إستقرت بعد تعب وقلق يارب كل اللي جاي يكون خير.
نفس اليوم بالليل
عمتي طيبة أوي وكلامها جميل زيها إستأذنتني إن حمزة هياكل معانا لأنها متعودة تاكل معاه وافقت لما حسيت إنها متعلقة بيه جدا إتعشينا في هدوء تام وكان باين علي ملامح حمزة الزعل فكرت إنه ممكن يكون متدايق من وجودي بس إتأكدت إنه مش بسببي لما عمتي قالتله
ناهد ولا يهمك يا حمزة كل شيء قسمة ونصيب وإنت إن شاء الله نصيبك هيبقي كله خير.
هز راسه وهو لسة متدايق وقام من علي الأكل ورجع شقته مش هنكر إن الفضول قتلني بس مستحيل هسأل.
قعدت مع عمتي شوية بعد العشا وبعدين دخلت أوضتي اللي طلع فيها بلكونة جميله وقفت في البلكونه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات