الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احفاد النمر البارت 10بقلم ملك مومن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

احفاد النمر
بقلمي ملك مؤمن
البارت العاشر 
توجهت جميع الأنظار له پصدمة بينما همس عمار بذهول 
_ يا ابن الأيه يا سعيد.
نظر له شريف ثم تحدث بحدة 
_ سعيد.. مين دي
أبتسم سعيد وهو يشير لها بغباء 
_ دي..دي نجار!!!!
أبتسم عمار ثم أجابة علي نفس الوتيرة 
_ أحلف
نظر له سعيد ثم أجابه بجدية 

_ اه والله حتي بص..أتجه إلي نجار ثم جذب يداها وجعلها تدور بيده .
أما أحمد همس بذهول 
_ هو الواد دا اټجنن.
تحدث شريف پغضب وصوت مرتفع 
_ هااااانم اتت الخادمة التي تسمي هانم ثم نظرت ل شريف ثم تحدثت بهدوء 
_ نعم يا شريف بيه
شريف بسخرية 
_ خدي الأنسه نجار علي أوضة أستاذ سعيد.
نظر له سعيد پصدمة بينما أومأت الخادمة بأحترام 
_ امرك يا شريف بيه.
ذهبت الخادمة ومعها شروق ونجار...أما هو نظر لجده ليتحدث پصدمة 
_ اي دا يا جديدا خدت اوضتي!!!!
نظر له شريف ليتحدث بنبرة أشد حدة 
_ مين البنت دي يا سعيد
أبتسم سعيد ثم تحدث بنبرة غبية 
_ دي نجار!!!
مسح شريف يده علي وجه وهو يتحدث بهدوء مصطنع 
_ تمام عرفنا أنها نجار...مين نجار بقا
سعيد ببسمة سمجة 
_ صحبتي.
_سعيييييييييد.
فزع سعيد بوقفته وكاد أن يسقط ولكنه استدار لجده الذي تحدث بنبرة تحذيرية 
_ ولا ..متستعبطنيش مين البنت دي وليه جايبها البيت معاك
نظر سعيد لأولاد أعمامه الذي يحاولون كبت ضحكاتهم بصعوبة أما هو نظر لشريف ثم أبتسم بحماقة 
_ بص يا جدي
_بصيت يا قلب جدك.
سعيد بجدية 
_ البنت دي زميلتي في الشغل مامتها متوفيه وبابها هو اللي فاضلها سابها وسافر وقبل م يسافر باع البيتوهي ملهاش حد ورنت عليا عشان أساعدها وانا بصراحه معرفتش اعمل اي غير أن جبتها هنا.
نظر له أدهم ليتحدث بدراما 
_ لا واد شهم بصحيح.
أبتسم له سعيد بفخر ثم نظر لجده مره أخري الذي تحدث بهدوء 
_تمام.
نظر له سعيد بسعادة 
_ يعني حضرتك وافقت أنها تقعد معانا هنا في البيت.
شريف 
_ مينفعش نسيبها في محنتها يا سعيد...كويس انك عملت كدا .
أبتسم سعيد لجده بأمتنانبينما ذهب عثمان وخلفه وليد وعصاموبدء الجميع ينسحب خلفه واحد تلو الأخرحتي ظل أدهم وحده بالبهو وشريف معهفنظر له شريف ليجيبه بهدوء 
_ اي
سعيد بعدم فهم
_ اي
زفر شريف بنفاذ صبر ثم قال 
_ خير واقفلي زي العمل الرضي ليه كدا
سعيد 
_ تقريبا نجار في اوضتي وانا مش هينفع اطلع وهي فيها ومعرفش اعمل اي
شريف بغموض
_ مش هي صديقتك
سعيد 
_ اه.
شريف 
_ وزميلتك
سعيد 
_ اه.
شريف 
_ وانت اللي وقفت جمبها في محنتها وأنقذتها 
سعيد 
_ اه.
شريف 
_ يبقا تشيل الليلة يا خفيف قال هذه الجملة ونهض
نظر سعيد لأثره پصدمة وهو يهمس 
_ طبلت علي دماغي.
ثم أتجه ناحية غرفة أدهم 
سار ببطيء وهدوء وخلفه حسام الذي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات